ابو ضيف الله
31-Aug-2009, 12:36 AM
http://www.alwatan.com.sa/NEWS/images/newsimages/3252/01AW36A_2508-13.jpg
إبراهيم إسحاق آل إسحاق بين ابنائه
أكد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز لـ"الوطن" أن إطلاق سراح 17 سجينا في نجران أمس جاء بكرم القيادة الحكيمة. وأضاف "قمت برفع التماس إلى النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ليتم شمول هؤلاء السجناء بالعفو بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين على ما رفعه سيدي الأمير نايف وذلك بعد أن أصدر أوامره بأن يتم إعفاء من بقوا داخل السجن والاكتفاء بالمدة التي قضوها".
واستقبل المفرج عنهم النبأ بدموع الفرح خاصة عندما التقوا بذويهم لحظة خروجهم أمام بوابة السجن في الثالثة عصراً.
والتقت "الوطن" بعدد من السجناء المفرج عنهم، حيث توجه إبراهيم بن إسحاق بن أحمد آل إسحاق بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وقال: إن هذا شيء ليس بمستغرب على قيادتنا الرشيدة ونحن نسجل هذا العمل الإنساني النبيل لأمير منطقتنا الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز حيث سيبقى أثره خالدا في ذاكرتنا ما حيينا.
وأضاف أن ما حدث في الماضي ليست له أي دوافع مغرضة ولم يكن هناك أي تخطيط مسبق له.
من جانبه عبر المفرج عنه محسن بن مسعود بن حيدر عن أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وأمير منطقة نجران بهذه المكرمة الملكية والعفو، مؤكدا أن ما حدث لم يرض أحداً سواء والدي أو قبيلتي أو أي رجل من أهالي نجران.
وأضاف المفرج عنه مهدي بن صالح بن مهدي آل مسعد أن قرار العفو ليس بمستغرب على ولاة أمرنا . إلى ذلك أطلق عدد من المواقع والمنتديات "النجرانية" اسم "بشير الخير" كلقب دائم على أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله، وخصصت بعضها صفحات رئيسية لمدة شهر لمنح الفرصة للزوار لشكر وتقدير المبادرة الملكية الكريمة خاصة أن الكثير من المنازل النجرانية تعيش فرحة غير مسبوقة بعد الإفراج عن أبنائهم.
--------------------------------------------------------------------------------
أطلقت سجون منطقة نجران أمس سراح 17 سجينا من المتورطين في الأحداث التي شهدتها المنطقة عام 1421هـ، وذلك تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
واستقبل المفرج عنهم النبأ بدموع الفرح خاصة عندما التقوا بذويهم لحظة خروجهم أمام بوابة السجن في الثالثة عصراً.
وكانت لجنة مشكلة من عدة جهات أمنية مختصة قد أنهت أمس فرز أوراق سجناء المتهمين في أحداث نجران بمتابعة من أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز وحضور مدير سجون المنطقة العقيد علي بن أحمد الشهري.
والتقت "الوطن" بعدد من السجناء المفرج عنهم، حيث توجه إبراهيم بن إسحاق بن أحمد آل إسحاق بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وقال: إن هذا شيء ليس بمستغرب على قيادتنا الرشيدة ونحن نسجل هذا العمل الإنساني النبيل لأمير منطقتنا الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز حيث سيبقى أثره خالدا في ذاكرتنا ما حيينا.
وأضاف أن ما حدث في الماضي ليست له أي دوافع مغرضة ولم يكن هناك أي تخطيط مسبق له، وأؤكد أننا كنا ومازلنا وسنظل مواطنين مخلصين وعلى العهد محافظين، وقال إن ما يربط قبائل يام وهمدان بالأسرة المالكة الكريمة لا تشوبه شائبة وسيظل قائما إلى يوم الدين وما حصل "زوبعة في فنجان" وإننا لا ننقض العهود.
من جانبه عبر المفرج عنه محسن ابن مسعود حيدر عن أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وأمير منطقة نجران بهذه المكرمة الملكية والعفو، مؤكدا أن ما حدث لم يرض أحداً سواء والدي أو قبيلتي أو أي رجل من أهالي نجران .
