أبونواف
16-Jul-2009, 05:50 PM
المنيع يدعو صحيفة الوطن الى الكف عن نشر صور "الساقطات"
إيلاف من الرياض:للمرة الثانية خلال شهرين، دعا الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء السعوديين، في عموده اليومي بصحيفة الوطن، دعا القائمين عليها الى التوقف عن نشر صور الفنانات في الصفحة الأخيرة، مبديا استغرابه واستياءه من صور "الوجوه الكريهة من ساقطات المجتمع العالمي وبأخبار تلك الوجوه"، ومؤكدا ان الصحيفة المعروفة بجرأتها "تجاوزت الحد"، فيما انقسمت ردود فعل القراء بين مؤيد ومعارض لموقف الشيخ الذي يدير موقع "الاسلام اليوم" على شبكة الانترنت.
ويبدو ان التجاهل الذي لقيه الشيخ المنيع عقب مقاله الاول، دفعه في الثاني الى توجيه رسالته بشكل مباشر الى الأمير بندر بن خالد آل سعود، رئيس مجلس ادارة الصحيفة، داعيا اياه الى جعل الصحيفة "مرآة حقيقية للسعودية"، ومتسائلا "هل للملكة ملكا وحكومة وشعبا نصيب من مرآة زائفة؟، وهل رضي أي فرد من مواطني المملكة أن تكون أولئك الساقطات أسوة وقدوة لنسائنا في المملكة؟".
وتابع قائلا في مقاله المقتضب والذي نشر في عدد يوم الثلاثاء "إنني على يقين كامل بأن هذه اللفتة منا لسمو رئيس مجلس إدارة الصحيفة ستكون لفت انتباه لسموه، وسيكون لها أثر في تصفية هذه الصحيفة الوطنية من هذه الشوائب، فثوابتنا راسخة وهويتنا واضحة وقيادتنا واعية رشيدة صالحة، ومرآتنا يجب أن تكون عاكسة لصورتنا الحقيقية فهي والحمد لله صورة نقية خالية من الإعتام والأدناس".
وكان الشيخ المنيع قد استهل مقاله الأول في التاسع من شهر مايو الماضي بالقول "صحيفة الوطن تتميز بالجرأة والقوة إلا أن بعض جرأتها وقوتها تتجاوز الحد، ومعلوم أن الصحافة هي مرآة الشعوب والوطن صحيفة من صحفنا وسمة من سمات صحافتنا العامة، يجب على المسؤولين عن الصحافة أن يشعروا بأنهم مرآة للشعب ويجب أن تكون هذه المرآة صقيلة نقية ويجب أن تكون مرآة لما يجب أن تكون عليه البلاد نفسها بتقاليدها وعاداتها وقيمها، المملكة والحمد لله هي المركز الرئيس للبلاد الإسلامية وهي قدوة وصراط يحتذى به".
ومضى يقول "وحينما نقول إنها قدوة وإنها صراط يجب أن يحتذى يجب أن يشعر القائمون على إدارة هذه البلاد على وجه العموم سواء أكان ذلك من مسؤولية الملك حفظه الله أو من مسؤولية حكومته أو من مسؤولية الشعب، ولاشك أن من مسؤولية الشعب العناية بالصحافة التي هي لسان الأمة وعندما نتحدث عن الصحافة وأنها لسان الشعب يأتي ذكر الوطن وصحيفة الوطن لاشك أنها والحمد لله سارت مع زميلاتها الصحف الأخرى مسيرة مباركة وهذا لا يعني أننا نقول إن مسيرتها مسيرة صالحة مئة في المئة وإنما لنا عليها بعض الملاحظات ومنها محتويات الصفحة الأخيرة من هذه الصحيفة وهي في الواقع صفحة محل تساؤل واستياء واستغراب فدائماً تطالعنا بصورة فتاة مبتذلة فيها من إغراءات الشيطان ما الله به عليم، لاشك أن هذا لا يرضى به أي مواطن، هل يرضى أحد أن تكون زوجته أو ابنته أو أخته أو أمة تحذو حذو تلك الفتيات التي تثبت صورهن في هذه الصفحة هذه ملاحظة، يتبع هذه الملاحظة المحتويات الأخرى المتعلقة بهذه الصفحة وهي إعطاء أخبار عن الفنانة فلانة طلقت والفنانة فلانة ماتت والفنانة الأخرى مرضت والفنانة الأخرى تعاقدت والفنانة كذا وكذا لاشك أن هوية بلادنا هوية لها احترامها ولها قيمتها ووجوب أن تترفع عن مثل هذه السفائف التي نحن في غني عنها، وفي نفس الأمر إن إشاعة مثل هذه الأخبار عن هؤلاء الذين يسمون أهل الفن وهم في الواقع ليسوا كذلك لأن الفن هو ما كان مقبولاً شرعاً وجميلاً وذا ذوق له احترامه وقيمته من غير أن يمس الأخلاق ويؤثر عليها، أما أن تكون هذه الصفحة خاصة بتتبع هؤلاء الذين لا نقول إلا الله يهديهم ويبعدهم الله عن الضلال".
