عبدالرحمن الهيلوم
04-Aug-2009, 10:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
م ن
بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم الخامس من ذي الحجة من عام الف واربعمائه للهجري قام فحيمان بن
عوده الحجوري الجهني بزيارة الى ابن عمه عايد بن عواده الذي كان
موقوف في مرور المدينه المنوره . وكان فحيمان وقتها ساكن بالمدينه
المنوره وعندما سلم على عايد بالتوقيف وأراد أن يعطيه
القهوه والشاي الذي كان محضرها له. قال له عايد انا بسيط
أ مري حيث أني بوسط ربعي . وفي كل ساعه يجيني واحد ولاناقص علي شي .
ولكن فيه رجل غريب أ دخل التوقيف اليوم ولا يتحدث معنا والظاهر
أنه يعاني من مشكله .
وقام فحيمان واستاذن من المسؤل عن التوقيف واخرج الغريب من التوقيف
وكان الرجل حاج وفي لباس الحج .وجلس معه فحيمان وأ خذ علومه .
واذ هو المدعو زيد بن مليح الذرفي الشمري من اهل حايل .
وقاله انا اليوم صدمت لي حرمه في طريقي الى الحج .
واراد الله وتوفت الحرمه . والان وضعي كما تشوف . مامن فحيمان الا ان قال له .
هذا شي بسيط واراد الله به. ولكن انا لي طلب عندك .
قال الشمري ماهو طلبك مني وانا بوسط السجن .
قال له فحيمان . طلبي انك لا تخلع حرامك حتى أقول لك .
قال الشمري لماذا ؟ قال له فحيمان . ربما تكمل حجك .ضحك الشمري وقال
.يارجال انا صادم حرمه ومتوفيه وحنا اليوم الخامس من ذي الحجه
وانا ماحولي من ربعي احد . قال له فحيمان .
يفرجها الله وأن شاء الله انك تحج وتلحق بخوياك. وقام فحيمان بدفع الديه في
بيت المال وراجع في اطلاق سراحه. وفي اخر يوم سبعه من بعد يومين من الحادث تم اطلاق زيد من السجن وأكمل حجه....
وهاذه القصه وبعدها بدأت أواصر المحبه بين القبيلتين شمر وجهينه .
يا الله يا عـلا م خـاف الظفينـه
يلي القدرة على كشـف الأسـرار
يااللي خلقت أيامهـا مـع سنينـه
يا مدبر الدنيا علـى حقـب وادوار
يا منجـاً نـوح بظهـر السفينـه
ويامهلك الطاغين في موج الابحار
ومن بعد ذا عنـدي بيوتـاً ثمينـه
وعما مضا عبرت في نظم الاشعار
ارمي هزيل القاف وأخـذ سمينـه
وعن النقد ناقيهن تقل حصى محار
جـرا علينـا حـادثـاً بالمديـنـه
وعمال ما تجرى على العبد الاقدار
ودخلـت سجنـاً ضيقـاً كارهينـه
وامسيت ادير الهجس والفكر محتار
حولي من الخلان ماشفـت عينـه
واجفوا على الباب ما شوف الاسفار
ولقيـت عايـد عندهـم ساجنينـه
اللي حدث عندي على عايداً صـار
وجا أبو خالـد مـادري بالفتينـه
يبي يطلع عايـداً وافـي الاشبـار
وقالوا له أظهر قال عندي رهينـه
ماظهر وزيداً ما ومر له بالاظهـار
انا جهنيناً فـي م ضـارب جهينـه
والشمري مالـه بهـا الـدار زوار
وقفـا فحيمانـاً هميمـاً بحيـنـه
وجاب الدراهم كلهن عـد بصـرار
خمسيـن الـف بالعـدد حاسبينـه
بدار الودايا حطهن مـا بـه انكـار
يعيش ابـو خالـد وتسلـم يمينـه
الله لا يخلي مـن الـدار الاخيـار
وعايد عواده سعد منهـو عوينـه
شومي لهم بالابس الخصر وسـوار
جهنان والجهنان يعـرف عرينـه
اسود غاباتـاً لهـم بالفخـر كـار
فعـل المراجـل والوفـا وارثينـه
ورثة جدودا من قديميـن الاذكـار
ننشر لهم البيضاء بعالـي بطينـه
ايضا وننشر بالصحيفـه والاخبـار
تمت وصلوا عد ما مطـر غشينـه
على النبي الهاشمي سـر وجهـار
الشاعر . زيد بن مليح الذرفي الشمري
م ن
بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم الخامس من ذي الحجة من عام الف واربعمائه للهجري قام فحيمان بن
عوده الحجوري الجهني بزيارة الى ابن عمه عايد بن عواده الذي كان
موقوف في مرور المدينه المنوره . وكان فحيمان وقتها ساكن بالمدينه
المنوره وعندما سلم على عايد بالتوقيف وأراد أن يعطيه
القهوه والشاي الذي كان محضرها له. قال له عايد انا بسيط
أ مري حيث أني بوسط ربعي . وفي كل ساعه يجيني واحد ولاناقص علي شي .