وأضاف المفرج عنه مهدي بن صالح بن مهدي آل مسعد إن قرار العفو ليس بمستغرب على ولاة أمرنا.
من جهته وصف عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان عضو اللجنة الوطنية للسجناء والمفرج عنهم الدكتورهادي بن علي اليامي الأمر السامي بإطلاق سراح السجناء الـ17، بأنه ترجمة حقيقية لمعاني التسامح وامتداد للمكارم الملكية تجاه أهالي منطقة نجران على وجه الخصوص.
وهنأ اليامي أسر وعائلات السجناء المفرج عنهم متمنياً أن يشكلوا إضافة في بناء المجتمع من خلال خدمته اجتماعيا وإنسانيا.
وأكد اليامي على العطاء المميز لأمير منطقة نجران منذ تعيينه في منصبه لافتا إلى أن مؤشرات الإنجاز باتت واضحة للعيان سواء على المستوى الإنساني أوالاجتماعي او على مستوى مشاريع البنى التحتية والتطوير الحضاري.
إلى ذلك أطلقت عدد من المواقع والمنتديات "النجرانية" اسم "بشير الخير" كلقب دائم على أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله، وخصصت بعضها صفحات رئيسية لمدة شهر لمنح الفرصة للزوار لشكر وتقدير المبادرة الملكية الكريمة خاصة أن الكثير من المنازل النجرانية تعيش فرحة غير مسبوقة بعد الإفراج عن أبنائهم.
وكان الملك فهد بن عبد العزيز – رحمه الله – قد أصدر في عام 2002 أمرا بتخفيف عقوبة القتل تعزيرا على 17 شخصا من المشاركين في أحداث نجران، وصدرت التوجيهات الملكية بتخفيض محكومية 70 شخصا من المشاركين في الأحداث إلى نصف المدة.
--------------------------------------------------------------------------------
مشعل بن عبدالله: ما أقوم به تجاه أهالي نجران يستحقونه
نجران: علي اليامي
أكد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز لـ"الوطن" أن إطلاق سراح 17 سجينا في نجران أمس جاء بكرم القيادة الحكيمة.
وأضاف "قمت برفع التماس إلى النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ليتم شمول هؤلاء السجناء بالعفو بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين على ما رفعه سيدي الأمير نايف وذلك بعد أن أصدر أوامره بأن يتم إعفاء من بقوا داخل السجن والاكتفاء بالمدة التي قضوها".
وأكد الأمير مشعل أن هذه المكرمة إنما هي امتداد للمكارم الراسخة في الأذهان التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين باهتمامه المتواصل بالشعب السعودي الكريم وهموم المواطن, وكذلك القيادة الحكومية تمشيا مع نهج الموحد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود الذي ما زالت مواقفه النبيلة راسخة إلى يومنا هذا. وأضاف "إن ما أقوم به تجاه منطقة نجران وأهلها هو شيء يستحقونه وواجب علي نحوهم".
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3252/000peim.jpg
الشيخ المكرمي: المكرمة الملكية غير مستغربة على قيادتنا الحكيمة
أبها: محمد الفهيد
قدم شيخ شمل قبائل المكارمة في منطقة نجران الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي أمس أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وذلك بعد صدور أمره بإعفاء بعض الموقوفين في أحداث نجران التي وقعت قبل 9 سنوات. وقال المكرمي لـ"الوطن" "نثمن لخادم الحرمين الشريفين هذه المكرمة غير المستغربة على رجل قائد وحكيم مثله, فهي إن دلت على شيء فإنما تدل على تسامحه وحكمته فهو الرجل الذي يسعى دائما لما من شأنه وحدة الوطن والمواطنين". كما وجه الشيخ المكرمي شكره لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله على هذه اللفتة الكريمة التي تؤكد حرص القيادة على مبدأ التسامح والوحدة الوطنية لكافة أطياف المجتمع الواحد. من جهته قال رئيس المجلس البلدي في منطقة نجران زيد آل شويل "إن خبر إطلاق السجناء انتشر في عرض المنطقة وطولها ولم تقتصر قراءة الناس له على الجانب الإنساني الذي ينطوي عليه, بل تجاوزوه إلى أنه يؤكد إنموذجا مختلفا يعني تثبيت حسن النوايا وإثبات قول القيادة بالعمل, واستبدال الشك باليقين والتباعد بالتقارب, واستبدال الفرقة بالاجتماع والشنآن بالمحبة".
