نواف 2006
11-Aug-2009, 06:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف ألانبياء والمرسلين
محمد وعلى أله وصحبه أجمعين .
من غريزة الانسان حبه للمال .
وخوفه أن ينقص أو يذهب ...
ودائما ما نجد من الناس من يعيش في هم
وغـم وفي تفكير وقلق وخوف وكله بحثاً عن المال .
وبعض من لا حول لهم ولا قوة فقراء ويقعون تحت وسوسة الشيطان
والعياذ بالله .
والـــيكم هذه العبر من هذه القصص التي سوف نعلم قدرة الله على رزق عباده
وايضا انه هو المتكفل برزقنا وما نفعل الا اسباب والرزق من رب العباد الواحد الوهاب .
(( الا ولـــــــــــــــــــــى ))
في زمن سيدنا نبي الله سليمان عليه السلام
جاءته امرأة فقيرة ودخلت عليه وهي غاضبة
وصرخت بصوت عالي يا نبي الله هل ربك عادل !!
فتعجب سليمان من سؤالها .. وقال لها ما الأمر يا امراة
فقالت // انني فقيرة واجمع الصوف ثم اغزله وأضعه في قطعة قماش حمراء
لأذهب به بالغد الى السوق وابيعه وهو قوتي انا واطفالي
وأتاني طير كبير عندما انتهيت من وضعها واغلاقها وخطف كل شي (( تقصد قطعة القماش وبداخلها الغزل))
وطار ذلك الطائر فأين عدل ربك !!
فلم تنتهي من كلامها الا حرس سليمان عليه السلام يستأذنونه بدخول رجال يطلبونه لضرورة .
فدخل الرجال ويقال أنهم عشرة رجال ، فسألهم ما سبب الحاحهم بالدخول فقالوا
يانبي الله لقد كنا في رحلتنا في تجارة ونحن تجار وفي البحر حدث لسفينتنا انها تعرضت
لأمواج عاتية حتى احدث بها خرق فلم نستطع فعل شيء فنذرنا ان انقذنا الله أن نتصدق
كل منا بعشرة الاف دينار من الذهب ، واذا بطائر كبير فوقنا ورمى بخرقة حمراء فسددنا
الفتحة التي كانت في السفينة وانجانا الله ، ونظرت المراء ة الى الخرقة فاذا هي خرقتها وصوفها
وقد وضع التجار ما نذروه داخل هذه الخرقه .
وقالوا يانبي الله انت اعلم من يستحقها فخذها واعطها من هو بحاجتها فنظر سيدنا سليمان الى المراءة
وقال اليس الله عادل .. لقد عوضك الله بقوت يوم بأن اعطاك كل هذا الذهب والدنانير .
(( هذه القصة توضح لنا ان الله يعلم بحال عباده وهو ارحم الراحمين ))
وكما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
أن الله أرحم على عبده من الام على رضيعها .
فهل نتعض ونعلم أن الله معنا ومن اتكل على الله كفاه .
ويرزق من يشاء بغير حساب // صدق الله العظيم .
(( الثانية ))
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عليه
أنه كان في مصــر وكان قد هاجر من سوريا الى مصر
قبل ان يأتي الى السعودية .
يقول انه حكى له سفير افغانستان وكان ايامها مملكة افغانستان
يقول له السفير أنه اتته مهمه عاجلة بأن يسافر الى طشقند كازاخستان
وكانت تحت استعمار الاتحاد السوفيتي .
وعندما أراد السفر وكان رجل دين خاف أن لايجد هناك ما ذُبح على الطريقة الاسلامية
فأمر زوجته بأن تاخذ من دجاج في منزله وتذبحه وتطبخه له وسياخذه معه .
وفعلا طبخت الدجاج واخذه معه وسافر وعند وصوله الى الفندق استقبله
داعية اسلامي من اهل طشقند ورحب به وساله ما هذا الذي معك فقال خشيت ان لا اجد
ما قد ذُبح على الطريقة الاسلامية واحضرته معي .
فقال له لا لا تخف هنا كل شيء وانا اعلم انك ستاتي وقد عملت لك غداء في منزلي
واستجاب السفير لعزومة الشيخ وخرجا من الفندق
واذا بأمرأه فقيرة ومعها اطفالها بالشارع ولا تجد ما تاكله هي واطفالها
فأخــذ الدجاج الذي معــه واعطاه لها هي واطفالها .
وبعد ساعة فقط فاذا برقية تاتيه ارجع فوراً المهمة أُلغيت .
فعاد الى الفندق وأخذ شنطته ورجع الى مصر
فانظروا جاء من القاهرة بالطائرة اربع ساعات او اكثر
ثم يعود بنفس اليوم
وكأن الله أمره وهو لا يعلم أن يأخذ من دجاج في بيته وتطبخه زوجته
ويذهب به لكي يوصله الى تلك المرأة هي وأطفالها .
فكــــــــم لله سبحانه من رحمات نسأل الله ان لا يحرمنا منها
هو مسبب الاسباب وهو الرزاق .
