أبو عمر الأسعدي
15-Aug-2009, 03:15 PM
http://http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/NewsPictures/2009/7/27/53bbbbe3-6ff0-4356-9071-f590a222880b_top.jpg
شجرة الهجليج
الكويت 27 - 7 (كونا) - قليلة هي الاشجار التي تتحمل الظروف المناخية الحارة والجافة في فصل الصيف في الكويت فتبرز هنا اهمية هذه الاشجار للزراعة في الحدائق العامة والمنزلية والمزارع والساحات ومنها شجرة (الهجليج) التي تتميز بأهميتها الاقتصادية الى جانب كونها شجرة صحراوية.
وقال مدير الارشاد الزراعي في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية المهندس غانم السند أن الهيئة دأبت منذ انشائها على ادخال العديد من انواع النباتات والاشجار من مختلف البيئات النباتية والعمل على استئناسها واقلمتها حتى تتواءم مع الظروف المناخية المحلية.
واوضح السند في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان من هذه الاشجار التي تم جلبها وادخالها وأثبتت مقدرة عالية على الاستمرار شجرة الهجليج وهي شجرة صحراوية تنمو بكثرة في البيئة الافريقية الصحراوية المشابهة.
وأشار الى أن الهجليج شجرة متوسطة الحجم طولها من سبعة امتار الى 15 مترا وهي دائمة الخضرة تفقد اوراقها عند اشتداد الجفاف ولكن سرعان ما تستعيدها وتنتشر في معظم انحاء افريقيا ولها وجود محدد في مصر والسعودية ويكثر انتشارها في السودان حيث تجود في انواع متعددة من التربة الرملية والطينيه بأنواعها الثقيلة والمتشققة.
واضاف ان السودان يعتبر منتجا رئيسيا للهجليج التي تعتبر من الاشجار المرنة التي تتلاءم مع الظروف المناخية المختلفة كما ان مجموعها الجذري عميق يغوص داخل التربة وهي تتميز بلحاء قوي يحميهما من الجفاف وثمارها تشبه البلح.
وذكر السند أن الشجرة تمتاز بتعدد استخداماتها اذ يستفاد من جميع اجزائها فتستخدم في عملية التسوير وفي مشاريع التشجير لمكافحة التصحر كما تستخدم الاغصان كحطب وقود والاوراق والاغصان تشكل المرعى المفضل للحيوانات المستأنسة والبرية اما خشبها فهو مثالي لصنع الاثاث حيث يمتاز بالقوة والتماسك ومقاومته للآفات.
- وأضاف المهندس السند أن ثمار الهجليج تسمى (اللالوب) او (تمر الصحراء) او (تمر العبيد) تؤكل طازجة وتتكون الثمرة من اربعة اجزاء هي القشرة تليها طبقة اللب التي تحتوي على كميات مقدرة من السكريات ومادة الصابونيين ثم تليها الطبقة الخشبية الصلبة التي تكسر لتخرج منها النواة التي تحتوي على زيت تصل نسبته الى اكثر من 50 في المئة وكذلك نسبة عالية من البروتين تصل الى 50 في المئة.
وأوضح ان هذه الشجرة لعبت دورا كبيرا قديما وحديثا في العلاج والطب الشعبي حيث تستخدم الاوراق والثمار والساق والجذور في صناعة الصابون لغسل الملابس كما تعتبر ثمرتها ملينا طبيعيا للمعدة وكمادة طاردة للديدان ومعالجة عسر الهضم ويصنع منها كحول لاخراج الايثانول الذي يمكن الاستفادة منه كمصدر للطاقة (الوقود الأخضر).
وأشار الى استخلاص زيت اللالوب من البذرة وهو الزيت الذي يدخل في صناعة مستحضرات التجميل وفي علاج بعض الامراض كما ان المخلفات المتبقية من النواة بعد استخلاص الزيت تشكل مخزونا عالي البروتين لغذاء الانسان والحيوان.
وقال السند ان الهجليج شجرة طبية تمتاز باحتوائها على العناصر الفعالة وهي الزيوت والزيوت الطيارة والصابونيات والشحوم والاصباغ وتعد مصدرا هاما لكثير من العقاقير التي تستخدم كمادة وسيطة في صناعة هرمونات الجنس وهي غير مكلفة مقارنة بتلك المنتجة من اصل حيواني.
وبين انه قد ورد في بعض الدراسات ان قيمة 100 مليمتر من زيت اللالوب يبلغ حوالي 20 دولارا كما تباع البذرة بأثمان مرتفعة نظرا لأهميتها الاقتصادية كنبات طبي.