وأكد المنيع انه لم يكن الاول الذي يوجه هذه الدعوة لصحيفة الوطن وأوضح في مقاله "نحن في الواقع نضم أصواتنا إلى أصوات إخواننا الذين يتبرمون ويستاءون ويغضبون ويناشدون القائمين على صحيفة الوطن أن يعنوا عناية تامة بالصفحة الأخيرة ولا يجعلوها تسلك هذا المسلك الذي في الواقع نأسف أن يكون ذلك منهم مع تقديرنا لمجهودهم وأعمالهم الطيبة التي تسير في نهج إسلامي قويم".
وتباينت ردود فعل القراء على مقال الشيخ المنيع بين مؤيد ومعارض له، إذ أيد بعض المعلقين ما ذهب اليه الشيخ ودعوا ادارة الصحيفة الى الكف عن نشر صور الفنانات، بل دعا البعض الى التوقف عن نشر صور النساء بشكل عام في الصحيفة!، في حين انتقد آخرون مقالة الشيخ واعتبروا نشر صور الفنانات والنساء بشكل عام في الصحيفة لا يسيئ اليها أو للمجتمع، معتبرين ان الانغلاق لن يزيد المجتمع السعودي الا تطرفا، ومؤكدين ان لا خوف على المجتمع السعودي من مجرد صور عادية خصوصا انه أكثر المجتمعات العربية تثقفا والتزاما دينيا.
واستغرب بعض المعلقين استخدام الشيخ المنيع لألفاظ حادة في وصف الفنانات بـ"الساقطات"، وأكدوا أن ذلك لا يليق به كشيخ معروف ويحظى بوزن كبير في السعودية، ويعتبر مثالا أعلى للشباب الملتزم في المملكة.
إيلاف من الرياض:للمرة الثانية خلال شهرين، دعا الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء السعوديين، في عموده اليومي بصحيفة الوطن، دعا القائمين عليها الى التوقف عن نشر صور الفنانات في الصفحة الأخيرة، مبديا استغرابه واستياءه من صور "الوجوه الكريهة من ساقطات المجتمع العالمي وبأخبار تلك الوجوه"، ومؤكدا ان الصحيفة المعروفة بجرأتها "تجاوزت الحد"، فيما انقسمت ردود فعل القراء بين مؤيد ومعارض لموقف الشيخ الذي يدير موقع "الاسلام اليوم" على شبكة الانترنت.
ويبدو ان التجاهل الذي لقيه الشيخ المنيع عقب مقاله الاول، دفعه في الثاني الى توجيه رسالته بشكل مباشر الى الأمير بندر بن خالد آل سعود، رئيس مجلس ادارة الصحيفة، داعيا اياه الى جعل الصحيفة "مرآة حقيقية للسعودية"، ومتسائلا "هل للملكة ملكا وحكومة وشعبا نصيب من مرآة زائفة؟، وهل رضي أي فرد من مواطني المملكة أن تكون أولئك الساقطات أسوة وقدوة لنسائنا في المملكة؟".
