عضياني نت
30-Jun-2004, 11:07 PM
علي الفارس و (غترة) الزوجة
هي فتاة شرارية من فخذ الضباعين من العويمرة من الحميدان توفي والدها
بعد ان كانت يتيمة الأم وكانت في عنفوان شبابها فخافت على نفسها فتنكرت
لجنسها الأنثوي وتركت عشيرتها التي تعرفهم ويعرفونها الى عشيرة من نفس
الفخذ الضباعين ولكن لايعرفون حقيقتها وحلت ضيفة مكرمة معززة عند الفارس
والعقيد المشهور الشيخ بشير بن ضبيعان بدون أن يعرف حقيقتها الأنثوية
وأخبرت عن إسمها بأنه "علي" وكانت طويلة القامة وفيها من جسارة الرجال
وفروسيتهم الكثير مما ساعد على عدم اكتشافها واصبحت تغزو مع ابن ضبيعان
وتقارع الرجال وتحمل السلاح مثلها مثل أفرس الفرسان وتعد من الشجعان حيث
قيل إنها لا تغفل عن سلاحها أبدا ولها من الهيبة ما يجعل الشباب يتحاشون
المزاح معها وكسبت تقدير واحترام الجميع0
بقي علي على هذه الحال مدة طويلة ولا أحد يشك حتى مجرد الشك أنها
انثىولكن الى متى حينها خافت على نفسها من العنوسة وطال الأمد علبها
فاختارت لنفسها الشيخ ابن ضبيعان ولكن لاتعلم هل يقبل بها عندما يعرف حقيقتها ام لا0
أخيرا عزمت على مصارحته فذهبت إليه وأخبرته بسرها وقالت إن قبلتني زوجة
فأهلا وسهلا وإن رفضت فأرجو كتمان السر وكان بشير متزوجا – عندها
فوجئ بالخبر وأخذ يفكر ثم أقر بالموافقة وتزوجها وأصبح اسمها غترة بدلا
من علي ولكن الناس لم ينسوا وأصبحت معرفة عندهم بـ علي غترة
وقال أحد الشعراء فيها متوجداً على وضعها الذي آلت إليه:0
وليت يا ملا الودرة = بشرٍ تحدر من العالي
عقب الولد سميت غترة = يا حيف من حامي التالي
وتقبلوا تحياتي
هي فتاة شرارية من فخذ الضباعين من العويمرة من الحميدان توفي والدها
بعد ان كانت يتيمة الأم وكانت في عنفوان شبابها فخافت على نفسها فتنكرت
لجنسها الأنثوي وتركت عشيرتها التي تعرفهم ويعرفونها الى عشيرة من نفس
الفخذ الضباعين ولكن لايعرفون حقيقتها وحلت ضيفة مكرمة معززة عند الفارس
والعقيد المشهور الشيخ بشير بن ضبيعان بدون أن يعرف حقيقتها الأنثوية
وأخبرت عن إسمها بأنه "علي" وكانت طويلة القامة وفيها من جسارة الرجال
وفروسيتهم الكثير مما ساعد على عدم اكتشافها واصبحت تغزو مع ابن ضبيعان
وتقارع الرجال وتحمل السلاح مثلها مثل أفرس الفرسان وتعد من الشجعان حيث
قيل إنها لا تغفل عن سلاحها أبدا ولها من الهيبة ما يجعل الشباب يتحاشون
المزاح معها وكسبت تقدير واحترام الجميع0
بقي علي على هذه الحال مدة طويلة ولا أحد يشك حتى مجرد الشك أنها
انثىولكن الى متى حينها خافت على نفسها من العنوسة وطال الأمد علبها
فاختارت لنفسها الشيخ ابن ضبيعان ولكن لاتعلم هل يقبل بها عندما يعرف حقيقتها ام لا0
أخيرا عزمت على مصارحته فذهبت إليه وأخبرته بسرها وقالت إن قبلتني زوجة
فأهلا وسهلا وإن رفضت فأرجو كتمان السر وكان بشير متزوجا – عندها
فوجئ بالخبر وأخذ يفكر ثم أقر بالموافقة وتزوجها وأصبح اسمها غترة بدلا
من علي ولكن الناس لم ينسوا وأصبحت معرفة عندهم بـ علي غترة
وقال أحد الشعراء فيها متوجداً على وضعها الذي آلت إليه:0
وليت يا ملا الودرة = بشرٍ تحدر من العالي
عقب الولد سميت غترة = يا حيف من حامي التالي
وتقبلوا تحياتي