الصقري
16-Jun-2004, 09:00 PM
الشيخ مرضي الرفدي شيخ فخذ السلقا من العمارات من عنزة
الشيخ فرحان المشهور شيخ فخذ الروله من عنزة
هذه القصه استقيتها من مجموعه من الاخوه .......وحصرت النتيجه المرتبطه بها ولكن لم استطع الحصول على قصائد مرتبطه بالحدث والقصه اليكموهاعلى النحو التالي :
مرضي الرفدي احد الرجال الاقويا والذي يمتاز بالفروسيه في عصره وهو من سلالة راع البويضا ساجر الرفدي
وفرحان المشهور بن شعلان اللقب ( بالجنازه )) لاقدامه والهجوم على اعداءه دون شعورا يعرف الموت او الانهزام وقال لي البعض انه عندما يكون هناك التقاء بين الفرسان وبخاصه اذا كان جمع غفير من الاعداء فان ربعه يقومون بتوثيقه شحا به لانه فارسا مغوار وبمقتله يترك فراغا قد يصعب سداده
كانو في حكم ابن مساعد وقد طلب منهم الامير بان لايغزو في حكمه واستجابو ولكن بانفسهم شيئا من ذلك
وطلب من رجاله بمراقبتهم وتقديم تقرير عن تحركاتهم .......وفي احد الايام تشاور الاثنان بالغزو باتجاه الشمال
واتفقو في المسير ليلا .....وفعلا مشو بضعينهم ومطاياهم في الوقت المتفق عليه ....ولم يعلم ابن مساعد عن خروجهم الا بعد الصباح حيث جائه الخبر برحيلهم ........فجهز ابن مساعد سريه يقودها راعي شنوف ( الشنيفي )) واعطاهم الخيل وقالو رجاله الذين لهم خبره في الشمال ان المورد الذي لايمكن ان يتجنبوه هو مورد يسمى ((( الهبكه ))) في الشمال ....
فاسرع الشنيفي بسريته الي الموقع المذكور ....وسبقهم الي هناك .... وعند ضهر اليوم التالي وصل مرضي الرفدي وصديقه ابن مشهور ......وابصروا ...راعي شنوف يحوم حول المورد استعداد للنزال
فكانو في غاية الحرج والعطش وقال الرفدي لصديقه ياخي انا الذي امامنا هو الشنيفي وسريته وقد ارسلهم ابن مساعد لارجاعنا ...ونحن كما تعلن لانستطيع ان نحيد عنهم لان الضما يقتلنا ....وليس لنا الا الهجوم عليهم
لعلنا نظفر بهم ...........
فقامو جماعة ابن مشهور بتوثيقه خوفا عليه ان يقتل وهجمت الفرسان يقودهم الفارس البطل مرضي الرفدي
وبدؤ يعملون سيوفهم في رقاب الاعداء حتي انه يقال ان مرضي يضرب بقوه ويبقى الدم متخثرا على يده فيرجع ويحله ثم يكر عليهم .........وقتل جميع رجال السريه ولم يتبقى منهم الا راعي شنوف (( الشنيفي )) فر هاربا
طالبا للنجاه وقد حاولو الامساك به ولكن فرسه كانت سريعه ومكنته من النجاه .....فوردو الهبكه وواصلو مسيرهم .......اما الشنيفي هرب مذعورا الي ابن مساعد واخبره بما حصل من مرضي وابن مشهور فتوعدهم الامير ابن مساعد .......وبعد فتره جاء سليمان الرفدي الي ابن مساعد يطلب عفوه عن ابيه والاشفاق عليه فعفا رحمه الله عن مرضي ........وجاءه فاكرمه ....واحسن الاحتفاء به شيم العرب والعروبة ......
توفي الشيخ مرضي الرفدي رحمه الله في منطقة حائل مسموما ..............
الصقري
الشيخ فرحان المشهور شيخ فخذ الروله من عنزة
هذه القصه استقيتها من مجموعه من الاخوه .......وحصرت النتيجه المرتبطه بها ولكن لم استطع الحصول على قصائد مرتبطه بالحدث والقصه اليكموهاعلى النحو التالي :
مرضي الرفدي احد الرجال الاقويا والذي يمتاز بالفروسيه في عصره وهو من سلالة راع البويضا ساجر الرفدي
وفرحان المشهور بن شعلان اللقب ( بالجنازه )) لاقدامه والهجوم على اعداءه دون شعورا يعرف الموت او الانهزام وقال لي البعض انه عندما يكون هناك التقاء بين الفرسان وبخاصه اذا كان جمع غفير من الاعداء فان ربعه يقومون بتوثيقه شحا به لانه فارسا مغوار وبمقتله يترك فراغا قد يصعب سداده
كانو في حكم ابن مساعد وقد طلب منهم الامير بان لايغزو في حكمه واستجابو ولكن بانفسهم شيئا من ذلك
وطلب من رجاله بمراقبتهم وتقديم تقرير عن تحركاتهم .......وفي احد الايام تشاور الاثنان بالغزو باتجاه الشمال
واتفقو في المسير ليلا .....وفعلا مشو بضعينهم ومطاياهم في الوقت المتفق عليه ....ولم يعلم ابن مساعد عن خروجهم الا بعد الصباح حيث جائه الخبر برحيلهم ........فجهز ابن مساعد سريه يقودها راعي شنوف ( الشنيفي )) واعطاهم الخيل وقالو رجاله الذين لهم خبره في الشمال ان المورد الذي لايمكن ان يتجنبوه هو مورد يسمى ((( الهبكه ))) في الشمال ....
فاسرع الشنيفي بسريته الي الموقع المذكور ....وسبقهم الي هناك .... وعند ضهر اليوم التالي وصل مرضي الرفدي وصديقه ابن مشهور ......وابصروا ...راعي شنوف يحوم حول المورد استعداد للنزال
فكانو في غاية الحرج والعطش وقال الرفدي لصديقه ياخي انا الذي امامنا هو الشنيفي وسريته وقد ارسلهم ابن مساعد لارجاعنا ...ونحن كما تعلن لانستطيع ان نحيد عنهم لان الضما يقتلنا ....وليس لنا الا الهجوم عليهم
لعلنا نظفر بهم ...........
فقامو جماعة ابن مشهور بتوثيقه خوفا عليه ان يقتل وهجمت الفرسان يقودهم الفارس البطل مرضي الرفدي
وبدؤ يعملون سيوفهم في رقاب الاعداء حتي انه يقال ان مرضي يضرب بقوه ويبقى الدم متخثرا على يده فيرجع ويحله ثم يكر عليهم .........وقتل جميع رجال السريه ولم يتبقى منهم الا راعي شنوف (( الشنيفي )) فر هاربا
طالبا للنجاه وقد حاولو الامساك به ولكن فرسه كانت سريعه ومكنته من النجاه .....فوردو الهبكه وواصلو مسيرهم .......اما الشنيفي هرب مذعورا الي ابن مساعد واخبره بما حصل من مرضي وابن مشهور فتوعدهم الامير ابن مساعد .......وبعد فتره جاء سليمان الرفدي الي ابن مساعد يطلب عفوه عن ابيه والاشفاق عليه فعفا رحمه الله عن مرضي ........وجاءه فاكرمه ....واحسن الاحتفاء به شيم العرب والعروبة ......
توفي الشيخ مرضي الرفدي رحمه الله في منطقة حائل مسموما ..............
الصقري