أبو عمر الأسعدي
12-Aug-2009, 11:00 AM
رفسنجاني لن يؤم صلاة الجمعة «لأسباب سياسية»
كروبي: المعتقلون من الجنسين تعرضوا للاغتصاب
http://http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/08112009/Pic/fr14_1.jpg
مع تأكيد اطلقه المرشح الايراني الاصلاحي مهدي كروبي ان المعتقلين خلال تظاهرات الاحتجاج الايرانية تعرضوا للاغتصاب، قرر الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني عدم امامة صلاة الجمعة في طهران تفاديا «لأي تجاوز سياسي غير مقبول» حسب ما اوردته وكالة فارس نقلا عن رئيس مجلس توجيه الائمة حجة الاسلام رضا تقوي. وفي العادة تتناوب اربع شخصيات سياسية ودينية إمامة صلاة الجمعة في طهران، وقال تقوي «كان من المفترض ان يؤم رفسنجاني الصلاة هذا الاسبوع لكنه قرر افساح المجال امام شخصية اخرى لتؤم الصلاة» وقال زيزا تافاجي المسؤول عن تنسيق صلاة الجمعة «من اجل منع استخدام الصلاة لغرض سياسي، قرر رفسنجاني تركها لشخص آخر».
وكان رفسنجاني أمّ «الجمعة» في 17 يوليو حيث اكد في خطبته على «وجود ازمة ثقة بين السلطة والشعب ودعا السلطة لاعادة الهدوء والافراج عن المعتقلين واعادة فتح الصحف المغلقة، واغتنم انصار مرشحي الرئاسة مير حسين موسوي ومهدي كروبي تلك الفرصة لدعوة انصارهما للمشاركة بكثافة في الصلاة ورددوا شعارات مناوئة للحكومة، واعتقلت السلطة حوالي الفي شخص من المتظاهرين تم الافراج عن غالبيتهم بكفالة ولا يزال المئات قيد الاعتقال.
واكد المرشح الاصلاحي كروبي امس ان عددا من المعتقلين خلال تظاهرات الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد تعرضوا للاغتصاب في السجن، فيما واصلت السلطات الايرانية التنديد بالتدخل الغربي في شؤونها.
وكتب كروبي في رسالة تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها ان «عددا من الاشخاص الموقوفين اكدوا ان بعض الشابات تعرضن للاغتصاب بشكل وحشي».
وتابع ان «شبانا ايضا تعرضوا للاغتصاب بشكل وحشي.. ويعانون منذ ذلك الحين من انهيار عصبي ومشكلات نفسية وجسدية خطيرة».
وبدأت في الأول من أغسطس محاكمة ما لا يقل عن 110 أشخاص أمام المحكمة الثورية بطهران بتهمة المشاركة في التظاهرات الاحتجاجية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقوي أمس أن بلاده لن تقبل «تدخلا» أجنبيا في شؤونها الداخلية وذلك ردا على انتقادات بعض الدول الغربية للمحاكمة.
وأضاف أن المحاكمة تجري طبقا «للقوانين الدولية» ورد الدول الغربية «غير شرعي ويثير الاستغراب».
وأضاف «اننا سنتصدى بشدة لأي تدخل أجنبي».
ومثلت السبت بين المتهمين الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس والموظف الإيراني في السفارة البريطانية حسين رسام والموظفة الإيرانية في سفارة فرنسا نازك افشر.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ايرنا) أن ريس وافشر اعترفتا بالمشاركة في التظاهرات، وقد نددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيرها الفرنسي كوشنير ورئاسة الاتحاد الأوروبي بـ «المحاكمات الصورية التي ينفذها النظام ودعوا إلى الإفراج عن المعتقلين»، وأكد كوشنير أن ريس «بريئة من أي تهمة»، ورأى كوشنير أن اعترافات ريس «أمليت عليها.. والاتهامات كاذبة».
وأكدت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس نيكولا ساركوزي يعتبر الإفراج عن الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس «هدفا أولويا» ويضاعف «وساطاته لدى كل الذين يمكن أن يمارسوا تأثيرا».
وقالت مصادر في محيط الرئيس ان «رئيس الجمهورية يتابع باهتمام كبير تطور ملف كلوتيلد ريس».
وأضافت أنه «ضاعف وساطاته لدى كل الذين يمكن أن يمارسوا تأثيرا بهدف تسوية سريعة والإفراج عنها».
وتابعت «إنه الهدف الذي يحتل الأولوية في هذه القضية».
