أخو جوزا
09-Sep-2009, 10:37 AM
تحول القتال ضد المتمردين الحوثيين في صعدة إلى اصطفاف قبلي، حيث انحازت قبائل بكيل المناوئة لقبائل حاشد إلى الحوثيين بعدما أشرك الجيش قبائل حاشد إلى جانبه تحت اسم "الجيش الشعبي" في الحرب ضد المتمردين.
ويتزعم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر، فيما يتزعم بكيل الشيخ ناجي عبدالعزيز الشايف.
وتشترك القبيلتان على خط تماس في عدد من مناطق البلاد، أهمها محافظة عمران، حيث قبائل العصيمات من حاشد وسفيان من قبائل بكيل.
ومن أبرز المناطق التي تتبع قبائل حاشد همدان، بني صريم، العصيمات، خارف، بلاد الروس وسنحان، والأخيرة ينتمي إليها الرئيس علي عبدالله صالح.
أما المناطق الخاضعة لبكيل فأبرزها: خولان، بني مطر، بني الحارث، ذو محمد وذو حسين، الحيمتين الداخلية والخارجية، ولها امتداد جنوبي العاصمة صنعاء بخاصة في منطقتي آنس والحدا بمحافظة ذمار.
على صعيد آخر، وفيما دعت الرئاسة العراقية إلى تطويق الموقف مع سوريا والتعاون بين البلدين لحل المشاكل العالقة عن طريق الحوار, دخل العراق على خط الأزمة اليمنية متهما صنعاء بالإرهاب.
--------------------------------------------------------------------------------
بدأ الجيش اليمني في حشد وحداته القتالية بهدف استعادة مديرية حرف سفيان، في محافظة عمران، شمالي صنعاء من أيدي الحوثيين الذين يقاومون الجيش بضراوة في هذه المديرية
مستعينين في ذلك بالقبائل المنتمية إلى بكيل، التي اصطف بعضها إلى جانبهم، بعدما أشرك الجيش قوات من قبائل حاشد، المناوئة لبكيل تحت اسم "الجيش الشعبي"، في الحرب ضد الحوثيين.
ويشير مراقبون إلى أن خطوة الجيش الأخيرة تأتي في إطار سعي الجيش لإنهاء المواجهات في عمران وتأمينها والتفرغ بشكل كامل لمعالجة جبهة صعدة، وهي الجبهة الأكثر صعوبة في الحرب التي يخوضها الجيش ضد المتمردين الحوثيين.
وبحسب مصادر عسكرية فإن الجيش أحكم سيطرته على وادي شبارق والتلال المطلة على وادي عيان قبل أن يتقدم إلى طريق الجوف - صعدة، في مسعى منه لقطع الإمدادات التي يتلقاها الحوثيون من محافظة الجوف عبر طريق صعدة؛ فيما واصل سلاح الطيران قصفه لمعاقل الحوثيين في جبهتي صعدة وعمران، مشيرة إلى حشد عسكري كبير بمنطقة حرف سفيان من جميع جبهات القتال، تمهيدا لهجوم شامل لتطهير الحوثيين منها.
وكانت منطقة شبارق وقرية ذو سليمان ووادي عيان قد شهدت اشتباكات عنيفة بين الحوثيين ووحدات الجيش المرابطة في مواقع متفرقة من مديرية حرف سفيان بعد أن حاول الحوثيون أكثر من مرة تفجير أحد الجسور سعياً منهم لإيقاف عملية الزحف البري للجيش تجاه مناطق صيفان والمجزعة والحيرة والعمشية والمدرج.
كما شهدت مدينة صعدة القديمة ومناطق المقاش وآل عمار وجبل قيس مواجهات مسلحة بين وحدات الجيش في تلك المناطق والحوثيين الذين شنوا هجمات متفرقة على مواقع الجيش هناك، وتصدى الجيش لهجمات الحوثيين حيث أسفرت تلك الاشتباكات والمواجهات المسلحة عن جرح أحد الجنود بمنطقة جبل قيس، وسقط أكثر من خمسة عشر متمرداً بين قتيل وجريح.
ووجه الحوثيون اتهامات للجيش باستخدام سلاح الطيران لقصف المناطق الآمنة والمأهولة بالسكان وقصف مخيمات للنازحين، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار الضغط عليهم.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبدالسلام إلى أن هناك عدداً من الجنود واقعين تحت قبضة الحوثيين، موضحاً أن عددهم في تزايد، وقال إنه ومع تزايد أعدادهم في الآونة الأخيرة قاموا بالتحفظ فقط على الضباط والقادة والإفراج عن الجنود.
على صعيد متصل كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عن إيقاف 14 جمعية غير حكومية ثبت تورطها في دعم وتمويل عناصر التمرد والتخريب بمحافظة صعدة.
على المستوى السياسي هاجم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم على لسان أمينه العام المساعد سلطان البركاني رؤية المعارضة للإنقاذ، التي قدمتها لجنة الحوار الوطني، وقال إن "من يتحدثون عن الإنقاذ الوطني بحاجة إلى إنقاذ الوطن منهم".
إلى ذلك جدد وزير الخارجية الإيراني منوتشهر متقي حرص بلاده على وحدة وأمن واستقرار اليمن، معربا في اتصال هاتفي مع نظيره اليمني القربي عن أمله بعودة الهدوء إلى البلد، وعن ثقته بحل المشاكل الراهنة بشكل سلمي وعن طريق الحوار السياسي من خلال حنكة القيادة اليمنية.