أحداث نجران في سطور
- وقعت الأحداث عام 1421 الموافق 2000.
- عام 2002 أصدر الملك فهد بن عبد العزيز – رحمه الله – أمرا بتخفيف عقوبة القتل تعزيرا على 17 شخصا من المشاركين في أحداث نجران، كما صدرت التوجيهات الملكية بتخفيض محكومية 70 شخصا من المشاركين في الأحداث إلى نصف المدة.
- أكتوبر 2006 صدر أمر ملكي بإعفاء عدد من السجناء المشاركين في الأحداث من باقي محكوميتهم وإطلاق سراحهم.
- إطلاق سراح 17 سجينا أمس تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
أسماء الـ 17 المفرج عنهم
1. إبراهيم إسحاق آل إسحاق
2. علي حسن آل سالم
3. دواس صالح آل سالم
4. سعد محمد آل راكة الوعلة
5. عبدالله دهيمان آل هتيلة
6. محمد علي طحنون آل دغرير
7. حسين علي فجيحة آل فطيح الوعلة
8. دهيمان محمد آل هتيلة
9. محمد جابر أبوفقايا آل فطيح الوعلة
10. عبدالله علي البدري
11. مهدي صالح آل مسعد
12. سالم صالح جلباب آل عباس
13. محسن مسعود آل حيدر
14. علي حسين ذياب آل منصور
15. تركي علي الجفر
16. صالح فهيد آل عباس
17. مانع ناصر آل راكة الوعلة
المصدر صحيفة الوطن
إبراهيم إسحاق آل إسحاق بين ابنائه
أكد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز لـ"الوطن" أن إطلاق سراح 17 سجينا في نجران أمس جاء بكرم القيادة الحكيمة. وأضاف "قمت برفع التماس إلى النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ليتم شمول هؤلاء السجناء بالعفو بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين على ما رفعه سيدي الأمير نايف وذلك بعد أن أصدر أوامره بأن يتم إعفاء من بقوا داخل السجن والاكتفاء بالمدة التي قضوها".
واستقبل المفرج عنهم النبأ بدموع الفرح خاصة عندما التقوا بذويهم لحظة خروجهم أمام بوابة السجن في الثالثة عصراً.
والتقت "الوطن" بعدد من السجناء المفرج عنهم، حيث توجه إبراهيم بن إسحاق بن أحمد آل إسحاق بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وقال: إن هذا شيء ليس بمستغرب على قيادتنا الرشيدة ونحن نسجل هذا العمل الإنساني النبيل لأمير منطقتنا الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز حيث سيبقى أثره خالدا في ذاكرتنا ما حيينا.
وأضاف أن ما حدث في الماضي ليست له أي دوافع مغرضة ولم يكن هناك أي تخطيط مسبق له.
من جانبه عبر المفرج عنه محسن بن مسعود بن حيدر عن أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وأمير منطقة نجران بهذه المكرمة الملكية والعفو، مؤكدا أن ما حدث لم يرض أحداً سواء والدي أو قبيلتي أو أي رجل من أهالي نجران.
وأضاف المفرج عنه مهدي بن صالح بن مهدي آل مسعد أن قرار العفو ليس بمستغرب على ولاة أمرنا . إلى ذلك أطلق عدد من المواقع والمنتديات "النجرانية" اسم "بشير الخير" كلقب دائم على أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله، وخصصت بعضها صفحات رئيسية لمدة شهر لمنح الفرصة للزوار لشكر وتقدير المبادرة الملكية الكريمة خاصة أن الكثير من المنازل النجرانية تعيش فرحة غير مسبوقة بعد الإفراج عن أبنائهم.
