الجم الغزير
03-Sep-2009, 09:47 AM
مـن قصص المروءة والمحافظة على الصداقة
جرت على الشاعر سرور الأطرش من أهل بريدة ، من ضواحي الرس كان سرور صديقاً لحماد بن حمد بن صقيه التميمي من أهالي قرية صبيح من ضواحي الرس قيل أنه في سنة من السنين صار على سرور حاجة ثم تلى هذا دهر ، ومات أكثر حلالهـم ومواشيهم ، فكتب إلى صديقه حماد يوضح لـه حاجته بطريقة رمز من الشعر ، لأن الصبر والجلد وعدم إظهار الحاجة صفة من صفات العرب ، ما دام قادرين على إخفاء ما يصيبهم من النكبات .
وعندما وصلت أبيات سرور إلى صديقه حماد قيل أنه أرسل إليه مبلغ من مائة وخمسين ريال فرانسي وقال للرجل الذي أرسل المبلغ معه إن كان وجدت سروراً فسلمها بيده وإلا فسلمها لأهله . والأبيات التي قالها سرور الأطرش طويلة منها :
وهو كان قبلي بالخلي ايهاب
يا طول ما عديت في راس مرقب
وطيرت من عالي حجاه عقاب
لا بان نور الصبح عديت راسه
يشادن من دق الحلال ذهاب
واخايل في بعض الدعوب رواتع
رعد تقصف من عياز سحاب
لكن وصف الملح لا أنزاع بينهن
في مضربه وقع عليه غراب
واقفن جفيل فاقدات خيارهن
عوص يشادن مهرفات ذياب
وخلاف ذا يا راكبين قلايص
يودون مني للصديق جواب
عليهن غلمان عيال عوارف
حريب الردا للموجفات زهاب
يلفن حماد الحمد منقع الندا
ولا عاش بالدنيا بدق حساب
صديقي في عصر مضا ما نساني
صخي وبالقوة عطيب صواب
عديم إلى من العيون تخازرت
كما ملح أمسى بالغدير وذاب
أنا اليوم يا حماد ربعي تفرقوا
ولا من صديق لا نخيته جاب
أنا اليوم ما تقوى عضامي تقلني
جرت على الشاعر سرور الأطرش من أهل بريدة ، من ضواحي الرس كان سرور صديقاً لحماد بن حمد بن صقيه التميمي من أهالي قرية صبيح من ضواحي الرس قيل أنه في سنة من السنين صار على سرور حاجة ثم تلى هذا دهر ، ومات أكثر حلالهـم ومواشيهم ، فكتب إلى صديقه حماد يوضح لـه حاجته بطريقة رمز من الشعر ، لأن الصبر والجلد وعدم إظهار الحاجة صفة من صفات العرب ، ما دام قادرين على إخفاء ما يصيبهم من النكبات .
وعندما وصلت أبيات سرور إلى صديقه حماد قيل أنه أرسل إليه مبلغ من مائة وخمسين ريال فرانسي وقال للرجل الذي أرسل المبلغ معه إن كان وجدت سروراً فسلمها بيده وإلا فسلمها لأهله . والأبيات التي قالها سرور الأطرش طويلة منها :
وهو كان قبلي بالخلي ايهاب
يا طول ما عديت في راس مرقب
وطيرت من عالي حجاه عقاب
لا بان نور الصبح عديت راسه
يشادن من دق الحلال ذهاب
واخايل في بعض الدعوب رواتع
رعد تقصف من عياز سحاب
لكن وصف الملح لا أنزاع بينهن
في مضربه وقع عليه غراب
واقفن جفيل فاقدات خيارهن
عوص يشادن مهرفات ذياب
وخلاف ذا يا راكبين قلايص
يودون مني للصديق جواب
عليهن غلمان عيال عوارف
حريب الردا للموجفات زهاب
يلفن حماد الحمد منقع الندا
ولا عاش بالدنيا بدق حساب
صديقي في عصر مضا ما نساني
صخي وبالقوة عطيب صواب
عديم إلى من العيون تخازرت
كما ملح أمسى بالغدير وذاب
أنا اليوم يا حماد ربعي تفرقوا
ولا من صديق لا نخيته جاب
أنا اليوم ما تقوى عضامي تقلني