عبدالرحمن الهيلوم
11-Aug-2009, 01:21 AM
صحة و طب الفم - الاسنان - اللسان - اللثة
بسم الله الرحمن الرحيم
التعريف بصحة الفم
صحة الفم تعني تحقيق مستوى جيد من صحة الفم والأنسجة المرتبطة به التي تمكنه من أداء دوره في الأكل والكلام وتحقيق التواصل الإجتماعي مع الآخرين دون شعور بالمرض أو عدم الارتياح أو الحرج الأمر الذي ينعكس إيجابياً على صحة الجسم عموماً.
لذا فإن هناك مجموعة نصائح للحفاظ على صحة الجسم عامة وصحة الفم والأسنان بشكل خاص فكما تعلمون أن الأسنان تعكس حالة الجسم النفسية والبدنية فمن الناحية النفسية عندما يكون الشخص متمتعا بأسنان سليمة وجميلة ينعكس ذلك على نفسيته من خلال ابتسامته الدائمة وانطلاق حديثه بين الناس وعلاقته بمن حوله أما في الجانب الآخر عندما يكون شخص ما ذو أسنان متآكلة مشوهة فلا نكاد نراه يبتسم ملء فيه، أو يتحدث أمام ذويه إلا وهو يحاول إخفاء ما يبدو من سوء شكل ولون أسنانه الغير جميل .
أما من الناحية البدنية : إذا لم تكن تتمتع بأسنان سليمة تمضغ بها الطعام وتتلذذ بها فستفقد صحة جسمك البدنية وتعاني من أمراض شتى لذلك قالوا : الأسنان مرآة الجسم .
النظام الغذائي :
فلن نحاول أن نغير لك النظام الذي تعودت عليه في تناول وجبات الطعام أو نوع تلك الوجبات.. ولكن نسلط لك الضوء على أمور قد لا تنتبه إليها وهي من الأهمية فمثلاً موضوع تناول الحلويات فالكل يعلم أن السكاكر هي العامل الأساسي في حدوث تسوس الأسنان ولا يعقل أن نمتنع عن تناولها لكي نتجنب ذلك التسوس.
ولكن باتباع قواعد هامة وبسيطة نأكل حلويات ونتجنب بإذن الله تسوس الأسنان
ومن هذه القواعد :
استبدال السكاكر والحلويات المصنعة بالحلويات الطبيعية وعلى رأسها التمر والعسل، وكان رسولنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحب العسل ويأكله، وهناك الفواكه وأِشهرها التفاح فالتفاحة تعتبر بمثابة فرشاة للأسنان . أما إذا كان لابد من تناول الحلويات المصنعة فيجب الانتباه الشديد إلى ضرورة تفريش الأسنان بعدها مباشرة .
تعزيز صحة الفم : باستخدام مطهرات الفم
لقد أصبح من المعتاد هذه الأيام استخدام مطهرات الفم لتعزيز حالة صحة الفم والأسنان أو لمجرد تحسين رائحته.
وتعمل هذه المطهرات إما بمنع تكون اللويحة الجرثومية بإنعاش التنفس ، إن أكثرها فاعلية هو ( الكلورهكسيدين ) إلا أنه ينصح بعد استعماله بصفة مستمرة لمنع المضاعفات ومنها تلوين الأسنان وربما تأثرت حاسة الذوق ً وتوجد بالأسواق منه مستحضرات في شكل جلي بالإضافة لوجوده كسائل مطهر للفم.