--------------------------------------------------------------------------------
أطلقت سجون منطقة نجران أمس سراح 17 سجينا من المتورطين في الأحداث التي شهدتها المنطقة عام 1421هـ، وذلك تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
واستقبل المفرج عنهم النبأ بدموع الفرح خاصة عندما التقوا بذويهم لحظة خروجهم أمام بوابة السجن في الثالثة عصراً.
وكانت لجنة مشكلة من عدة جهات أمنية مختصة قد أنهت أمس فرز أوراق سجناء المتهمين في أحداث نجران بمتابعة من أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز وحضور مدير سجون المنطقة العقيد علي بن أحمد الشهري.
والتقت "الوطن" بعدد من السجناء المفرج عنهم، حيث توجه إبراهيم بن إسحاق بن أحمد آل إسحاق بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وقال: إن هذا شيء ليس بمستغرب على قيادتنا الرشيدة ونحن نسجل هذا العمل الإنساني النبيل لأمير منطقتنا الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز حيث سيبقى أثره خالدا في ذاكرتنا ما حيينا.
وأضاف أن ما حدث في الماضي ليست له أي دوافع مغرضة ولم يكن هناك أي تخطيط مسبق له، وأؤكد أننا كنا ومازلنا وسنظل مواطنين مخلصين وعلى العهد محافظين، وقال إن ما يربط قبائل يام وهمدان بالأسرة المالكة الكريمة لا تشوبه شائبة وسيظل قائما إلى يوم الدين وما حصل "زوبعة في فنجان" وإننا لا ننقض العهود.
من جانبه عبر المفرج عنه محسن ابن مسعود حيدر عن أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وأمير منطقة نجران بهذه المكرمة الملكية والعفو، مؤكدا أن ما حدث لم يرض أحداً سواء والدي أو قبيلتي أو أي رجل من أهالي نجران .
وأضاف المفرج عنه مهدي بن صالح بن مهدي آل مسعد إن قرار العفو ليس بمستغرب على ولاة أمرنا.
من جهته وصف عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان عضو اللجنة الوطنية للسجناء والمفرج عنهم الدكتورهادي بن علي اليامي الأمر السامي بإطلاق سراح السجناء الـ17، بأنه ترجمة حقيقية لمعاني التسامح وامتداد للمكارم الملكية تجاه أهالي منطقة نجران على وجه الخصوص.
وهنأ اليامي أسر وعائلات السجناء المفرج عنهم متمنياً أن يشكلوا إضافة في بناء المجتمع من خلال خدمته اجتماعيا وإنسانيا.
وأكد اليامي على العطاء المميز لأمير منطقة نجران منذ تعيينه في منصبه لافتا إلى أن مؤشرات الإنجاز باتت واضحة للعيان سواء على المستوى الإنساني أوالاجتماعي او على مستوى مشاريع البنى التحتية والتطوير الحضاري.
إلى ذلك أطلقت عدد من المواقع والمنتديات "النجرانية" اسم "بشير الخير" كلقب دائم على أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله، وخصصت بعضها صفحات رئيسية لمدة شهر لمنح الفرصة للزوار لشكر وتقدير المبادرة الملكية الكريمة خاصة أن الكثير من المنازل النجرانية تعيش فرحة غير مسبوقة بعد الإفراج عن أبنائهم.
وكان الملك فهد بن عبد العزيز – رحمه الله – قد أصدر في عام 2002 أمرا بتخفيف عقوبة القتل تعزيرا على 17 شخصا من المشاركين في أحداث نجران، وصدرت التوجيهات الملكية بتخفيض محكومية 70 شخصا من المشاركين في الأحداث إلى نصف المدة.
--------------------------------------------------------------------------------
مشعل بن عبدالله: ما أقوم به تجاه أهالي نجران يستحقونه
نجران: علي اليامي
أكد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز لـ"الوطن" أن إطلاق سراح 17 سجينا في نجران أمس جاء بكرم القيادة الحكيمة.