ودعا المهندس السند المزارعين واصحاب الحدائق الى التوسع في زراعة اشجار الهجليج للاستفادة منها اقتصاديا وبيئيا مشيرا الى وجود مجموعة من هذه الاشجار على شكل حزام بداخل موقع الهيئة العامة لشؤون الزراعة.(النهاية) م ف / ر ف كونا271433 جمت يول 09
http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?Language=ar&id=2016509
شجرة الهجليج
الكويت 27 - 7 (كونا) - قليلة هي الاشجار التي تتحمل الظروف المناخية الحارة والجافة في فصل الصيف في الكويت فتبرز هنا اهمية هذه الاشجار للزراعة في الحدائق العامة والمنزلية والمزارع والساحات ومنها شجرة (الهجليج) التي تتميز بأهميتها الاقتصادية الى جانب كونها شجرة صحراوية.
وقال مدير الارشاد الزراعي في الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية المهندس غانم السند أن الهيئة دأبت منذ انشائها على ادخال العديد من انواع النباتات والاشجار من مختلف البيئات النباتية والعمل على استئناسها واقلمتها حتى تتواءم مع الظروف المناخية المحلية.
واوضح السند في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان من هذه الاشجار التي تم جلبها وادخالها وأثبتت مقدرة عالية على الاستمرار شجرة الهجليج وهي شجرة صحراوية تنمو بكثرة في البيئة الافريقية الصحراوية المشابهة.
وأشار الى أن الهجليج شجرة متوسطة الحجم طولها من سبعة امتار الى 15 مترا وهي دائمة الخضرة تفقد اوراقها عند اشتداد الجفاف ولكن سرعان ما تستعيدها وتنتشر في معظم انحاء افريقيا ولها وجود محدد في مصر والسعودية ويكثر انتشارها في السودان حيث تجود في انواع متعددة من التربة الرملية والطينيه بأنواعها الثقيلة والمتشققة.
واضاف ان السودان يعتبر منتجا رئيسيا للهجليج التي تعتبر من الاشجار المرنة التي تتلاءم مع الظروف المناخية المختلفة كما ان مجموعها الجذري عميق يغوص داخل التربة وهي تتميز بلحاء قوي يحميهما من الجفاف وثمارها تشبه البلح.
وذكر السند أن الشجرة تمتاز بتعدد استخداماتها اذ يستفاد من جميع اجزائها فتستخدم في عملية التسوير وفي مشاريع التشجير لمكافحة التصحر كما تستخدم الاغصان كحطب وقود والاوراق والاغصان تشكل المرعى المفضل للحيوانات المستأنسة والبرية اما خشبها فهو مثالي لصنع الاثاث حيث يمتاز بالقوة والتماسك ومقاومته للآفات.
- وأضاف المهندس السند أن ثمار الهجليج تسمى (اللالوب) او (تمر الصحراء) او (تمر العبيد) تؤكل طازجة وتتكون الثمرة من اربعة اجزاء هي القشرة تليها طبقة اللب التي تحتوي على كميات مقدرة من السكريات ومادة الصابونيين ثم تليها الطبقة الخشبية الصلبة التي تكسر لتخرج منها النواة التي تحتوي على زيت تصل نسبته الى اكثر من 50 في المئة وكذلك نسبة عالية من البروتين تصل الى 50 في المئة.
وأوضح ان هذه الشجرة لعبت دورا كبيرا قديما وحديثا في العلاج والطب الشعبي حيث تستخدم الاوراق والثمار والساق والجذور في صناعة الصابون لغسل الملابس كما تعتبر ثمرتها ملينا طبيعيا للمعدة وكمادة طاردة للديدان ومعالجة عسر الهضم ويصنع منها كحول لاخراج الايثانول الذي يمكن الاستفادة منه كمصدر للطاقة (الوقود الأخضر).
وأشار الى استخلاص زيت اللالوب من البذرة وهو الزيت الذي يدخل في صناعة مستحضرات التجميل وفي علاج بعض الامراض كما ان المخلفات المتبقية من النواة بعد استخلاص الزيت تشكل مخزونا عالي البروتين لغذاء الانسان والحيوان.
وقال السند ان الهجليج شجرة طبية تمتاز باحتوائها على العناصر الفعالة وهي الزيوت والزيوت الطيارة والصابونيات والشحوم والاصباغ وتعد مصدرا هاما لكثير من العقاقير التي تستخدم كمادة وسيطة في صناعة هرمونات الجنس وهي غير مكلفة مقارنة بتلك المنتجة من اصل حيواني.
وبين انه قد ورد في بعض الدراسات ان قيمة 100 مليمتر من زيت اللالوب يبلغ حوالي 20 دولارا كما تباع البذرة بأثمان مرتفعة نظرا لأهميتها الاقتصادية كنبات طبي.
ودعا المهندس السند المزارعين واصحاب الحدائق الى التوسع في زراعة اشجار الهجليج للاستفادة منها اقتصاديا وبيئيا مشيرا الى وجود مجموعة من هذه الاشجار على شكل حزام بداخل موقع الهيئة العامة لشؤون الزراعة.(النهاية) م ف / ر ف كونا271433 جمت يول 09
http://www.kuna.net.kw/NewsAgenciesPublicSite/ArticleDetails.aspx?Language=ar&id=2016509