رائحه الفم الكريهة
رائحة الفم الكريهة حالة مرضية تهم كل إنسان وطالما فرقت بين الخلان والأحباب وأبعدت الأصحاب وإذا سألت عن الأسباب فإليك الجواب، تعرف رائحة الفم أو بخر الفم halitosis بتلك الرائحة الكريهة غير الطبيعية. وليس للفم النظيف في الحالة الطبيعية أية رائحة وإنما تنشأ هذه عن تخمر الفضلات الطعامية المتبقية ما بين الأسنان وفي الحفر النخرة بفعل الجراثيم فينطلق عن هذا التخمر غازات كريهة والتي هي سبب إكساب الفم الروائح النتنة. ويزيد من سرعة التخمر اهمال تنظيف الفم ووجود القلح، وهو تلك الرواسب التي تشبه الجبس (الجبصين) حول الأسنان وتكون ذات لون أصفر مسمر وتكون مليئة بالجراثيم، حيث تجد ال
ومن المعلوم أن جفاف الفم يزيد من رائحته لذلك نجد أن الناس الذين يتنفسون من أفواههم أكثر تعرضا لبخر الفم لذلك يجب التنفس من الأنف حتى لا يتعرض الفم للجفاف وتتأذى اللثة كما أن تقدم العمر قد يسبب رائحة الفم خاصة مع إهمال النظافة. فالنظافة من الإيمان والفم النظيف السليم يكسب صاحبه إشراقة ولا يجعل الآخرين ينفرون منه عدا عن كونه مفتاحا لصحة الجسم بشكل عام.
جراثيم في هذه الأفواه الملجأ الأمين والشروط الحسنة من غذاء وحرارة مناسبة.
إن حدوث خلل في وظيفة الأنبوب الهضمي أو التخمة أو إدخال الطعام على الطعام يؤدي إلى الاختمار وإطلاق مواد سامة تؤثر في الكبد فيتعب هذا العضو وقد يصاب بعلة، فتتعطل وظيفة الكبد في إبادة الجراثيم والسموم، فتنطلق هذه السموم فتؤثر في الجملة العصبية فتحدث دوارا وما كان من هذه السموم طيارا بطبيعته ينطرح عن طريق الرئة ويجعل رائحة النفس كريهة وما انطرح عن طريق الجلد جعل العرق نتنا. وهنا نذكر قول الرسول في نهيه عن التخمة وإدخال الطعام على الطعام قوله (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلا نشبع) وقوله (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن لم يفعل فثلث للطعام وثلث للشرب وثلث للنفس) و1/10 مما نأكله يكفي لحياة الإنسان و 9/10 من باقي ما نأكله لحياة الأطباء.
إن رائحة الفم عرض مرضي تكون ناتجة في كثير من الأحيان عن إهمال صحة الفم بالذات وإهمال العناية به وقد تكون لأسباب عامة وتختلف رائحة الفم تبعاً لأوقات النهار فهي في الصباح اشد وذلك بسبب الاختمار الحادث طوال الليل حيث أن تناقص اللعاب أثناء النوم يزيد من تفسخ البقايا والفضلات ومن هنا يجب أن نحرص ألا ننام ما لم ننظف فمنا تنظيفاً جيداً. كما تختلف رائحة الفم تبعاً لكمية اللعاب وكثافة الجراثيم وكذلك حسب الحالة الغريزية كحالة الطمث عند المرأة إذ أن كثيراً من النساء اللواتي يعانين من اضطرابات سنية أو لثوية أو أنفية يعانين من مذاق كريه في الفم، وتحدث الرائحة في حالات نقص سكر الدم، إن الأشخاص المصابين بأمراض لثوية مثل الجيوب والانتباج والتراجع تكون عندهم التخمرات أشد، وفي أغلب الأحيان تكون الأسباب فموية ولكن أحيانا قد تكون الأسباب عامة كما في أمراض الرئتين والممرات التنفسية وهي أقل من الأسباب الفموية ونستطيع أن نميزها بجعل المريض يغلق شفتيه ويتنفس من الأنف فإذا انعدمت الرائحة فالأمر يعود غالبا إلى الفم.
اولا:علاج اصفرار الاسنان
يعاني الكثير من الناس من مشكلة اصفرار الأسنان ، ويتأذى منها النساء بشكل خاص لأنه يؤثر على جمالهن ، وكما يختلف الناس في لون بشرتهم وشعرهم فإنهم يختلفون في لون أسنانهم كذلك, فتكون بعض الأسنان أكثر اصفراراً والبعض الآخر يصفر مع تقدم السن.