ولكن فيه رجل غريب أ دخل التوقيف اليوم ولا يتحدث معنا والظاهر
أنه يعاني من مشكله .
وقام فحيمان واستاذن من المسؤل عن التوقيف واخرج الغريب من التوقيف
وكان الرجل حاج وفي لباس الحج .وجلس معه فحيمان وأ خذ علومه .
واذ هو المدعو زيد بن مليح الذرفي الشمري من اهل حايل .
وقاله انا اليوم صدمت لي حرمه في طريقي الى الحج .
واراد الله وتوفت الحرمه . والان وضعي كما تشوف . مامن فحيمان الا ان قال له .
هذا شي بسيط واراد الله به. ولكن انا لي طلب عندك .
قال الشمري ماهو طلبك مني وانا بوسط السجن .
قال له فحيمان . طلبي انك لا تخلع حرامك حتى أقول لك .
قال الشمري لماذا ؟ قال له فحيمان . ربما تكمل حجك .ضحك الشمري وقال
.يارجال انا صادم حرمه ومتوفيه وحنا اليوم الخامس من ذي الحجه
وانا ماحولي من ربعي احد . قال له فحيمان .
يفرجها الله وأن شاء الله انك تحج وتلحق بخوياك. وقام فحيمان بدفع الديه في
بيت المال وراجع في اطلاق سراحه. وفي اخر يوم سبعه من بعد يومين من الحادث تم اطلاق زيد من السجن وأكمل حجه....
وهاذه القصه وبعدها بدأت أواصر المحبه بين القبيلتين شمر وجهينه .
يا الله يا عـلا م خـاف الظفينـه
يلي القدرة على كشـف الأسـرار
يااللي خلقت أيامهـا مـع سنينـه
يا مدبر الدنيا علـى حقـب وادوار
يا منجـاً نـوح بظهـر السفينـه
ويامهلك الطاغين في موج الابحار
ومن بعد ذا عنـدي بيوتـاً ثمينـه
وعما مضا عبرت في نظم الاشعار
ارمي هزيل القاف وأخـذ سمينـه
وعن النقد ناقيهن تقل حصى محار
جـرا علينـا حـادثـاً بالمديـنـه
وعمال ما تجرى على العبد الاقدار
ودخلـت سجنـاً ضيقـاً كارهينـه
وامسيت ادير الهجس والفكر محتار
حولي من الخلان ماشفـت عينـه
واجفوا على الباب ما شوف الاسفار
ولقيـت عايـد عندهـم ساجنينـه
اللي حدث عندي على عايداً صـار
وجا أبو خالـد مـادري بالفتينـه
يبي يطلع عايـداً وافـي الاشبـار
وقالوا له أظهر قال عندي رهينـه
ماظهر وزيداً ما ومر له بالاظهـار
انا جهنيناً فـي م ضـارب جهينـه
والشمري مالـه بهـا الـدار زوار
وقفـا فحيمانـاً هميمـاً بحيـنـه
وجاب الدراهم كلهن عـد بصـرار
خمسيـن الـف بالعـدد حاسبينـه
بدار الودايا حطهن مـا بـه انكـار
يعيش ابـو خالـد وتسلـم يمينـه
الله لا يخلي مـن الـدار الاخيـار
وعايد عواده سعد منهـو عوينـه
شومي لهم بالابس الخصر وسـوار
جهنان والجهنان يعـرف عرينـه
اسود غاباتـاً لهـم بالفخـر كـار
فعـل المراجـل والوفـا وارثينـه
ورثة جدودا من قديميـن الاذكـار
ننشر لهم البيضاء بعالـي بطينـه
ايضا وننشر بالصحيفـه والاخبـار
تمت وصلوا عد ما مطـر غشينـه
على النبي الهاشمي سـر وجهـار
الشاعر . زيد بن مليح الذرفي الشمري