عبدالرحمن الهيلوم
06-Aug-2009, 11:21 PM
شهادة: مدير بلاك ووتر "صليبي مكلف بمهمة اجتثاث المسلمين وتدمير العراقيين"
كتبها (سبق) لندن:
الجمعه 07 أغسطس 2009 قال عامل سابق في شركة الخدمات الأمنية الأمريكية "بلاك ووتر" إن مدير الشركة أريك برينس كان يعتبر نفسه "مسيحيا صليبيا مكلفا بمهمة اجتثاث المسلمين والدين الإسلامي من العالم" وإن شركاته قامت بـ"تشجيع ومكافأة من يساهم في تدمير حياة العراقيين".
وجاءت شهادة الموظف، حسبما قالت صحيفة "تايمز" البريطانية اليوم ، ضمن سلسلة من الاتهامات تشمل القتل وتهريب الأسلحة وتصفية المدنيين العراقيين عمدا.
ومن بين تلك الاتهامات التي قدمت لمحكمة بولاية فرجينا الاثنين الماضي قيام برينس بقتل أو اغتيال موظفين اثنين سابقين متعاونين مع المحققين الفدراليين.
وقد وجهت هذه التهم لبرينس في شهادة خطية تحت القسم قدمها موظفان سابقان معه, أحدهما جندي سابق في قوات المارينز الأمريكية, وقد رمزا لاسميهما بـ John Doe No 1 و John Doe No 2 وذلك خشية التعرض للقتل إن كشفت هويتيهما.
وأكدا أن مدير الشركة وموظفين آخرين كبارا في " بلاك ووتر" أتلفوا أشرطة فيديو ورسائل إلكترونية ووثائق تدينهم كما قاموا بإخفاء سلوكهم الإجرامي والتستر عليه عن وزارة الخارجية الأمريكية.
وتأتي هذه الشهادة ضمن عريضة مقدمة إلى المحكمة من طرف محامين يمثلون ستين عراقيا يقاضون بلاك ووتر على خلفية الجرائم.
و نفت بلاك ووتر هذه التهم واعتبرت أنها تهدف إلى تشويه سمعة برينس بدلا من تقديم أدلة حقيقية يمكن للمحاكم العدلية أن تعتمد عليها.
غير أن احد الموظفين أكد في شهادته أن برينس تعمد نشر من يشاطرونه نفس الفكر في العراق أي "من يعتقدون مثله في التفوق المسيحي, وكان يعلم بل يرغب في أن يقوم هؤلاء الرجال بعدم تفويت أي فرصة ممكنة لقتل عراقيين, وكان كثير من هؤلاء الرجال يستخدمون ألقاب ورموز فرسان الهيكل, أي المحاربين الذين قاتلوا المسلمين في الحروب الصليبية".
ويقول الجندي السابق بقوات المارينز إن عددا كبيرا من الحوادث التي كانت تستخدم فيها القوة المفرطة كانت تسجل في أشرطة فيديو يتم التفرج عليها في نهاية اليوم قبل أن تمحى.
كتبها (سبق) لندن:
الجمعه 07 أغسطس 2009 قال عامل سابق في شركة الخدمات الأمنية الأمريكية "بلاك ووتر" إن مدير الشركة أريك برينس كان يعتبر نفسه "مسيحيا صليبيا مكلفا بمهمة اجتثاث المسلمين والدين الإسلامي من العالم" وإن شركاته قامت بـ"تشجيع ومكافأة من يساهم في تدمير حياة العراقيين".
وجاءت شهادة الموظف، حسبما قالت صحيفة "تايمز" البريطانية اليوم ، ضمن سلسلة من الاتهامات تشمل القتل وتهريب الأسلحة وتصفية المدنيين العراقيين عمدا.
ومن بين تلك الاتهامات التي قدمت لمحكمة بولاية فرجينا الاثنين الماضي قيام برينس بقتل أو اغتيال موظفين اثنين سابقين متعاونين مع المحققين الفدراليين.
وقد وجهت هذه التهم لبرينس في شهادة خطية تحت القسم قدمها موظفان سابقان معه, أحدهما جندي سابق في قوات المارينز الأمريكية, وقد رمزا لاسميهما بـ John Doe No 1 و John Doe No 2 وذلك خشية التعرض للقتل إن كشفت هويتيهما.
وأكدا أن مدير الشركة وموظفين آخرين كبارا في " بلاك ووتر" أتلفوا أشرطة فيديو ورسائل إلكترونية ووثائق تدينهم كما قاموا بإخفاء سلوكهم الإجرامي والتستر عليه عن وزارة الخارجية الأمريكية.
وتأتي هذه الشهادة ضمن عريضة مقدمة إلى المحكمة من طرف محامين يمثلون ستين عراقيا يقاضون بلاك ووتر على خلفية الجرائم.
و نفت بلاك ووتر هذه التهم واعتبرت أنها تهدف إلى تشويه سمعة برينس بدلا من تقديم أدلة حقيقية يمكن للمحاكم العدلية أن تعتمد عليها.
غير أن احد الموظفين أكد في شهادته أن برينس تعمد نشر من يشاطرونه نفس الفكر في العراق أي "من يعتقدون مثله في التفوق المسيحي, وكان يعلم بل يرغب في أن يقوم هؤلاء الرجال بعدم تفويت أي فرصة ممكنة لقتل عراقيين, وكان كثير من هؤلاء الرجال يستخدمون ألقاب ورموز فرسان الهيكل, أي المحاربين الذين قاتلوا المسلمين في الحروب الصليبية".
ويقول الجندي السابق بقوات المارينز إن عددا كبيرا من الحوادث التي كانت تستخدم فيها القوة المفرطة كانت تسجل في أشرطة فيديو يتم التفرج عليها في نهاية اليوم قبل أن تمحى.