الإرهابي الذي استهدف الأمير محمد بن نايف إسمه إبراهيم حسن طالع عسيري

[خلف القثامي]

نقلت وكالة رويترز معلومات لم يتم تأكيدها رسميا حول هوية الإرهابي الذي أستهدف الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ووفقا لرويترز جاء في بيان على الانترنت نسب إلى تنظيم القاعدة أن المطلوب على قائمة 85 "أبو الخير" عبد الله حسن طالع عسيري سافر جوا إلى جدة من نجران قرب الحدود اليمنية بعدما دخل من اليمن ليفجر نفسه في وزارة الداخلية. غير أن هذه المعلومات لا يمكن تأكيدها خاصة أن وكالة الأنباء الألمانية بثت بالأمس خبراً تم نفيه لاحقا حمل أسم شخص آخر. وفي الإشارة التي أوردتها رويتر إلى الاسم يتضح أن الاسم الوارد على قائمة الـ 85 هو ابراهيم حسن طالع عسيري وليس عبد الله.

[خلف القثامي]

تبنى تنظيم القاعدة العملية الانتحارية الفاشلة التي استهدفت مساعد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف في جدة قبل أيام.

وكشف بيان للتنظيم، بأن منفذ العملية هو عبدالله حسن عسيري، المسجل على قائمة المطلوبين الـ85 في المملكة. وكان التحق بعناصر التنظيم في اليمن، ضمن خلية هدفها الاغتيالات واستهداف المنشآت النفطية في السعودية.

والعسيري في الثالثة والعشرين من العمر، وله شقيق اسمه ابراهيم، يكبره بأربع سنوات مقيد على قائمة المطلوبين أمنياً أيضاً.


وأشار البيان، الذي نُشر على الانترنت ، الى ان عسيري سافر جوا الى جدة من نجران قرب الحدود اليمنية بعدما دخل من اليمن ليفجر نفسه داخل منزل مساعد وزير الداخلية السعودي.

وكان وزير الخارجية اليمني أبو بكر عبد الله القربي قال إن الانتحاري، الذي حاول يوم الخميس الماضي اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي في جدة كان موجودا في اليمن. وأشار القربي الى أن الانتحاري كان يعيش في مأرب شرق العاصمة اليمنية، وإنه ينتمي للقاعدة، وإنه ذهب للسعودية بحجة أنه يريد تسليم نفسه للسلطات السعودية، لتشجيع العديد من زملائه على الاقتداء به والتخلي عن القاعدة.

وفي وقت سابق ذكرت تقارير صحفية أن المطلوب السعودي أحمد قطيم الهذلي، هو منفذ الهجوم الانتحاري الفاشل ضد الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية.

وكان الأمير محمد بن نايف قد نجا من محاولة اغتيال أثناء وجوده في منزله في جدة عندما قام أحد المطلوبين بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوال، لكنه تعثر وسقط قبل أن يصل إليه وتفتت جسده بفعل الانفجار، وتبين أن المادة المتفجرة كانت مزروعة في جسد المهاجم.

وفي لقائه مع خادم الحرمين الشريفين أوضح الأمير محمد أن المهاجم تعثر أثناء توجهه إليه وسقط وتفتت جسده إلى أكثر من 70 قطعة، وعندما سأله الملك عبد الله عن سبب عدم تفتيش المهاجم قبل الدخول على مكتبه، أجابه الأمير أن ذلك كان خطأ منه.

[خلف الروقي]

المهم ان العملية فشلت






تشكر دووووووووم

[نواف 2006]

.................................................. .................
.................................................. ..............................


اعطيت اكثر من فرصة كي تحل سوء التفاهم بينك وبين الاعضاء عن طريق الرسائل الخاصة لكنك لازلت مصر على المهاترات.


الإدارة