عبدالرحمن الهيلوم
03-Aug-2009, 03:48 PM
مسيحيون يسيئون للقرآن في باكستان.. والمسلمون يردون بقتل 7 وحرق كنيسة و 40 منزلا
كتبها (سبق) اسلام اباد :
الاثنين, 03 أغسطس 2009
أعلن احد المسؤولين الباكستانيين انتشار الجيش في قرية غرب البلاد، بعد مقتل سبعة مسيحيين على يد مجموعة من المسلمين اتهمتهم بالإساءة إلى القرآن.
وبعد الهجوم الذي وقع السبت في قرية غوجرا ، قتل 6 مسيحيين وجرح ما يقرب من 15 ، كما أحرقت كنيسة وحوالي 40 منزلا، فيما عثر ليلا على جثة القتيل السابع.
وأعلن مسؤول في الإدارة المحلية، يدعى طاهر حسين، أن "سبعة مسيحيين قتلوا وأصيب 14 بجروح في هذه المواجهات".
وأضاف حسين إن "الجيش انتشر في محيط القرية كما أوقف 12 مشتبها بهم".
وتعهد وزير العدل رنا صنعت الله بدفع تعويضات لعائلات الضحايا.
وأعلن الوزير انه "تم التعرف على مرتكبي الجريمة وهم إرهابيون. هذه المجموعة تريد أن تزرع الفتنة في البلاد".
وكانت مواجهة بين مسلمين ومسيحيين قد اندلعت في أواخر يونيو بسبب الإساءة إلى القرآن وتم تسويتها، وفقا للشرطة، ثم عادت حدة التوتر وتصاعدت السبت بسبب الهجوم على المسيحيين وإحراق المنازل.
وتعاقب الإساءة للقرآن في باكستان بالإعدام. ويشكل المسيحيون 3% من سكان باكستان.
كتبها (سبق) اسلام اباد :
الاثنين, 03 أغسطس 2009
أعلن احد المسؤولين الباكستانيين انتشار الجيش في قرية غرب البلاد، بعد مقتل سبعة مسيحيين على يد مجموعة من المسلمين اتهمتهم بالإساءة إلى القرآن.
وبعد الهجوم الذي وقع السبت في قرية غوجرا ، قتل 6 مسيحيين وجرح ما يقرب من 15 ، كما أحرقت كنيسة وحوالي 40 منزلا، فيما عثر ليلا على جثة القتيل السابع.
وأعلن مسؤول في الإدارة المحلية، يدعى طاهر حسين، أن "سبعة مسيحيين قتلوا وأصيب 14 بجروح في هذه المواجهات".
وأضاف حسين إن "الجيش انتشر في محيط القرية كما أوقف 12 مشتبها بهم".
وتعهد وزير العدل رنا صنعت الله بدفع تعويضات لعائلات الضحايا.
وأعلن الوزير انه "تم التعرف على مرتكبي الجريمة وهم إرهابيون. هذه المجموعة تريد أن تزرع الفتنة في البلاد".
وكانت مواجهة بين مسلمين ومسيحيين قد اندلعت في أواخر يونيو بسبب الإساءة إلى القرآن وتم تسويتها، وفقا للشرطة، ثم عادت حدة التوتر وتصاعدت السبت بسبب الهجوم على المسيحيين وإحراق المنازل.
وتعاقب الإساءة للقرآن في باكستان بالإعدام. ويشكل المسيحيون 3% من سكان باكستان.