((الدلبحي))
03-Jul-2004, 05:13 PM
كان محيا بن رباح العتيبي رجلا فقير ويعيش على قد حاله ورغم ذلك الا انه كان مشهور بالكرم ومعروف بالجود .............. ومن ابتلاء الدهر انه تزوج امرأه لديها المال لكنها تفتقد الخلق الكريم وتمتلي نفسها بالشح والبخل وكانت كلما حل ضيوف واراد محيا ان يكرمهم بذبح احد الطليان التي تمتلكها زوجته ثارت عليه
وارتفع صوتها وقالت له بعض من خشن الكلام حتى يسمع الضيوف ويقع محيا في الحرج
وذات يوم نزل عليه ضيوف اعزاء لهم في نفسه شأن وخشى ان يتكرر على مسامعهم مايحدث مع غيرهم .... فاحتال على زوجته وناداها قائلا (اذهبي الى والدك فاطلبي منه شاة نذبحها لضيوفنا بدلا من العنز التي تثغي فيسمعها الضيوف وسوف اعوضه في القريب العاجل .
وعندما وصلت الى والدها الذي هو في نفس الوقت عم محيا وابلغته مطلب محيا
وكان رجلا ذكيا لماحا اذ ادرك بفطرته وذكائه مايقصده محيا (اذ انه كان يعني ان زوجته هي التي سيعلوا صوتها عند الذبح وليس العنز ووقف على ماتسببه له بنته من حرج دائما فقال لها ابقي هنا وسوف يدبر محيا نفسه
ثم ارسا الى محيا يطلب منه تطليق زوجته وعزم على ان يزوجه اختا لها استحوذت على قدر كبير من الجمال والعقل والخلق الرفيع وكان يمنع الخطاب عنها حتى يجد من يأنس فيه الرجوله ولم يجد امامه افضل من محيا
وهذا ماكان من امر الرجل ...... اما محيا فقد طلق زوجته وعند نهاية العده تزوج اختها واراد ان يشكر عمه فقال :
الله خلقني واعتنابي عن الضيق
والفقر عن سلم العرب ماحداني
ماقط مني راح ضيفي على الريق
ولاشان وجهي يوم شان الزماني
والله رماني في خيار المطاليق
اللي عطيته عنز وهو عطاني
عطاني اللي به كثير الذهب سيق
بنت الشيوخ اللي تعز العواني
الله موفقها على الخير توفيق
لاغبت عن بيتي عليها الف اماني
وارتفع صوتها وقالت له بعض من خشن الكلام حتى يسمع الضيوف ويقع محيا في الحرج
وذات يوم نزل عليه ضيوف اعزاء لهم في نفسه شأن وخشى ان يتكرر على مسامعهم مايحدث مع غيرهم .... فاحتال على زوجته وناداها قائلا (اذهبي الى والدك فاطلبي منه شاة نذبحها لضيوفنا بدلا من العنز التي تثغي فيسمعها الضيوف وسوف اعوضه في القريب العاجل .
وعندما وصلت الى والدها الذي هو في نفس الوقت عم محيا وابلغته مطلب محيا
وكان رجلا ذكيا لماحا اذ ادرك بفطرته وذكائه مايقصده محيا (اذ انه كان يعني ان زوجته هي التي سيعلوا صوتها عند الذبح وليس العنز ووقف على ماتسببه له بنته من حرج دائما فقال لها ابقي هنا وسوف يدبر محيا نفسه
ثم ارسا الى محيا يطلب منه تطليق زوجته وعزم على ان يزوجه اختا لها استحوذت على قدر كبير من الجمال والعقل والخلق الرفيع وكان يمنع الخطاب عنها حتى يجد من يأنس فيه الرجوله ولم يجد امامه افضل من محيا
وهذا ماكان من امر الرجل ...... اما محيا فقد طلق زوجته وعند نهاية العده تزوج اختها واراد ان يشكر عمه فقال :
الله خلقني واعتنابي عن الضيق
والفقر عن سلم العرب ماحداني
ماقط مني راح ضيفي على الريق
ولاشان وجهي يوم شان الزماني
والله رماني في خيار المطاليق
اللي عطيته عنز وهو عطاني
عطاني اللي به كثير الذهب سيق
بنت الشيوخ اللي تعز العواني
الله موفقها على الخير توفيق
لاغبت عن بيتي عليها الف اماني