فلا تحزن ولا تخف فما هو لك لك وقد كتبه الله لك فتوكل على الله .
(( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ))
ومن يتوكل على الله فهو حسبه .
حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .
الله سبحانه وتعالى هو من تكفل برزق خلقه فهو يرزق الطير بالسماء
ويرزق الدواب في داخل الارض ويرزق الانسان فوق الارض
ويرزق حتى من خلقهم ليعيشوا تحت الماء هو متكفل برزقه .
فلا تحزن وتقول لو ولو فالارزاق على الله وما عليك الا أن تسعى لطلب الرزق.
في حديث اخر قال صلى الله عليه وسلم
ما اصابك لم يكن ليُخطئك وماأخطأك لم يكن ليصيبك .
فالله وحده هو المتصرف فكم من غني اصبح فقير بسبب عصيانه
وسبب تكراره أن كل ما عنده هو من قوة ذكائه ولم يقل كلمة شكر لربه
بل نسب حتى كثرة ماله الى قوته وذكائه فسبحان الله العظيم .
فيا من تخافون على اموالكم ويا من لا يهداء لكم جفن وانتم في تفكير
كيف تحصلون على المال وكيف تزيدونه اعلموا أن من حفظ الله حفظه
ومن أعطى لوجه الله بارك الله في ماله ومن أخرج زكاته زاد ماله (( فما نقص مال من زكاة ))
اتقوا الله واحمدوه على نعمه واجعلوا ما رزقكم الله سبيل لرضاه ودخولكم جنتة عرضها عرض السموات والارض.
ولا تبخلوا فان الجنة لا يدخلها بخيل ولا تسرفوا فان المسرفين اخوان الشياطين .
والله الذي لا اله الا هو لو أحضرت لك جميع ما كتب عن المال وهي كتب من كتابات البشر
فلن تزيدك بشيء
ووالله لو أنك ادركت القران الكريم والسنة النبوية وعملت بما يأمرك الله به
أنك بأذن الله سيمتعك الله بمالك بالدنيا وسيكون انشاء الله من اسباب رضا الله عليك ودخولك الجنة
فأنت محُــاسب على مالك من اين اتيت به وكيف صرفته .
لا اله الا الله سبحان الله العظيم
والحمد لله
وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
@@@@@@@@@
أخواني أتمنى ان كتبت ما يفيدكم وان كان خير فهو من الله
وان كان غير ذلك فهو من الشيطان ومن نفسي .
فلا تحرمونني من دعائكم .
والصلاة والسلام على أشرف ألانبياء والمرسلين
محمد وعلى أله وصحبه أجمعين .
من غريزة الانسان حبه للمال .
وخوفه أن ينقص أو يذهب ...
ودائما ما نجد من الناس من يعيش في هم
وغـم وفي تفكير وقلق وخوف وكله بحثاً عن المال .
وبعض من لا حول لهم ولا قوة فقراء ويقعون تحت وسوسة الشيطان
والعياذ بالله .
والـــيكم هذه العبر من هذه القصص التي سوف نعلم قدرة الله على رزق عباده
وايضا انه هو المتكفل برزقنا وما نفعل الا اسباب والرزق من رب العباد الواحد الوهاب .
(( الا ولـــــــــــــــــــــى ))
في زمن سيدنا نبي الله سليمان عليه السلام
جاءته امرأة فقيرة ودخلت عليه وهي غاضبة
وصرخت بصوت عالي يا نبي الله هل ربك عادل !!
فتعجب سليمان من سؤالها .. وقال لها ما الأمر يا امراة
فقالت // انني فقيرة واجمع الصوف ثم اغزله وأضعه في قطعة قماش حمراء
لأذهب به بالغد الى السوق وابيعه وهو قوتي انا واطفالي
وأتاني طير كبير عندما انتهيت من وضعها واغلاقها وخطف كل شي (( تقصد قطعة القماش وبداخلها الغزل))
وطار ذلك الطائر فأين عدل ربك !!
فلم تنتهي من كلامها الا حرس سليمان عليه السلام يستأذنونه بدخول رجال يطلبونه لضرورة .
فدخل الرجال ويقال أنهم عشرة رجال ، فسألهم ما سبب الحاحهم بالدخول فقالوا
يانبي الله لقد كنا في رحلتنا في تجارة ونحن تجار وفي البحر حدث لسفينتنا انها تعرضت
لأمواج عاتية حتى احدث بها خرق فلم نستطع فعل شيء فنذرنا ان انقذنا الله أن نتصدق
كل منا بعشرة الاف دينار من الذهب ، واذا بطائر كبير فوقنا ورمى بخرقة حمراء فسددنا
الفتحة التي كانت في السفينة وانجانا الله ، ونظرت المراء ة الى الخرقة فاذا هي خرقتها وصوفها
وقد وضع التجار ما نذروه داخل هذه الخرقه .
