عبدالرحمن الهيلوم
28-Jul-2009, 06:41 AM
سهلوا حصول بعض المتقدمين على القروض مقابل مبالغ مالية
إحالة عدد من موظفي بنك التسليف والادخار للتحقيق بتهمة الرشوة
كتبها (سبق) الرياض:
الثلاثاء, 28 يوليو 2009 00:51
علمت "سبق" عن إحالة عدد من موظفي البنك السعودي للتسليف والادخار إلى التحقيق لتورطهم في قضايا رشوة، وذلك مقابل تقاضيهم مبالغ مالية لتسهيل حصول مجموعة من المتقدمين على قروض من البنك.
وقالت المصادر إنه تم رصد الموظفين المتورطين في تقاضي رشاوى ومبالغ مالية من المتقدمين, واتخاذ الإجراءات النظامية معهم, ولم تكشف المصادر عن عدد الموظفين المتورطين في تقاضي الرشاوى.
ووصف المصدر الظرف المالية التي سادت العام الماضي 2008م, بأنها صعبة, وقال: إنها سنة غير عادية على البنك السعودي للتسليف والادخار, من ارتفاع الأسعار والإيجارات، إذ واجه البنك تلك الأزمة بصرف ما يستطيع لدعم ومساعدة المواطنين وذلك للظروف التي مروا بها, ولكن الوضع بدأ في التحسن في الوقت الحالي، حيث بدأت الأسعار والإيجارات في الانخفاض، مما يمكن البنك من الاستثمار، وقد نص نظام البنك على إيجاد استثمارات تدعم البنك لاستمرارية الصرف.
وقالت المصادر إن نسبة المستفيدين من البنك الذين قاموا بالسداد جاوز الـ 95%, و 5% غير قادرين على السداد.
وأكدت المصادر أن تأخر البنك في صرف القروض للمستفيدين يعود إلى الضغط الشديد والطلبات الكثيرة على البنك والتي تعد أكبر من طاقة البنك، لأن أعداد المتقدمين بمئات الآلاف.
ونفت المصادر إصدار البنك شيكات بدون رصيد للمستفيدين من القروض, وقالت: إن جميع المتقدمين للحصول على القروض يتم الصرف لهم، موضحًا السبب لعدم وجود مبلغ في حساب البنك وذلك لتأخر الجهة المعنية بتغذية حساب البنك فقط حيث أنه تم حلها في حينها.
وكانت "سبق" قد انفردت بخبر التحقيق مع موظفين في البنك السعودي للتسليف والادخار لاتهامهم بتقاضي رشاوى من المتقدمين لطلب قروض , مقابل تسريع حصولهم على القروض .
إحالة عدد من موظفي بنك التسليف والادخار للتحقيق بتهمة الرشوة
كتبها (سبق) الرياض:
الثلاثاء, 28 يوليو 2009 00:51
علمت "سبق" عن إحالة عدد من موظفي البنك السعودي للتسليف والادخار إلى التحقيق لتورطهم في قضايا رشوة، وذلك مقابل تقاضيهم مبالغ مالية لتسهيل حصول مجموعة من المتقدمين على قروض من البنك.
وقالت المصادر إنه تم رصد الموظفين المتورطين في تقاضي رشاوى ومبالغ مالية من المتقدمين, واتخاذ الإجراءات النظامية معهم, ولم تكشف المصادر عن عدد الموظفين المتورطين في تقاضي الرشاوى.
ووصف المصدر الظرف المالية التي سادت العام الماضي 2008م, بأنها صعبة, وقال: إنها سنة غير عادية على البنك السعودي للتسليف والادخار, من ارتفاع الأسعار والإيجارات، إذ واجه البنك تلك الأزمة بصرف ما يستطيع لدعم ومساعدة المواطنين وذلك للظروف التي مروا بها, ولكن الوضع بدأ في التحسن في الوقت الحالي، حيث بدأت الأسعار والإيجارات في الانخفاض، مما يمكن البنك من الاستثمار، وقد نص نظام البنك على إيجاد استثمارات تدعم البنك لاستمرارية الصرف.
وقالت المصادر إن نسبة المستفيدين من البنك الذين قاموا بالسداد جاوز الـ 95%, و 5% غير قادرين على السداد.
وأكدت المصادر أن تأخر البنك في صرف القروض للمستفيدين يعود إلى الضغط الشديد والطلبات الكثيرة على البنك والتي تعد أكبر من طاقة البنك، لأن أعداد المتقدمين بمئات الآلاف.
ونفت المصادر إصدار البنك شيكات بدون رصيد للمستفيدين من القروض, وقالت: إن جميع المتقدمين للحصول على القروض يتم الصرف لهم، موضحًا السبب لعدم وجود مبلغ في حساب البنك وذلك لتأخر الجهة المعنية بتغذية حساب البنك فقط حيث أنه تم حلها في حينها.
وكانت "سبق" قد انفردت بخبر التحقيق مع موظفين في البنك السعودي للتسليف والادخار لاتهامهم بتقاضي رشاوى من المتقدمين لطلب قروض , مقابل تسريع حصولهم على القروض .