ابو محمد الدعجاني
19-Jul-2009, 07:53 PM
ثورة مسلمي الصين غضبا منهم لأعراضهم
لاتزال المعلومات شحيحة جدا عن أوضاع المسلمين في شرق الصين الا انه من المؤكد ان حملة قمة الحكومة الشيوعية ضدهم مستمرة، وقد تراجعت وسائل الاعلام الغربية عن متابعة الاحداث هناك خصوصا بعد محولات بكين لتصويرالامر صراعا فئويا بين عرق «الهان» البوذيين وعرق «الايغور» المسلمين، زاعمة انها - كسلطة - تقف بالحياد وهو غير صحيح، ثم ان الحكومة الشيوعية تحاول ايضا الصاق الاحداث هناك بتنظيم «القاعدة» لتنفير الرأي العام الدولي، وهكذا صارت «القاعدة» مشجبا لتعليق الانظمة جرائمها ضد شعوبها.
اما حقيقة الامر فقد كشفها ممثل مسلمي الصين امام سفراء منظمة المؤتمر الاسلامي في جدة قبل ايام، اذ قال ان من اسباب ثورة المسلمين في شرق الصين التضييق عليهم في المسائل التعبدية والدينية وحرية اداء الحج والعمرة، لكن ما اثار الانتفاضة الاخيرة هو اصرار حكومة بكين على برنامج يطبق منذ سنتين ويلزم الفتيات المسلمات ما بين سن 18 الى 25 للانتقال للعمل في مصانع في ولايات ومدن شرق الصين بعيدا من اهاليهم مما يعرضهم للتشرد ولفقدان العفة والوقوع في شرك الدعارة، وقد بلغ عدد من نفذ عليهم هذا النظام خمسين الف فتاة وتخطط بكين لإدخال 100 الف فتاة مسلمة اخرى في النظام نفسه مما اثار حمية المسلمين وغضبهم وثورتهم.
فهل نقول وامعتصماه مرة اخرى؟ وهل ستسمعها الحكومات الاسلامية وتتحرك لاستخدام نفوذها السياسي والتجاري مع الصين لوقف هذه الممارسات ضد اخواننا هناك؟.
الكاتب عضو مجلس الامه الكويتي الدكتور وليد الطبطبائي
لاتزال المعلومات شحيحة جدا عن أوضاع المسلمين في شرق الصين الا انه من المؤكد ان حملة قمة الحكومة الشيوعية ضدهم مستمرة، وقد تراجعت وسائل الاعلام الغربية عن متابعة الاحداث هناك خصوصا بعد محولات بكين لتصويرالامر صراعا فئويا بين عرق «الهان» البوذيين وعرق «الايغور» المسلمين، زاعمة انها - كسلطة - تقف بالحياد وهو غير صحيح، ثم ان الحكومة الشيوعية تحاول ايضا الصاق الاحداث هناك بتنظيم «القاعدة» لتنفير الرأي العام الدولي، وهكذا صارت «القاعدة» مشجبا لتعليق الانظمة جرائمها ضد شعوبها.
اما حقيقة الامر فقد كشفها ممثل مسلمي الصين امام سفراء منظمة المؤتمر الاسلامي في جدة قبل ايام، اذ قال ان من اسباب ثورة المسلمين في شرق الصين التضييق عليهم في المسائل التعبدية والدينية وحرية اداء الحج والعمرة، لكن ما اثار الانتفاضة الاخيرة هو اصرار حكومة بكين على برنامج يطبق منذ سنتين ويلزم الفتيات المسلمات ما بين سن 18 الى 25 للانتقال للعمل في مصانع في ولايات ومدن شرق الصين بعيدا من اهاليهم مما يعرضهم للتشرد ولفقدان العفة والوقوع في شرك الدعارة، وقد بلغ عدد من نفذ عليهم هذا النظام خمسين الف فتاة وتخطط بكين لإدخال 100 الف فتاة مسلمة اخرى في النظام نفسه مما اثار حمية المسلمين وغضبهم وثورتهم.
فهل نقول وامعتصماه مرة اخرى؟ وهل ستسمعها الحكومات الاسلامية وتتحرك لاستخدام نفوذها السياسي والتجاري مع الصين لوقف هذه الممارسات ضد اخواننا هناك؟.
الكاتب عضو مجلس الامه الكويتي الدكتور وليد الطبطبائي