ناهش الدوسري
26-Jul-2009, 04:48 AM
قصيدة الشاعر شلعان بن ظافر الودعاني رحمه الله وهي من أجمل القصائدفي وصف الابل
بدعت المثايـل والمثايـل لهـا بيبـان *** إلـى فتحـت بيبانـهـا جــاك مافيـهـا
على القصد والمقصود بعـدل القيفـان *** عسـى راع الـبـل عـنـد ذوده يغنيـهـا
يغني بهـا فـي خايـعٍ علـه الـودان *** بذيك النفـود اللـي عسـى الغيـث يسقيهـا
تهشم ربابه من طريـف إلـى نجـران *** مداهيل عـوج السـوق ربـي رضـا فيهـا
تشوف الخزامى و الشقارى مع المكنان *** تخالـف زهـرهـا ساكـنـاتٍ ذواريـهـا
تكبر قياع الرمث من زاهـر iiالحـوذان *** كساهـا ولـي العـرش وأحسـن iiكساويهـا
مداهيل حلوات اللبـن خلقـة الرحمـان *** مجاهيـم سـود خالـق الكـون iiمسويـهـا
مجاهيم جاذبها الفحل والوجيـه زيـان *** وســاعٍ مرافقـهـا طــوالٍ خطاويـهـا
جليلات عظم الساق مرفوعـة الحجـان *** طـوال الـرقـاب مشرهـفـات أذانيـهـا
عراض الخدود اللي تماري بها البـدوان *** كبـار الفقـار موسعـة صـدر راعيـهـا
مجاهيـم رمليـات لخشومهـا نيشـان *** ترافـض بـلا دمـهـا حــدادٍ نواصيـهـا
هوى القلب خطوى نايفة والضلوع متان *** تجـي بالحـلا والزيـن وتـرد بـه فيهـا
كبيرة مزر الورك فجحا مـن السيقـان *** تخنـطـل قوايمـهـا كـبـارٍ مواطـيـهـا
تمايـح بذبـلٍ مثـل دراهـة الـقـران *** نهـار الـطـرب هــذا لـهـذا يوديـهـا
لهـا غـاربٍ متقـدمٍ شامـخٍ ملـيـان *** يدافـر حبـاك العـيـز والعـيـز حاليـهـا
وساع منادغها مـن الـزور للكعيـان *** بهـا كـل شـيٍ زيـن والملـح غاشيـهـا
طموحٍ تحذف أشناقهـا واسعـة بيعـان *** فـروعٍ فتـون البـيـد عـسـمٍ أياديـهـا
ولا رايعت كن المعنـق علـى رمـان *** تعوجـه مـن العاتـق خـفـوقٍ لواحيـهـا
سنودٍ من الغارب فسيحة من الذرعـان *** عسـى ربنـا مـن شـر خلقـه ينجيـهـا
البل تراها السود والصهـب يالظفـران *** وشقـحٍ سـواد اذيالـهـا فـاصـلٍ فيـهـا
أنا احب شوف الوضح وضاحة الألوان *** مغاتيـر مـن جلـد الوضيحـي تحاليـهـا
مغاتيـر جذابـات ومكحـلات أعيـان *** جميـع الوصايـف كلهـا كامـلـة فيـهـا
مغاتير فنس خشوم فيها الدريعـي بـان *** عرانينـهـا وشعوفـهـا فاصـلـة فيـهـا
مغاتيـر معروفـات وطبوعهـن زيـان *** على الصوت ماتبغي راعي الصـوت يتليهـا
الى شفتهن رتوع في خاطـي الجيـان *** تشـادي القنـوف المرسيـة بامـر واليـهـا
مغاتير لامن سمعت الصوت والدنـدان *** لاكـن الذيابـة تهـتـوش عـنـد تاليـهـا
مغاتير لاغنـى المغنـي علـى عليـان *** ضربها السطر لا صـاح بالصـوت راعيهـا
الـى جلعـت لاكنهـا شـرد الغـزلان *** وراهــا المـفـرد يابـسـاتٍ علابيـهـا
الى من ذعرها الصوت واستولت الميدان *** يقـوس ذرايـب عجهـا مــن سماريـهـا
ركد عجها من سجها والجـرس رنـان *** تجـي ذي مـع هـاذي وهـاذي تباريـهـا
ترى البل فرح وسرور من خلقة الإنسان *** عسـى الله يبـور بواحـدٍ بـايـرٍ فيـهـا
كنوز البداوة منقـذه راعـي البستـان *** مواريـث جـدود باشهـب الملـح تحميـهـا
مداخيلها عسـرة علـى بايـع الرمـان *** ولا تصلح البل كـون فـي مـرّح اهاليهـا
حلا ما حلا مرواحها تجـذب الحيـران *** الى أقبل غروب الشمـس والليـل ضاويهـا
على بيت منهو يكرم الضيف والجيران *** عشيـر النشامـى كـل ماحـل طاريـهـا
عسى من يسوق المال في غالية الأثمان *** يبـارك لـه الرحمـان فيـهـا ويذريـهـا
أنا قلتها وادخل علـى الله مـن النسيـان *** مع النـاس صفـر وزرق مانـي بناسيهـا
وحمر وشعل تختلـف بينهـا الألـوان *** إلى تـاه فيهـا الوصـف تعـرف باساميهـا
ترى البل تعز الرجل تكفون يالجذعـان *** حـرامٍ عليكـم تركهـا والطـمـع فيـهـا
وصلاة ربي عد مـالاح بـرق وبـان *** بسـود القنـوف اللـي غــلاظ مثانيـهـا
على الهادي المبعوث بسنة من الرحمان *** شفيـع أمتـه لا نوديـت بـامـر واليـهـا
--------------------------------------------------------------------------------
