عبدالرحمن الهيلوم
29-Jul-2009, 12:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها المغتاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد .
فاتق الله سبحانه وتعالى في أعراض الناس واحذر الغيبة ظاهرة كانت أو خفية ،
فإنها آفة خطيرة من آفات اللسان ،
ومرض عضال من أمراض المجتمع ،
ومعصية كبرى حرمها الإسلام ونهى عنها القرآن
وحذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم
* يا من سلط لسانه على أعراض الآخرين ،
لقد حذر الله سبحانه من الغيبة في قوله عز وجل :
{ ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه }
[ سورة الحجرات،الآية :12]
. لأنك متى اغتبت الآخرين وتحدثت عن معائبهم ونقائصهم وسلبياتهم وآذيتهم وكنت كمن يأكل لحومهم ، فهل هناك أبشع من أكل لحم الميت من البشر ؟! وليس هذا فحسب بل قال بعض أهل العلم إن من لم يتب من الغيبة كان ظالما لإخوانه الذين اغتابهم بالعدوان عليهم ، وظالما لنفسه بتعريضها لعقاب الله سبحانه .
* يا من تعدى حدود الله وانتهك حرماته ،
إن الغيبة من القبائح الاجتماعية التي لا يليق بمن آمن بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا أن يرتكبها أو يقدم عليها فقد حرمها الله سبحانه ونهى عنها لما فيها من إفساد للمودة ، وقطع لجسور المحبة وأواصر الأخوة ، ولأنها تبذر بذور العداوة بين أفراد المجتمع فتنتشر بينهم الأحقاد والضغائن ومن ثم يقع الخلاف والفرقة .
* يا من يضحك بملء فيه وهو لا يدري هل الله راض عنه أم ساخط عليه
إياك ومجالس الغيبة ورفاق السوء الذين لا يتوانون عن أكل لحوم الآخرين والخوض في أعراضهم والاستهزاء بهم في الخلق أو الخلق أو الشكل أو النسب أو العمل لأنك متى جالستهم غلبت عليك شقوتهم فإما أن تشاركهم في الباطل وتخوض معهم وإما أن تجاملهم ببعض الكلام أو الضحك أو التبسم أو الاستماع ، وبذلك تكون موافقا لهم وشريكا معهم .
أيها المغتاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد .
فاتق الله سبحانه وتعالى في أعراض الناس واحذر الغيبة ظاهرة كانت أو خفية ،
فإنها آفة خطيرة من آفات اللسان ،
ومرض عضال من أمراض المجتمع ،
ومعصية كبرى حرمها الإسلام ونهى عنها القرآن
وحذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم
* يا من سلط لسانه على أعراض الآخرين ،
لقد حذر الله سبحانه من الغيبة في قوله عز وجل :
{ ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه }
[ سورة الحجرات،الآية :12]
. لأنك متى اغتبت الآخرين وتحدثت عن معائبهم ونقائصهم وسلبياتهم وآذيتهم وكنت كمن يأكل لحومهم ، فهل هناك أبشع من أكل لحم الميت من البشر ؟! وليس هذا فحسب بل قال بعض أهل العلم إن من لم يتب من الغيبة كان ظالما لإخوانه الذين اغتابهم بالعدوان عليهم ، وظالما لنفسه بتعريضها لعقاب الله سبحانه .
* يا من تعدى حدود الله وانتهك حرماته ،
إن الغيبة من القبائح الاجتماعية التي لا يليق بمن آمن بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا أن يرتكبها أو يقدم عليها فقد حرمها الله سبحانه ونهى عنها لما فيها من إفساد للمودة ، وقطع لجسور المحبة وأواصر الأخوة ، ولأنها تبذر بذور العداوة بين أفراد المجتمع فتنتشر بينهم الأحقاد والضغائن ومن ثم يقع الخلاف والفرقة .
* يا من يضحك بملء فيه وهو لا يدري هل الله راض عنه أم ساخط عليه
إياك ومجالس الغيبة ورفاق السوء الذين لا يتوانون عن أكل لحوم الآخرين والخوض في أعراضهم والاستهزاء بهم في الخلق أو الخلق أو الشكل أو النسب أو العمل لأنك متى جالستهم غلبت عليك شقوتهم فإما أن تشاركهم في الباطل وتخوض معهم وإما أن تجاملهم ببعض الكلام أو الضحك أو التبسم أو الاستماع ، وبذلك تكون موافقا لهم وشريكا معهم .