راعي العليـــا
17-Aug-2009, 06:59 AM
القصة الثالثة :- أبن هدباء وأبن وسيود الروقي
روى فيحان بن دغيم بن هدباء المطيري أن عمه طلال بن هدبا وأبن عمه غالب بن طلال بن هدبا صديقان لطلق بن وسيود الروقي من عتيبة.
وفي ذات مرة غزا طلال وابنه غالب وصادفوا ابل صديقهم أبن وسيود ولم يعرفوه ، الا أن غالبا لم يكتف بالابل بل طمع في أن يلحق بصاحبها ليغنم بندقة مع أن والده نهاه عن ذلك فلم يمتثل.
أما أبن وسيود لما رأى غالبا يسير نحوه - أحدهما لا يعرف الاخر - رماه وقتله فأصاب عمه بجرح وهرب.
ولما رجع المطران بالابل عرف طلال والد غالب أبل طلق فقال: لا مطمع لنا في هذة الابل لآنها أبل صديقنا أبن وسيود وهو لم يعرفنا ونحن لم نعرفة وأبني هو المعتدي وقد دنا أجله ، ثم أمر برد الابل وتنازل عن دم أبنه وأرسل الى أبن وسيود يطلب منه أرسال من يستلم أبله فأبى أبن وسيود أستلام الابل وقال: هي أهداء لغالب ونحن أشد حزنا عليه من والده ، وعندما أراد قوم طلق بن وسيود الغزو قال هذة الابيات يتحسر على ذلول يركبها :-
يا هل العيدي عليكم مشرهيه --- أركبوني ياهل الجيش الاصايل
ما أقدر الحقكم ولا عندي مطيه --- سابقي مع بوش ماضين الفعايل
ماخذوها مشترى ولا عطيه --- غير والبارود غادله ظلايل
في مكان يا سعد عسر عليه --- لا بليتوا به على طول المهايل
يوم ردوا كنهم لي ادوميه --- عند ذودي ما يعرفون العذايل
أعتزيت وعزوتي بالمزحميه --- وأعتزوا بأولاد عباد الشوايل
قلت ياهل الجيش ما جوب عليه --- جنبوا عنها وأنا يبس البلايل
أجتمعنا وأفترقنا في شويه --- يوم للدم الحمر جاله وشايل
ليت يوم الرب ميلهم عليه --- حاضرين أثنين من روس الحمايل
حاضر بذعار والا أخو عليه --- صاملين الراي لا جات الحفايل
المرجع :- شعراء عتيبة لمحمد العصيمي ومن أدابنا الشعبية في الجزيرة العربية لمنديل الاسعدي.
روى فيحان بن دغيم بن هدباء المطيري أن عمه طلال بن هدبا وأبن عمه غالب بن طلال بن هدبا صديقان لطلق بن وسيود الروقي من عتيبة.
وفي ذات مرة غزا طلال وابنه غالب وصادفوا ابل صديقهم أبن وسيود ولم يعرفوه ، الا أن غالبا لم يكتف بالابل بل طمع في أن يلحق بصاحبها ليغنم بندقة مع أن والده نهاه عن ذلك فلم يمتثل.
أما أبن وسيود لما رأى غالبا يسير نحوه - أحدهما لا يعرف الاخر - رماه وقتله فأصاب عمه بجرح وهرب.
ولما رجع المطران بالابل عرف طلال والد غالب أبل طلق فقال: لا مطمع لنا في هذة الابل لآنها أبل صديقنا أبن وسيود وهو لم يعرفنا ونحن لم نعرفة وأبني هو المعتدي وقد دنا أجله ، ثم أمر برد الابل وتنازل عن دم أبنه وأرسل الى أبن وسيود يطلب منه أرسال من يستلم أبله فأبى أبن وسيود أستلام الابل وقال: هي أهداء لغالب ونحن أشد حزنا عليه من والده ، وعندما أراد قوم طلق بن وسيود الغزو قال هذة الابيات يتحسر على ذلول يركبها :-
يا هل العيدي عليكم مشرهيه --- أركبوني ياهل الجيش الاصايل
ما أقدر الحقكم ولا عندي مطيه --- سابقي مع بوش ماضين الفعايل
ماخذوها مشترى ولا عطيه --- غير والبارود غادله ظلايل
في مكان يا سعد عسر عليه --- لا بليتوا به على طول المهايل
يوم ردوا كنهم لي ادوميه --- عند ذودي ما يعرفون العذايل
أعتزيت وعزوتي بالمزحميه --- وأعتزوا بأولاد عباد الشوايل
قلت ياهل الجيش ما جوب عليه --- جنبوا عنها وأنا يبس البلايل
أجتمعنا وأفترقنا في شويه --- يوم للدم الحمر جاله وشايل
ليت يوم الرب ميلهم عليه --- حاضرين أثنين من روس الحمايل
حاضر بذعار والا أخو عليه --- صاملين الراي لا جات الحفايل
المرجع :- شعراء عتيبة لمحمد العصيمي ومن أدابنا الشعبية في الجزيرة العربية لمنديل الاسعدي.