وقالوا يانبي الله انت اعلم من يستحقها فخذها واعطها من هو بحاجتها فنظر سيدنا سليمان الى المراءة
وقال اليس الله عادل .. لقد عوضك الله بقوت يوم بأن اعطاك كل هذا الذهب والدنانير .
(( هذه القصة توضح لنا ان الله يعلم بحال عباده وهو ارحم الراحمين ))
وكما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
أن الله أرحم على عبده من الام على رضيعها .
فهل نتعض ونعلم أن الله معنا ومن اتكل على الله كفاه .
ويرزق من يشاء بغير حساب // صدق الله العظيم .
(( الثانية ))
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمة الله عليه
أنه كان في مصــر وكان قد هاجر من سوريا الى مصر
قبل ان يأتي الى السعودية .
يقول انه حكى له سفير افغانستان وكان ايامها مملكة افغانستان
يقول له السفير أنه اتته مهمه عاجلة بأن يسافر الى طشقند كازاخستان
وكانت تحت استعمار الاتحاد السوفيتي .
وعندما أراد السفر وكان رجل دين خاف أن لايجد هناك ما ذُبح على الطريقة الاسلامية
فأمر زوجته بأن تاخذ من دجاج في منزله وتذبحه وتطبخه له وسياخذه معه .
وفعلا طبخت الدجاج واخذه معه وسافر وعند وصوله الى الفندق استقبله
داعية اسلامي من اهل طشقند ورحب به وساله ما هذا الذي معك فقال خشيت ان لا اجد
ما قد ذُبح على الطريقة الاسلامية واحضرته معي .
فقال له لا لا تخف هنا كل شيء وانا اعلم انك ستاتي وقد عملت لك غداء في منزلي
واستجاب السفير لعزومة الشيخ وخرجا من الفندق
واذا بأمرأه فقيرة ومعها اطفالها بالشارع ولا تجد ما تاكله هي واطفالها
فأخــذ الدجاج الذي معــه واعطاه لها هي واطفالها .
وبعد ساعة فقط فاذا برقية تاتيه ارجع فوراً المهمة أُلغيت .
فعاد الى الفندق وأخذ شنطته ورجع الى مصر
فانظروا جاء من القاهرة بالطائرة اربع ساعات او اكثر
ثم يعود بنفس اليوم
وكأن الله أمره وهو لا يعلم أن يأخذ من دجاج في بيته وتطبخه زوجته
ويذهب به لكي يوصله الى تلك المرأة هي وأطفالها .
فكــــــــم لله سبحانه من رحمات نسأل الله ان لا يحرمنا منها
هو مسبب الاسباب وهو الرزاق .
فلا تحزن ولا تخف فما هو لك لك وقد كتبه الله لك فتوكل على الله .
(( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب ))
ومن يتوكل على الله فهو حسبه .
حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم .
الله سبحانه وتعالى هو من تكفل برزق خلقه فهو يرزق الطير بالسماء
ويرزق الدواب في داخل الارض ويرزق الانسان فوق الارض
ويرزق حتى من خلقهم ليعيشوا تحت الماء هو متكفل برزقه .
فلا تحزن وتقول لو ولو فالارزاق على الله وما عليك الا أن تسعى لطلب الرزق.
في حديث اخر قال صلى الله عليه وسلم
ما اصابك لم يكن ليُخطئك وماأخطأك لم يكن ليصيبك .
فالله وحده هو المتصرف فكم من غني اصبح فقير بسبب عصيانه
وسبب تكراره أن كل ما عنده هو من قوة ذكائه ولم يقل كلمة شكر لربه
بل نسب حتى كثرة ماله الى قوته وذكائه فسبحان الله العظيم .
فيا من تخافون على اموالكم ويا من لا يهداء لكم جفن وانتم في تفكير
كيف تحصلون على المال وكيف تزيدونه اعلموا أن من حفظ الله حفظه
ومن أعطى لوجه الله بارك الله في ماله ومن أخرج زكاته زاد ماله (( فما نقص مال من زكاة ))
اتقوا الله واحمدوه على نعمه واجعلوا ما رزقكم الله سبيل لرضاه ودخولكم جنتة عرضها عرض السموات والارض.
ولا تبخلوا فان الجنة لا يدخلها بخيل ولا تسرفوا فان المسرفين اخوان الشياطين .
والله الذي لا اله الا هو لو أحضرت لك جميع ما كتب عن المال وهي كتب من كتابات البشر
فلن تزيدك بشيء
ووالله لو أنك ادركت القران الكريم والسنة النبوية وعملت بما يأمرك الله به
أنك بأذن الله سيمتعك الله بمالك بالدنيا وسيكون انشاء الله من اسباب رضا الله عليك ودخولك الجنة
فأنت محُــاسب على مالك من اين اتيت به وكيف صرفته .
لا اله الا الله سبحان الله العظيم
والحمد لله
وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
@@@@@@@@@
أخواني أتمنى ان كتبت ما يفيدكم وان كان خير فهو من الله
وان كان غير ذلك فهو من الشيطان ومن نفسي .
فلا تحرمونني من دعائكم .