وأضاف "قمت برفع التماس إلى النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز ليتم شمول هؤلاء السجناء بالعفو بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين على ما رفعه سيدي الأمير نايف وذلك بعد أن أصدر أوامره بأن يتم إعفاء من بقوا داخل السجن والاكتفاء بالمدة التي قضوها".
وأكد الأمير مشعل أن هذه المكرمة إنما هي امتداد للمكارم الراسخة في الأذهان التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين باهتمامه المتواصل بالشعب السعودي الكريم وهموم المواطن, وكذلك القيادة الحكومية تمشيا مع نهج الموحد المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود الذي ما زالت مواقفه النبيلة راسخة إلى يومنا هذا. وأضاف "إن ما أقوم به تجاه منطقة نجران وأهلها هو شيء يستحقونه وواجب علي نحوهم".
--------------------------------------------------------------------------------
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3252/000peim.jpg
الشيخ المكرمي: المكرمة الملكية غير مستغربة على قيادتنا الحكيمة
أبها: محمد الفهيد
قدم شيخ شمل قبائل المكارمة في منطقة نجران الشيخ عبدالله بن محمد المكرمي أمس أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وذلك بعد صدور أمره بإعفاء بعض الموقوفين في أحداث نجران التي وقعت قبل 9 سنوات. وقال المكرمي لـ"الوطن" "نثمن لخادم الحرمين الشريفين هذه المكرمة غير المستغربة على رجل قائد وحكيم مثله, فهي إن دلت على شيء فإنما تدل على تسامحه وحكمته فهو الرجل الذي يسعى دائما لما من شأنه وحدة الوطن والمواطنين". كما وجه الشيخ المكرمي شكره لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والنائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وإلى أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله على هذه اللفتة الكريمة التي تؤكد حرص القيادة على مبدأ التسامح والوحدة الوطنية لكافة أطياف المجتمع الواحد. من جهته قال رئيس المجلس البلدي في منطقة نجران زيد آل شويل "إن خبر إطلاق السجناء انتشر في عرض المنطقة وطولها ولم تقتصر قراءة الناس له على الجانب الإنساني الذي ينطوي عليه, بل تجاوزوه إلى أنه يؤكد إنموذجا مختلفا يعني تثبيت حسن النوايا وإثبات قول القيادة بالعمل, واستبدال الشك باليقين والتباعد بالتقارب, واستبدال الفرقة بالاجتماع والشنآن بالمحبة".
أحداث نجران في سطور
- وقعت الأحداث عام 1421 الموافق 2000.
- عام 2002 أصدر الملك فهد بن عبد العزيز – رحمه الله – أمرا بتخفيف عقوبة القتل تعزيرا على 17 شخصا من المشاركين في أحداث نجران، كما صدرت التوجيهات الملكية بتخفيض محكومية 70 شخصا من المشاركين في الأحداث إلى نصف المدة.
- أكتوبر 2006 صدر أمر ملكي بإعفاء عدد من السجناء المشاركين في الأحداث من باقي محكوميتهم وإطلاق سراحهم.
- إطلاق سراح 17 سجينا أمس تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
أسماء الـ 17 المفرج عنهم
1. إبراهيم إسحاق آل إسحاق
2. علي حسن آل سالم
3. دواس صالح آل سالم
4. سعد محمد آل راكة الوعلة
5. عبدالله دهيمان آل هتيلة
6. محمد علي طحنون آل دغرير
7. حسين علي فجيحة آل فطيح الوعلة
8. دهيمان محمد آل هتيلة
9. محمد جابر أبوفقايا آل فطيح الوعلة
10. عبدالله علي البدري
11. مهدي صالح آل مسعد
12. سالم صالح جلباب آل عباس
13. محسن مسعود آل حيدر
14. علي حسين ذياب آل منصور
15. تركي علي الجفر
16. صالح فهيد آل عباس
17. مانع ناصر آل راكة الوعلة
المصدر صحيفة الوطن