محمد العتيبي
30-Jul-2009, 01:20 PM
الحياد - أمل البديري:
قامت أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في قسم العمليات ، بإغلاق «مقاهي الشيشة» أخيراً و الموجودة في «منطقة الحرم» بشكل نهائي، بهدف إبعادها، بعد حملات مكثفة لـ «الأمانة»، تفعيلاً للحملة التوعوية «مكة بلا تدخين».
وفوجئ مُلاك تلك المقاهي بـ «لجان البلديات الفرعية» تدهم مقاهيهم وتصادر الأدوات الموجودة فيها، وتغلقها، مبدين تذمرهم من الإجراء الذي «لم يعهدوه من قبل»، وكانوا يتوقعون تلقي خطابات إنذار محددة فيها موعد الإقفال.
وطالب مُلاك المقاهي المقفلة، أمانة العاصمة المقدسة بإغلاق المقاهي الواقعة على الطريق السريع الذي يربط بين مكة وجدة، التي تقع في حدود الحرم، أسوة بهم، مبدين استغرابهم باستمرار عمل هذه المقاهي حتى الآن، وأن يد لجان البلديات لم تصلها بعد.وخلت المقاهي من منظر الازدحامات التي كانت تشهدها كل ليلة، خصوصاً أثناء وقت الذروة التي تكون عادة عند إذاعة مباريات كرة القدم، وأصبحت خاوية، يتجول في أرجائها العمالة الذين أصبحوا يبحثون على أعمال أخرى لكسب قوت يومهم إلى حين عودة عملهم الأصلي، فيما عمدت بعض المقاهي بعد عمليات إقفالها إلى فتح أبوابها خلسة لبعض زبائنها المعروفين فقط، حيث يقوم الزبون بالاتصال على هاتف أحد العمالة كي يمكنه من الدخول إلى المقهى، ولكن تلك الطريقة لم تجد أصحاب المقاهي في تعويض الخسائر المادية التي تعرضوا لها.
وفي تصريح للدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة ذكر أن هذا الإجراء الذي تقوم به أمانة العاصمة المقدسة يأتي تنفيذاً لتوجيهات إمارة منطقة مكة في إغلاق المقاهي وجميع المحال التي يباع من خلالها جميع أنواع الدخان، مشيراً إلى أن مكة المكرمة يجب أن تكون خالية من التدخين، وذلك لما تمثله العاصمة المقدسة من مكانة دينية لدى جميع المسلمين، فيجب ألا تشوه هذه الجمالية بمثل هذه الأشياء.
وأضاف أن المقاهي أعطيت أكثر من فرصة في السابق وأن تلك الفرص قد انتهت، وبدأت الحملة منذ بداية أيار (مايو) الماضي، بحيث تقفل مباشرة ويمنع تجديد الرخص لتك المقاهي.
من ناحية أخرى، لم يفوت أصحاب الاستراحات هذه الفرصة، على الرغم من اكتفائهم ذاتيا وذلك من خلال الإقبال الكبير من المستأجرين في هذا الوقت بالتحديد، والتي تشهد الإجازة المدرسية للطلاب، حيث استغلوا عدم وجود أماكن بديلة للشباب واضطرارهم للبحث عن استراحات تكون مكانا بديلا لهم عن المقاهي، حيث رفعوا إيجار استراحاتهم إلى الضعف تقريباً، وأصبحت أقل استراحة لا تنقص عن 20 ألف ريال في السنة.
http://www.alhiad.net/news.php?action=show&id=5805
قامت أمانة العاصمة المقدسة ممثلة في قسم العمليات ، بإغلاق «مقاهي الشيشة» أخيراً و الموجودة في «منطقة الحرم» بشكل نهائي، بهدف إبعادها، بعد حملات مكثفة لـ «الأمانة»، تفعيلاً للحملة التوعوية «مكة بلا تدخين».
وفوجئ مُلاك تلك المقاهي بـ «لجان البلديات الفرعية» تدهم مقاهيهم وتصادر الأدوات الموجودة فيها، وتغلقها، مبدين تذمرهم من الإجراء الذي «لم يعهدوه من قبل»، وكانوا يتوقعون تلقي خطابات إنذار محددة فيها موعد الإقفال.
وطالب مُلاك المقاهي المقفلة، أمانة العاصمة المقدسة بإغلاق المقاهي الواقعة على الطريق السريع الذي يربط بين مكة وجدة، التي تقع في حدود الحرم، أسوة بهم، مبدين استغرابهم باستمرار عمل هذه المقاهي حتى الآن، وأن يد لجان البلديات لم تصلها بعد.وخلت المقاهي من منظر الازدحامات التي كانت تشهدها كل ليلة، خصوصاً أثناء وقت الذروة التي تكون عادة عند إذاعة مباريات كرة القدم، وأصبحت خاوية، يتجول في أرجائها العمالة الذين أصبحوا يبحثون على أعمال أخرى لكسب قوت يومهم إلى حين عودة عملهم الأصلي، فيما عمدت بعض المقاهي بعد عمليات إقفالها إلى فتح أبوابها خلسة لبعض زبائنها المعروفين فقط، حيث يقوم الزبون بالاتصال على هاتف أحد العمالة كي يمكنه من الدخول إلى المقهى، ولكن تلك الطريقة لم تجد أصحاب المقاهي في تعويض الخسائر المادية التي تعرضوا لها.
وفي تصريح للدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة ذكر أن هذا الإجراء الذي تقوم به أمانة العاصمة المقدسة يأتي تنفيذاً لتوجيهات إمارة منطقة مكة في إغلاق المقاهي وجميع المحال التي يباع من خلالها جميع أنواع الدخان، مشيراً إلى أن مكة المكرمة يجب أن تكون خالية من التدخين، وذلك لما تمثله العاصمة المقدسة من مكانة دينية لدى جميع المسلمين، فيجب ألا تشوه هذه الجمالية بمثل هذه الأشياء.
وأضاف أن المقاهي أعطيت أكثر من فرصة في السابق وأن تلك الفرص قد انتهت، وبدأت الحملة منذ بداية أيار (مايو) الماضي، بحيث تقفل مباشرة ويمنع تجديد الرخص لتك المقاهي.
من ناحية أخرى، لم يفوت أصحاب الاستراحات هذه الفرصة، على الرغم من اكتفائهم ذاتيا وذلك من خلال الإقبال الكبير من المستأجرين في هذا الوقت بالتحديد، والتي تشهد الإجازة المدرسية للطلاب، حيث استغلوا عدم وجود أماكن بديلة للشباب واضطرارهم للبحث عن استراحات تكون مكانا بديلا لهم عن المقاهي، حيث رفعوا إيجار استراحاتهم إلى الضعف تقريباً، وأصبحت أقل استراحة لا تنقص عن 20 ألف ريال في السنة.
http://www.alhiad.net/news.php?action=show&id=5805