(****************** منقـــــــــــــــــــــول ****************)
بدعت المثايـل والمثايـل لهـا بيبـان *** إلـى فتحـت بيبانـهـا جــاك مافيـهـا
على القصد والمقصود بعـدل القيفـان *** عسـى راع الـبـل عـنـد ذوده يغنيـهـا
يغني بهـا فـي خايـعٍ علـه الـودان *** بذيك النفـود اللـي عسـى الغيـث يسقيهـا
تهشم ربابه من طريـف إلـى نجـران *** مداهيل عـوج السـوق ربـي رضـا فيهـا
تشوف الخزامى و الشقارى مع المكنان *** تخالـف زهـرهـا ساكـنـاتٍ ذواريـهـا
تكبر قياع الرمث من زاهـر iiالحـوذان *** كساهـا ولـي العـرش وأحسـن iiكساويهـا
مداهيل حلوات اللبـن خلقـة الرحمـان *** مجاهيـم سـود خالـق الكـون iiمسويـهـا
مجاهيم جاذبها الفحل والوجيـه زيـان *** وســاعٍ مرافقـهـا طــوالٍ خطاويـهـا
جليلات عظم الساق مرفوعـة الحجـان *** طـوال الـرقـاب مشرهـفـات أذانيـهـا
عراض الخدود اللي تماري بها البـدوان *** كبـار الفقـار موسعـة صـدر راعيـهـا
مجاهيـم رمليـات لخشومهـا نيشـان *** ترافـض بـلا دمـهـا حــدادٍ نواصيـهـا
هوى القلب خطوى نايفة والضلوع متان *** تجـي بالحـلا والزيـن وتـرد بـه فيهـا
كبيرة مزر الورك فجحا مـن السيقـان *** تخنـطـل قوايمـهـا كـبـارٍ مواطـيـهـا
تمايـح بذبـلٍ مثـل دراهـة الـقـران *** نهـار الـطـرب هــذا لـهـذا يوديـهـا
لهـا غـاربٍ متقـدمٍ شامـخٍ ملـيـان *** يدافـر حبـاك العـيـز والعـيـز حاليـهـا
وساع منادغها مـن الـزور للكعيـان *** بهـا كـل شـيٍ زيـن والملـح غاشيـهـا
طموحٍ تحذف أشناقهـا واسعـة بيعـان *** فـروعٍ فتـون البـيـد عـسـمٍ أياديـهـا
ولا رايعت كن المعنـق علـى رمـان *** تعوجـه مـن العاتـق خـفـوقٍ لواحيـهـا
سنودٍ من الغارب فسيحة من الذرعـان *** عسـى ربنـا مـن شـر خلقـه ينجيـهـا
البل تراها السود والصهـب يالظفـران *** وشقـحٍ سـواد اذيالـهـا فـاصـلٍ فيـهـا
أنا احب شوف الوضح وضاحة الألوان *** مغاتيـر مـن جلـد الوضيحـي تحاليـهـا
مغاتيـر جذابـات ومكحـلات أعيـان *** جميـع الوصايـف كلهـا كامـلـة فيـهـا
مغاتير فنس خشوم فيها الدريعـي بـان *** عرانينـهـا وشعوفـهـا فاصـلـة فيـهـا
مغاتيـر معروفـات وطبوعهـن زيـان *** على الصوت ماتبغي راعي الصـوت يتليهـا
الى شفتهن رتوع في خاطـي الجيـان *** تشـادي القنـوف المرسيـة بامـر واليـهـا
مغاتير لامن سمعت الصوت والدنـدان *** لاكـن الذيابـة تهـتـوش عـنـد تاليـهـا
مغاتير لاغنـى المغنـي علـى عليـان *** ضربها السطر لا صـاح بالصـوت راعيهـا
الـى جلعـت لاكنهـا شـرد الغـزلان *** وراهــا المـفـرد يابـسـاتٍ علابيـهـا
الى من ذعرها الصوت واستولت الميدان *** يقـوس ذرايـب عجهـا مــن سماريـهـا
ركد عجها من سجها والجـرس رنـان *** تجـي ذي مـع هـاذي وهـاذي تباريـهـا
ترى البل فرح وسرور من خلقة الإنسان *** عسـى الله يبـور بواحـدٍ بـايـرٍ فيـهـا
كنوز البداوة منقـذه راعـي البستـان *** مواريـث جـدود باشهـب الملـح تحميـهـا
مداخيلها عسـرة علـى بايـع الرمـان *** ولا تصلح البل كـون فـي مـرّح اهاليهـا
حلا ما حلا مرواحها تجـذب الحيـران *** الى أقبل غروب الشمـس والليـل ضاويهـا
على بيت منهو يكرم الضيف والجيران *** عشيـر النشامـى كـل ماحـل طاريـهـا
عسى من يسوق المال في غالية الأثمان *** يبـارك لـه الرحمـان فيـهـا ويذريـهـا
أنا قلتها وادخل علـى الله مـن النسيـان *** مع النـاس صفـر وزرق مانـي بناسيهـا
وحمر وشعل تختلـف بينهـا الألـوان *** إلى تـاه فيهـا الوصـف تعـرف باساميهـا
ترى البل تعز الرجل تكفون يالجذعـان *** حـرامٍ عليكـم تركهـا والطـمـع فيـهـا
وصلاة ربي عد مـالاح بـرق وبـان *** بسـود القنـوف اللـي غــلاظ مثانيـهـا
على الهادي المبعوث بسنة من الرحمان *** شفيـع أمتـه لا نوديـت بـامـر واليـهـا
--------------------------------------------------------------------------------
(****************** منقـــــــــــــــــــــول ****************)