يتبع
بسم الله الرحمن الرحيم
التعريف بصحة الفم
صحة الفم تعني تحقيق مستوى جيد من صحة الفم والأنسجة المرتبطة به التي تمكنه من أداء دوره في الأكل والكلام وتحقيق التواصل الإجتماعي مع الآخرين دون شعور بالمرض أو عدم الارتياح أو الحرج الأمر الذي ينعكس إيجابياً على صحة الجسم عموماً.
لذا فإن هناك مجموعة نصائح للحفاظ على صحة الجسم عامة وصحة الفم والأسنان بشكل خاص فكما تعلمون أن الأسنان تعكس حالة الجسم النفسية والبدنية فمن الناحية النفسية عندما يكون الشخص متمتعا بأسنان سليمة وجميلة ينعكس ذلك على نفسيته من خلال ابتسامته الدائمة وانطلاق حديثه بين الناس وعلاقته بمن حوله أما في الجانب الآخر عندما يكون شخص ما ذو أسنان متآكلة مشوهة فلا نكاد نراه يبتسم ملء فيه، أو يتحدث أمام ذويه إلا وهو يحاول إخفاء ما يبدو من سوء شكل ولون أسنانه الغير جميل .
أما من الناحية البدنية : إذا لم تكن تتمتع بأسنان سليمة تمضغ بها الطعام وتتلذذ بها فستفقد صحة جسمك البدنية وتعاني من أمراض شتى لذلك قالوا : الأسنان مرآة الجسم .
النظام الغذائي :
فلن نحاول أن نغير لك النظام الذي تعودت عليه في تناول وجبات الطعام أو نوع تلك الوجبات.. ولكن نسلط لك الضوء على أمور قد لا تنتبه إليها وهي من الأهمية فمثلاً موضوع تناول الحلويات فالكل يعلم أن السكاكر هي العامل الأساسي في حدوث تسوس الأسنان ولا يعقل أن نمتنع عن تناولها لكي نتجنب ذلك التسوس.
ولكن باتباع قواعد هامة وبسيطة نأكل حلويات ونتجنب بإذن الله تسوس الأسنان
ومن هذه القواعد :
استبدال السكاكر والحلويات المصنعة بالحلويات الطبيعية وعلى رأسها التمر والعسل، وكان رسولنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم يحب العسل ويأكله، وهناك الفواكه وأِشهرها التفاح فالتفاحة تعتبر بمثابة فرشاة للأسنان . أما إذا كان لابد من تناول الحلويات المصنعة فيجب الانتباه الشديد إلى ضرورة تفريش الأسنان بعدها مباشرة .
تعزيز صحة الفم : باستخدام مطهرات الفم
لقد أصبح من المعتاد هذه الأيام استخدام مطهرات الفم لتعزيز حالة صحة الفم والأسنان أو لمجرد تحسين رائحته.
وتعمل هذه المطهرات إما بمنع تكون اللويحة الجرثومية بإنعاش التنفس ، إن أكثرها فاعلية هو ( الكلورهكسيدين ) إلا أنه ينصح بعد استعماله بصفة مستمرة لمنع المضاعفات ومنها تلوين الأسنان وربما تأثرت حاسة الذوق ً وتوجد بالأسواق منه مستحضرات في شكل جلي بالإضافة لوجوده كسائل مطهر للفم.
