خلف القثامي
02-Sep-2009, 12:28 AM
كشف عماد المهيدب مستورد شعير عن تراجع أسعار الشعير بنسب تتفاوت من 8 إلى 10 في المائة ليصل سعر الكيس 50 كجم إلى 24 ريالا .. علما ان سعر إعانة الطن من الشعير حاليا 200 ريال.. مشيرا إلى أن مقولة ارتفاع أسعار الشعير غير صحيحة.. فيما اكد ان النخالة ليست نقية كالشعير لذا لا يلجأ لها اصحاب المواشي إلا عند الضرورة.
وأكد المهيدب أن الأسعار انخفضت مع توفر الكميات في المملكة من الشعير الأمر الذي سبب انخفاض أسعاره بنسبة بسيطة نافيا اتهام أصحاب المواشي برفع الأسعار ومؤكدا ان الأسعار انخفضت فعليا منذ منتصف شهر أغسطس الجاري. بعد أن تسببت الارتفاعات في أسعار الشعير خلال الايام العشرة الماضية والتي تجاوزت مائة في المائة إلى عزوف ومقاطعة مربي المواشي للشعير.
وكان أصحاب مواشي اتجهوا لشراء النخالة عقب ارتفاع أسعار الشعير خلال أكتوبر الماضي الأمر الذي دفعهم للاتجاه للنخالة خاصة بعد أن سجلت ارتفاعات ملحوظة حينها وصلت خلاله إلى 28 ريالا للكيس منتظرين أن تهدأ الأسعار والبحث عن بدائل لمواشيهم أقل من سعر الشعير.. وأوضح عدد من العاملين في قطاع الشعير أن رفع أسعاره في الفترة الماضية كان له مسببات اولها تأخر صرف الإعانة بالاضافة لارتفاع الأسعار العالمية التي تحدد سعر الشراء وقت إتمام الصفقات.
واضافوا: الاسعار تراجعت في الوقت الراهن وأصبحت الشركات تحاول الشراء من بعضها ومن المزارعين لتلبية طلبات العملاء الواردة من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى أنه لا توجد عمليات طلب كبيرة في السوق في هذه الأيام تتيح الفرصة لرفع الأسعار ولا يوجد نقص في الكميات المعروضة للبيع الفوري، وهناك نحو مليون طن يتم تفريغها حالياً في الموانئ السعودية جدة والدمام وجازان وينبع وضباء.
وكان عدد من بائعي الشعير أكدوا تمسكهم بالأسعار المعلنة مخصوماً منها إعانة المائتي ريال.. وتسبب التأخير في صرف الإعانة في رفع الأسعار خلال الشهور الأولى من العام الجاري فيما تمسكت وزارة التجارة والصناعة بثبات الأسعار في السوق بحيث يناسب قدرات المستهلكين بالتنسيق مع وزارة المالية لرفع أو تخفيض قيمة الإعانة وفقاً للأسعار العالمية وبآليات سريعة التنفيذ وبحيث لا يتأخر قرار رفع الإعانة فترة طويلة تجعل التجار لا يتمكنون من مواكبة الأسعار العالمية والتعرض للخسارة في حالة الاستمرار في البيع للمستهلك النهائي بسعر مناسب،
وكانت الإعانة وصلت في السابق إلى 1200 ريال لطن الشعير وتدرجت في الانخفاض لتصل إلى 200 ريال حاليا، ويبلغ استهلاك السوق السعودي من الشعير سنوياً نحو 7 ملايين طن، وتراجع الاعتماد على الشعير كعلف أساسي في تربية المواشي نتيجة للاعتماد على استخدام الأعلاف المركبة، ويؤثر هطول الأمطار وتوفر العشب في مستوى تصريف مخزون الشعير لدى التجار.
وأكد المهيدب أن الأسعار انخفضت مع توفر الكميات في المملكة من الشعير الأمر الذي سبب انخفاض أسعاره بنسبة بسيطة نافيا اتهام أصحاب المواشي برفع الأسعار ومؤكدا ان الأسعار انخفضت فعليا منذ منتصف شهر أغسطس الجاري. بعد أن تسببت الارتفاعات في أسعار الشعير خلال الايام العشرة الماضية والتي تجاوزت مائة في المائة إلى عزوف ومقاطعة مربي المواشي للشعير.
وكان أصحاب مواشي اتجهوا لشراء النخالة عقب ارتفاع أسعار الشعير خلال أكتوبر الماضي الأمر الذي دفعهم للاتجاه للنخالة خاصة بعد أن سجلت ارتفاعات ملحوظة حينها وصلت خلاله إلى 28 ريالا للكيس منتظرين أن تهدأ الأسعار والبحث عن بدائل لمواشيهم أقل من سعر الشعير.. وأوضح عدد من العاملين في قطاع الشعير أن رفع أسعاره في الفترة الماضية كان له مسببات اولها تأخر صرف الإعانة بالاضافة لارتفاع الأسعار العالمية التي تحدد سعر الشراء وقت إتمام الصفقات.
واضافوا: الاسعار تراجعت في الوقت الراهن وأصبحت الشركات تحاول الشراء من بعضها ومن المزارعين لتلبية طلبات العملاء الواردة من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى أنه لا توجد عمليات طلب كبيرة في السوق في هذه الأيام تتيح الفرصة لرفع الأسعار ولا يوجد نقص في الكميات المعروضة للبيع الفوري، وهناك نحو مليون طن يتم تفريغها حالياً في الموانئ السعودية جدة والدمام وجازان وينبع وضباء.
وكان عدد من بائعي الشعير أكدوا تمسكهم بالأسعار المعلنة مخصوماً منها إعانة المائتي ريال.. وتسبب التأخير في صرف الإعانة في رفع الأسعار خلال الشهور الأولى من العام الجاري فيما تمسكت وزارة التجارة والصناعة بثبات الأسعار في السوق بحيث يناسب قدرات المستهلكين بالتنسيق مع وزارة المالية لرفع أو تخفيض قيمة الإعانة وفقاً للأسعار العالمية وبآليات سريعة التنفيذ وبحيث لا يتأخر قرار رفع الإعانة فترة طويلة تجعل التجار لا يتمكنون من مواكبة الأسعار العالمية والتعرض للخسارة في حالة الاستمرار في البيع للمستهلك النهائي بسعر مناسب،
وكانت الإعانة وصلت في السابق إلى 1200 ريال لطن الشعير وتدرجت في الانخفاض لتصل إلى 200 ريال حاليا، ويبلغ استهلاك السوق السعودي من الشعير سنوياً نحو 7 ملايين طن، وتراجع الاعتماد على الشعير كعلف أساسي في تربية المواشي نتيجة للاعتماد على استخدام الأعلاف المركبة، ويؤثر هطول الأمطار وتوفر العشب في مستوى تصريف مخزون الشعير لدى التجار.