ابو محمد الدعجاني
17-Aug-2009, 05:50 AM
قبل أربع سنوات تقريبا كتبت مقالا في جريدة «الوطن» بعنوان «سيد القمني هل توبتك صادقة» عندما تباكى أستاذنا القمني الذي درسنا مادة الفلسفة في أوائل الثمانينات في ثانوية الدعية (أحمد البشر الرومي) وساعتها كما قلت في المقال كنا مجبرين على تلقي مادة الفلسفة قبل أن يصبح دكتوراً وأستاذا أو مفكرا مشهورا، لأنه (هاجم ثوابت الدين والإسلام).
وكنا نرى عنده جرأة في التشكيك في بعض قضايا الدين وتضييع وقت الدرس بالنكات غير اللائقة والضحك مع الطلاب.
وقد احتوت جل كتاباته على شتم الإسلام والقدح في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والتشكيك في سيرته وكذلك بالنسبة للأنبياء والصحابة رضي الله عنهم.
ويصف أحداث السيرة والدين بأنها أساطير ويدعي أنه له الحق بنقد الأصول ونصوص القرآن والأحاديث.
وهذه عادة الكتاب المنحرفين والجهال الذين ليس لديهم مبلغ من العلم الصحيح- بل اتباع الهوى والزيغ(الضلال) والاعتماد على الروايات الضعيفة وبتر النصوص وإغفال بعضها بتجاوز أصول البحث العلمي.
وعلى العموم تمنيت في مقالتي أن تكون توبة القمني صادقة عندما أعلن التوقف عن الكتابة بسبب تهديده من البعض وطلبنا منه أن يتوب إلى الله ويتوب توبة نصوحا ولكنه أبى.
والآن بعد أن تورطت وزارة الثقافة بمصر ومنحته جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية وهي مائتا ألف جنيه مصري ثار العلماء والمفكرون وكبار رجالات البلد ضد وزير الثقافة بسبب منح القمني الجائزة وهو صاحب الكتابات المسيئة للإسلام والمنكر للنبوة والوحي وفي ذلك أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا شديدا استنكرت فيه منح القمني هذه الجائزة وطالبت بسحبها منه لإنه خرج على كل معالم الشرف والدين واعتبرت هذه الجائزة ومنحها له جريمة!!
وكذلك أصدر الشيخ الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق بيانا ضد وزير الثقافة والمسؤولين عن منح جوائز الدولة التقديرية واعتبروها جريمة ضد هوية مصر الإسلامية من خلال منح الكاتب سيد القمني الجائزة مدللين على سيطرة العلمانية على المؤسسة الثقافية.
وكذلك كان لدار الافتاء فتوى تاريخية ضد منح القمني جائزة الدولة فوصفت لجنته بأنها تحتوي نصوصا كُفرية وكلاما متجاوزاً جديرا بالتجريم لا التكريم ويخرج صاحبه من الملة إن كان مسلما.
وسبحان الله في الأيام الأخيرة كشف «موقع مصريون» زيف القمني الذي يدعي انه حاصل على شهادة الدكتوراه وبعد التضييق عليه والسؤال عنه وعن شهادته في أمريكا اتضح ان شهادته مزورة واعترف القمني اخيرا بذلك!!
بعد أن افترى القمني على الاسلام والمسلمين ووصف الاسلام بأنه دين مزور اخترعه بنو هاشم للسيطرة السياسية على قريش ومكة انفضح امره وانكشف ستره أمام الملأ والخلق في العالم بعد أن كان يقدم للناس اسمه كمفكر وباحث واستاذ ودكتور لينال جائزة الدولة التقديرية فإذا هو مزور.
ومن المؤسف ان ينشط مجموعة من الكتاب والاساتذة في الدفاع عن سيد القمني الذي يهاجم الاسلام ويطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار}.
والملاحظ ان التيار العلماني ينصر بعضه بعضا ويبرز هؤلاء في المناصب والجوائز وهم مزورون وليس لهم بحوث حقيقية وصادقة واصيلة ومعتمدة في البحث العلمي اللهم إلا الطعن في الإسلام والمسلمين.
الكاتب الشيخ :احمد عبدالرحمن الكوس
وكنا نرى عنده جرأة في التشكيك في بعض قضايا الدين وتضييع وقت الدرس بالنكات غير اللائقة والضحك مع الطلاب.
وقد احتوت جل كتاباته على شتم الإسلام والقدح في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والتشكيك في سيرته وكذلك بالنسبة للأنبياء والصحابة رضي الله عنهم.
ويصف أحداث السيرة والدين بأنها أساطير ويدعي أنه له الحق بنقد الأصول ونصوص القرآن والأحاديث.
وهذه عادة الكتاب المنحرفين والجهال الذين ليس لديهم مبلغ من العلم الصحيح- بل اتباع الهوى والزيغ(الضلال) والاعتماد على الروايات الضعيفة وبتر النصوص وإغفال بعضها بتجاوز أصول البحث العلمي.
وعلى العموم تمنيت في مقالتي أن تكون توبة القمني صادقة عندما أعلن التوقف عن الكتابة بسبب تهديده من البعض وطلبنا منه أن يتوب إلى الله ويتوب توبة نصوحا ولكنه أبى.
والآن بعد أن تورطت وزارة الثقافة بمصر ومنحته جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية وهي مائتا ألف جنيه مصري ثار العلماء والمفكرون وكبار رجالات البلد ضد وزير الثقافة بسبب منح القمني الجائزة وهو صاحب الكتابات المسيئة للإسلام والمنكر للنبوة والوحي وفي ذلك أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا شديدا استنكرت فيه منح القمني هذه الجائزة وطالبت بسحبها منه لإنه خرج على كل معالم الشرف والدين واعتبرت هذه الجائزة ومنحها له جريمة!!
وكذلك أصدر الشيخ الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق بيانا ضد وزير الثقافة والمسؤولين عن منح جوائز الدولة التقديرية واعتبروها جريمة ضد هوية مصر الإسلامية من خلال منح الكاتب سيد القمني الجائزة مدللين على سيطرة العلمانية على المؤسسة الثقافية.
وكذلك كان لدار الافتاء فتوى تاريخية ضد منح القمني جائزة الدولة فوصفت لجنته بأنها تحتوي نصوصا كُفرية وكلاما متجاوزاً جديرا بالتجريم لا التكريم ويخرج صاحبه من الملة إن كان مسلما.
وسبحان الله في الأيام الأخيرة كشف «موقع مصريون» زيف القمني الذي يدعي انه حاصل على شهادة الدكتوراه وبعد التضييق عليه والسؤال عنه وعن شهادته في أمريكا اتضح ان شهادته مزورة واعترف القمني اخيرا بذلك!!
بعد أن افترى القمني على الاسلام والمسلمين ووصف الاسلام بأنه دين مزور اخترعه بنو هاشم للسيطرة السياسية على قريش ومكة انفضح امره وانكشف ستره أمام الملأ والخلق في العالم بعد أن كان يقدم للناس اسمه كمفكر وباحث واستاذ ودكتور لينال جائزة الدولة التقديرية فإذا هو مزور.
ومن المؤسف ان ينشط مجموعة من الكتاب والاساتذة في الدفاع عن سيد القمني الذي يهاجم الاسلام ويطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار}.
والملاحظ ان التيار العلماني ينصر بعضه بعضا ويبرز هؤلاء في المناصب والجوائز وهم مزورون وليس لهم بحوث حقيقية وصادقة واصيلة ومعتمدة في البحث العلمي اللهم إلا الطعن في الإسلام والمسلمين.
الكاتب الشيخ :احمد عبدالرحمن الكوس