وأبدى الوزير الإيراني استعداد بلاده لبذل المساعي لإنهاء هذا الاقتتال وترسيخ العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في جميع المجالات.
ويتزعم قبائل حاشد الشيخ صادق الأحمر، فيما يتزعم بكيل الشيخ ناجي عبدالعزيز الشايف.
وتشترك القبيلتان على خط تماس في عدد من مناطق البلاد، أهمها محافظة عمران، حيث قبائل العصيمات من حاشد وسفيان من قبائل بكيل.
ومن أبرز المناطق التي تتبع قبائل حاشد همدان، بني صريم، العصيمات، خارف، بلاد الروس وسنحان، والأخيرة ينتمي إليها الرئيس علي عبدالله صالح.
أما المناطق الخاضعة لبكيل فأبرزها: خولان، بني مطر، بني الحارث، ذو محمد وذو حسين، الحيمتين الداخلية والخارجية، ولها امتداد جنوبي العاصمة صنعاء بخاصة في منطقتي آنس والحدا بمحافظة ذمار.
على صعيد آخر، وفيما دعت الرئاسة العراقية إلى تطويق الموقف مع سوريا والتعاون بين البلدين لحل المشاكل العالقة عن طريق الحوار, دخل العراق على خط الأزمة اليمنية متهما صنعاء بالإرهاب.
--------------------------------------------------------------------------------
بدأ الجيش اليمني في حشد وحداته القتالية بهدف استعادة مديرية حرف سفيان، في محافظة عمران، شمالي صنعاء من أيدي الحوثيين الذين يقاومون الجيش بضراوة في هذه المديرية
مستعينين في ذلك بالقبائل المنتمية إلى بكيل، التي اصطف بعضها إلى جانبهم، بعدما أشرك الجيش قوات من قبائل حاشد، المناوئة لبكيل تحت اسم "الجيش الشعبي"، في الحرب ضد الحوثيين.
ويشير مراقبون إلى أن خطوة الجيش الأخيرة تأتي في إطار سعي الجيش لإنهاء المواجهات في عمران وتأمينها والتفرغ بشكل كامل لمعالجة جبهة صعدة، وهي الجبهة الأكثر صعوبة في الحرب التي يخوضها الجيش ضد المتمردين الحوثيين.
وبحسب مصادر عسكرية فإن الجيش أحكم سيطرته على وادي شبارق والتلال المطلة على وادي عيان قبل أن يتقدم إلى طريق الجوف - صعدة، في مسعى منه لقطع الإمدادات التي يتلقاها الحوثيون من محافظة الجوف عبر طريق صعدة؛ فيما واصل سلاح الطيران قصفه لمعاقل الحوثيين في جبهتي صعدة وعمران، مشيرة إلى حشد عسكري كبير بمنطقة حرف سفيان من جميع جبهات القتال، تمهيدا لهجوم شامل لتطهير الحوثيين منها.
وكانت منطقة شبارق وقرية ذو سليمان ووادي عيان قد شهدت اشتباكات عنيفة بين الحوثيين ووحدات الجيش المرابطة في مواقع متفرقة من مديرية حرف سفيان بعد أن حاول الحوثيون أكثر من مرة تفجير أحد الجسور سعياً منهم لإيقاف عملية الزحف البري للجيش تجاه مناطق صيفان والمجزعة والحيرة والعمشية والمدرج.
كما شهدت مدينة صعدة القديمة ومناطق المقاش وآل عمار وجبل قيس مواجهات مسلحة بين وحدات الجيش في تلك المناطق والحوثيين الذين شنوا هجمات متفرقة على مواقع الجيش هناك، وتصدى الجيش لهجمات الحوثيين حيث أسفرت تلك الاشتباكات والمواجهات المسلحة عن جرح أحد الجنود بمنطقة جبل قيس، وسقط أكثر من خمسة عشر متمرداً بين قتيل وجريح.
ووجه الحوثيون اتهامات للجيش باستخدام سلاح الطيران لقصف المناطق الآمنة والمأهولة بالسكان وقصف مخيمات للنازحين، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار الضغط عليهم.
وأشار الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبدالسلام إلى أن هناك عدداً من الجنود واقعين تحت قبضة الحوثيين، موضحاً أن عددهم في تزايد، وقال إنه ومع تزايد أعدادهم في الآونة الأخيرة قاموا بالتحفظ فقط على الضباط والقادة والإفراج عن الجنود.
على صعيد متصل كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عن إيقاف 14 جمعية غير حكومية ثبت تورطها في دعم وتمويل عناصر التمرد والتخريب بمحافظة صعدة.
على المستوى السياسي هاجم حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم على لسان أمينه العام المساعد سلطان البركاني رؤية المعارضة للإنقاذ، التي قدمتها لجنة الحوار الوطني، وقال إن "من يتحدثون عن الإنقاذ الوطني بحاجة إلى إنقاذ الوطن منهم".
إلى ذلك جدد وزير الخارجية الإيراني منوتشهر متقي حرص بلاده على وحدة وأمن واستقرار اليمن، معربا في اتصال هاتفي مع نظيره اليمني القربي عن أمله بعودة الهدوء إلى البلد، وعن ثقته بحل المشاكل الراهنة بشكل سلمي وعن طريق الحوار السياسي من خلال حنكة القيادة اليمنية.
وأبدى الوزير الإيراني استعداد بلاده لبذل المساعي لإنهاء هذا الاقتتال وترسيخ العلاقات الثنائية وتطوير التعاون في جميع المجالات.