عـاشـق الحقـيـقـة
18-Jul-2009, 09:01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
> جاء وكلّه رحمة ونعمة للناس جميعاً فردّه الناس برحمته ونعمته إلا قليلًا منهم >> فلماذا ؟!
> جاء بخير وسعادة البشرية جميعاً فزهدت البشرية في خيره وسعادته إلا قليلاً منها >> فلماذا ؟!
> جاء بنور يُجلي ظلمات الروح ويمحو غياهب النفس و ينير العقل و يُضيء الحياة كلها لكل بني آدم كلهم فغطّوه بأيدهم وكلّ ما لديهم إلا قليلاً منهم >> فلماذا ؟!
> جاء بالسلام الداخلي والخارجي لجميع الخلق فحاربه جميع الخلق إلا قليلاً منهم >> فلماذا ؟!
> جاء بالحرية والانعتاق من ربق ورق العبودية إلا لمَن هي له وحده للناس جميعًا فرفضها الناس إلا قليلاً منهم >> فلماذا ؟!
> جاء بعطر المحبة والشفقة و شذا التآخي والمودة لينتشر ويعمّ في سماء البشرية فاستقبحه واستكره كل مَن شمّه منها إلا بعضًا ممن استحسنت أنوفهم هذا العطر البديع والعبق الجميل الذي شمّت >> فلماذا ؟!
> جاء بالبر والإحسان والعطف والحنان على كلّ إنسان لكلّ إنسان فركل هذه كلّها كلّ إنسان إلا مَن هدى الرحمن وقليل ما هم >> فلماذا ؟!
*** نعم ؛ إنه ذلك الإسلام الجليل خير وخاتم الأديان والرحمة والفضل والسلم والسلام والأمن والاطمئنان الذي جاء وأنزل من الله الرحمن الخالق المنّان العليم الخبير بالشأن والمطلع على مكنون وما يَصلح ويُصلح هذا الإنسان لخير وسعادة ونجاة وراحة وأمان كلّ إنسان في حياته هذه العابرة الفانية وحياته الآخرة تلك الآتية الباقية فآثر واختار هذا الإنسان ( الحيران ) بإغواء من الشيطان وإرضاء لرغبة نفسه وشهواتها وتصديقاً بشبهات وخزعبلات قد ورثها وما عقلها واتّباعاً لعادات ومسارات قومه وجماعته المبنية على الظنون والخروصات هذه الجماعة التي يُمجّدها ويعظمها أن يَغوى فيرضى أن يُقدّم ما اعتاده مما فيه بلاؤه وعناؤه في دنياه وأخراه على ما جاءه من مولاه العالم بما يصلح ويُصلح شأنه ويُحسّن ويُحسن خاتمته ومآله في إسلام عظيم ودين قويم كامل مُكمّل من ربّ عالم قدير ومُطّلع خبير قد كفل وضمن لمتّبعه الخير ومزيده والسعادة الأكيدة في هذه الدنيا الضيقة السريعة وتلك الآخرة الواسعة المقيمة >> فلماذا فعل هذا الإنسان ( الحيران ) هذا الخذلان فرضي بالحرمان ؟ >> ولماذا ولماذا ؟!
ودعواتي وأمنياتي الطيّبة للجميع بالهداية والسعادة والتوفيق إلى ما يحبّه الله ويرضاه لعباده المؤمنين المُكرمين وجعلنا منهم أجمعين 0
*فارس نجد المجد*
26- 7- 1430من الهجرة
> جاء وكلّه رحمة ونعمة للناس جميعاً فردّه الناس برحمته ونعمته إلا قليلًا منهم >> فلماذا ؟!
> جاء بخير وسعادة البشرية جميعاً فزهدت البشرية في خيره وسعادته إلا قليلاً منها >> فلماذا ؟!
> جاء بنور يُجلي ظلمات الروح ويمحو غياهب النفس و ينير العقل و يُضيء الحياة كلها لكل بني آدم كلهم فغطّوه بأيدهم وكلّ ما لديهم إلا قليلاً منهم >> فلماذا ؟!
> جاء بالسلام الداخلي والخارجي لجميع الخلق فحاربه جميع الخلق إلا قليلاً منهم >> فلماذا ؟!
> جاء بالحرية والانعتاق من ربق ورق العبودية إلا لمَن هي له وحده للناس جميعًا فرفضها الناس إلا قليلاً منهم >> فلماذا ؟!
> جاء بعطر المحبة والشفقة و شذا التآخي والمودة لينتشر ويعمّ في سماء البشرية فاستقبحه واستكره كل مَن شمّه منها إلا بعضًا ممن استحسنت أنوفهم هذا العطر البديع والعبق الجميل الذي شمّت >> فلماذا ؟!
> جاء بالبر والإحسان والعطف والحنان على كلّ إنسان لكلّ إنسان فركل هذه كلّها كلّ إنسان إلا مَن هدى الرحمن وقليل ما هم >> فلماذا ؟!
*** نعم ؛ إنه ذلك الإسلام الجليل خير وخاتم الأديان والرحمة والفضل والسلم والسلام والأمن والاطمئنان الذي جاء وأنزل من الله الرحمن الخالق المنّان العليم الخبير بالشأن والمطلع على مكنون وما يَصلح ويُصلح هذا الإنسان لخير وسعادة ونجاة وراحة وأمان كلّ إنسان في حياته هذه العابرة الفانية وحياته الآخرة تلك الآتية الباقية فآثر واختار هذا الإنسان ( الحيران ) بإغواء من الشيطان وإرضاء لرغبة نفسه وشهواتها وتصديقاً بشبهات وخزعبلات قد ورثها وما عقلها واتّباعاً لعادات ومسارات قومه وجماعته المبنية على الظنون والخروصات هذه الجماعة التي يُمجّدها ويعظمها أن يَغوى فيرضى أن يُقدّم ما اعتاده مما فيه بلاؤه وعناؤه في دنياه وأخراه على ما جاءه من مولاه العالم بما يصلح ويُصلح شأنه ويُحسّن ويُحسن خاتمته ومآله في إسلام عظيم ودين قويم كامل مُكمّل من ربّ عالم قدير ومُطّلع خبير قد كفل وضمن لمتّبعه الخير ومزيده والسعادة الأكيدة في هذه الدنيا الضيقة السريعة وتلك الآخرة الواسعة المقيمة >> فلماذا فعل هذا الإنسان ( الحيران ) هذا الخذلان فرضي بالحرمان ؟ >> ولماذا ولماذا ؟!
ودعواتي وأمنياتي الطيّبة للجميع بالهداية والسعادة والتوفيق إلى ما يحبّه الله ويرضاه لعباده المؤمنين المُكرمين وجعلنا منهم أجمعين 0
*فارس نجد المجد*
26- 7- 1430من الهجرة