تاريخ النشر 11/08/2009
كروبي: المعتقلون من الجنسين تعرضوا للاغتصاب
http://http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/08112009/Pic/fr14_1.jpg
مع تأكيد اطلقه المرشح الايراني الاصلاحي مهدي كروبي ان المعتقلين خلال تظاهرات الاحتجاج الايرانية تعرضوا للاغتصاب، قرر الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني عدم امامة صلاة الجمعة في طهران تفاديا «لأي تجاوز سياسي غير مقبول» حسب ما اوردته وكالة فارس نقلا عن رئيس مجلس توجيه الائمة حجة الاسلام رضا تقوي. وفي العادة تتناوب اربع شخصيات سياسية ودينية إمامة صلاة الجمعة في طهران، وقال تقوي «كان من المفترض ان يؤم رفسنجاني الصلاة هذا الاسبوع لكنه قرر افساح المجال امام شخصية اخرى لتؤم الصلاة» وقال زيزا تافاجي المسؤول عن تنسيق صلاة الجمعة «من اجل منع استخدام الصلاة لغرض سياسي، قرر رفسنجاني تركها لشخص آخر».
وكان رفسنجاني أمّ «الجمعة» في 17 يوليو حيث اكد في خطبته على «وجود ازمة ثقة بين السلطة والشعب ودعا السلطة لاعادة الهدوء والافراج عن المعتقلين واعادة فتح الصحف المغلقة، واغتنم انصار مرشحي الرئاسة مير حسين موسوي ومهدي كروبي تلك الفرصة لدعوة انصارهما للمشاركة بكثافة في الصلاة ورددوا شعارات مناوئة للحكومة، واعتقلت السلطة حوالي الفي شخص من المتظاهرين تم الافراج عن غالبيتهم بكفالة ولا يزال المئات قيد الاعتقال.
واكد المرشح الاصلاحي كروبي امس ان عددا من المعتقلين خلال تظاهرات الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد تعرضوا للاغتصاب في السجن، فيما واصلت السلطات الايرانية التنديد بالتدخل الغربي في شؤونها.
وكتب كروبي في رسالة تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها ان «عددا من الاشخاص الموقوفين اكدوا ان بعض الشابات تعرضن للاغتصاب بشكل وحشي».
وتابع ان «شبانا ايضا تعرضوا للاغتصاب بشكل وحشي.. ويعانون منذ ذلك الحين من انهيار عصبي ومشكلات نفسية وجسدية خطيرة».
وبدأت في الأول من أغسطس محاكمة ما لا يقل عن 110 أشخاص أمام المحكمة الثورية بطهران بتهمة المشاركة في التظاهرات الاحتجاجية.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقوي أمس أن بلاده لن تقبل «تدخلا» أجنبيا في شؤونها الداخلية وذلك ردا على انتقادات بعض الدول الغربية للمحاكمة.
وأضاف أن المحاكمة تجري طبقا «للقوانين الدولية» ورد الدول الغربية «غير شرعي ويثير الاستغراب».
وأضاف «اننا سنتصدى بشدة لأي تدخل أجنبي».
ومثلت السبت بين المتهمين الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس والموظف الإيراني في السفارة البريطانية حسين رسام والموظفة الإيرانية في سفارة فرنسا نازك افشر.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ايرنا) أن ريس وافشر اعترفتا بالمشاركة في التظاهرات، وقد نددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ونظيرها الفرنسي كوشنير ورئاسة الاتحاد الأوروبي بـ «المحاكمات الصورية التي ينفذها النظام ودعوا إلى الإفراج عن المعتقلين»، وأكد كوشنير أن ريس «بريئة من أي تهمة»، ورأى كوشنير أن اعترافات ريس «أمليت عليها.. والاتهامات كاذبة».
وأكدت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس نيكولا ساركوزي يعتبر الإفراج عن الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس «هدفا أولويا» ويضاعف «وساطاته لدى كل الذين يمكن أن يمارسوا تأثيرا».
وقالت مصادر في محيط الرئيس ان «رئيس الجمهورية يتابع باهتمام كبير تطور ملف كلوتيلد ريس».
وأضافت أنه «ضاعف وساطاته لدى كل الذين يمكن أن يمارسوا تأثيرا بهدف تسوية سريعة والإفراج عنها».
وتابعت «إنه الهدف الذي يحتل الأولوية في هذه القضية».
تاريخ النشر 11/08/2009