رائحه الفم الكريهة
رائحة الفم الكريهة حالة مرضية تهم كل إنسان وطالما فرقت بين الخلان والأحباب وأبعدت الأصحاب وإذا سألت عن الأسباب فإليك الجواب، تعرف رائحة الفم أو بخر الفم halitosis بتلك الرائحة الكريهة غير الطبيعية. وليس للفم النظيف في الحالة الطبيعية أية رائحة وإنما تنشأ هذه عن تخمر الفضلات الطعامية المتبقية ما بين الأسنان وفي الحفر النخرة بفعل الجراثيم فينطلق عن هذا التخمر غازات كريهة والتي هي سبب إكساب الفم الروائح النتنة. ويزيد من سرعة التخمر اهمال تنظيف الفم ووجود القلح، وهو تلك الرواسب التي تشبه الجبس (الجبصين) حول الأسنان وتكون ذات لون أصفر مسمر وتكون مليئة بالجراثيم، حيث تجد ال
ومن المعلوم أن جفاف الفم يزيد من رائحته لذلك نجد أن الناس الذين يتنفسون من أفواههم أكثر تعرضا لبخر الفم لذلك يجب التنفس من الأنف حتى لا يتعرض الفم للجفاف وتتأذى اللثة كما أن تقدم العمر قد يسبب رائحة الفم خاصة مع إهمال النظافة. فالنظافة من الإيمان والفم النظيف السليم يكسب صاحبه إشراقة ولا يجعل الآخرين ينفرون منه عدا عن كونه مفتاحا لصحة الجسم بشكل عام.
جراثيم في هذه الأفواه الملجأ الأمين والشروط الحسنة من غذاء وحرارة مناسبة.
إن حدوث خلل في وظيفة الأنبوب الهضمي أو التخمة أو إدخال الطعام على الطعام يؤدي إلى الاختمار وإطلاق مواد سامة تؤثر في الكبد فيتعب هذا العضو وقد يصاب بعلة، فتتعطل وظيفة الكبد في إبادة الجراثيم والسموم، فتنطلق هذه السموم فتؤثر في الجملة العصبية فتحدث دوارا وما كان من هذه السموم طيارا بطبيعته ينطرح عن طريق الرئة ويجعل رائحة النفس كريهة وما انطرح عن طريق الجلد جعل العرق نتنا. وهنا نذكر قول الرسول في نهيه عن التخمة وإدخال الطعام على الطعام قوله (نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا فلا نشبع) وقوله (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن لم يفعل فثلث للطعام وثلث للشرب وثلث للنفس) و1/10 مما نأكله يكفي لحياة الإنسان و 9/10 من باقي ما نأكله لحياة الأطباء.
إن رائحة الفم عرض مرضي تكون ناتجة في كثير من الأحيان عن إهمال صحة الفم بالذات وإهمال العناية به وقد تكون لأسباب عامة وتختلف رائحة الفم تبعاً لأوقات النهار فهي في الصباح اشد وذلك بسبب الاختمار الحادث طوال الليل حيث أن تناقص اللعاب أثناء النوم يزيد من تفسخ البقايا والفضلات ومن هنا يجب أن نحرص ألا ننام ما لم ننظف فمنا تنظيفاً جيداً. كما تختلف رائحة الفم تبعاً لكمية اللعاب وكثافة الجراثيم وكذلك حسب الحالة الغريزية كحالة الطمث عند المرأة إذ أن كثيراً من النساء اللواتي يعانين من اضطرابات سنية أو لثوية أو أنفية يعانين من مذاق كريه في الفم، وتحدث الرائحة في حالات نقص سكر الدم، إن الأشخاص المصابين بأمراض لثوية مثل الجيوب والانتباج والتراجع تكون عندهم التخمرات أشد، وفي أغلب الأحيان تكون الأسباب فموية ولكن أحيانا قد تكون الأسباب عامة كما في أمراض الرئتين والممرات التنفسية وهي أقل من الأسباب الفموية ونستطيع أن نميزها بجعل المريض يغلق شفتيه ويتنفس من الأنف فإذا انعدمت الرائحة فالأمر يعود غالبا إلى الفم.
اولا:علاج اصفرار الاسنان
يعاني الكثير من الناس من مشكلة اصفرار الأسنان ، ويتأذى منها النساء بشكل خاص لأنه يؤثر على جمالهن ، وكما يختلف الناس في لون بشرتهم وشعرهم فإنهم يختلفون في لون أسنانهم كذلك, فتكون بعض الأسنان أكثر اصفراراً والبعض الآخر يصفر مع تقدم السن.
يتبع