وتابع قائلا في مقاله المقتضب والذي نشر في عدد يوم الثلاثاء "إنني على يقين كامل بأن هذه اللفتة منا لسمو رئيس مجلس إدارة الصحيفة ستكون لفت انتباه لسموه، وسيكون لها أثر في تصفية هذه الصحيفة الوطنية من هذه الشوائب، فثوابتنا راسخة وهويتنا واضحة وقيادتنا واعية رشيدة صالحة، ومرآتنا يجب أن تكون عاكسة لصورتنا الحقيقية فهي والحمد لله صورة نقية خالية من الإعتام والأدناس".
وكان الشيخ المنيع قد استهل مقاله الأول في التاسع من شهر مايو الماضي بالقول "صحيفة الوطن تتميز بالجرأة والقوة إلا أن بعض جرأتها وقوتها تتجاوز الحد، ومعلوم أن الصحافة هي مرآة الشعوب والوطن صحيفة من صحفنا وسمة من سمات صحافتنا العامة، يجب على المسؤولين عن الصحافة أن يشعروا بأنهم مرآة للشعب ويجب أن تكون هذه المرآة صقيلة نقية ويجب أن تكون مرآة لما يجب أن تكون عليه البلاد نفسها بتقاليدها وعاداتها وقيمها، المملكة والحمد لله هي المركز الرئيس للبلاد الإسلامية وهي قدوة وصراط يحتذى به".
ومضى يقول "وحينما نقول إنها قدوة وإنها صراط يجب أن يحتذى يجب أن يشعر القائمون على إدارة هذه البلاد على وجه العموم سواء أكان ذلك من مسؤولية الملك حفظه الله أو من مسؤولية حكومته أو من مسؤولية الشعب، ولاشك أن من مسؤولية الشعب العناية بالصحافة التي هي لسان الأمة وعندما نتحدث عن الصحافة وأنها لسان الشعب يأتي ذكر الوطن وصحيفة الوطن لاشك أنها والحمد لله سارت مع زميلاتها الصحف الأخرى مسيرة مباركة وهذا لا يعني أننا نقول إن مسيرتها مسيرة صالحة مئة في المئة وإنما لنا عليها بعض الملاحظات ومنها محتويات الصفحة الأخيرة من هذه الصحيفة وهي في الواقع صفحة محل تساؤل واستياء واستغراب فدائماً تطالعنا بصورة فتاة مبتذلة فيها من إغراءات الشيطان ما الله به عليم، لاشك أن هذا لا يرضى به أي مواطن، هل يرضى أحد أن تكون زوجته أو ابنته أو أخته أو أمة تحذو حذو تلك الفتيات التي تثبت صورهن في هذه الصفحة هذه ملاحظة، يتبع هذه الملاحظة المحتويات الأخرى المتعلقة بهذه الصفحة وهي إعطاء أخبار عن الفنانة فلانة طلقت والفنانة فلانة ماتت والفنانة الأخرى مرضت والفنانة الأخرى تعاقدت والفنانة كذا وكذا لاشك أن هوية بلادنا هوية لها احترامها ولها قيمتها ووجوب أن تترفع عن مثل هذه السفائف التي نحن في غني عنها، وفي نفس الأمر إن إشاعة مثل هذه الأخبار عن هؤلاء الذين يسمون أهل الفن وهم في الواقع ليسوا كذلك لأن الفن هو ما كان مقبولاً شرعاً وجميلاً وذا ذوق له احترامه وقيمته من غير أن يمس الأخلاق ويؤثر عليها، أما أن تكون هذه الصفحة خاصة بتتبع هؤلاء الذين لا نقول إلا الله يهديهم ويبعدهم الله عن الضلال".
وأكد المنيع انه لم يكن الاول الذي يوجه هذه الدعوة لصحيفة الوطن وأوضح في مقاله "نحن في الواقع نضم أصواتنا إلى أصوات إخواننا الذين يتبرمون ويستاءون ويغضبون ويناشدون القائمين على صحيفة الوطن أن يعنوا عناية تامة بالصفحة الأخيرة ولا يجعلوها تسلك هذا المسلك الذي في الواقع نأسف أن يكون ذلك منهم مع تقديرنا لمجهودهم وأعمالهم الطيبة التي تسير في نهج إسلامي قويم".
وتباينت ردود فعل القراء على مقال الشيخ المنيع بين مؤيد ومعارض له، إذ أيد بعض المعلقين ما ذهب اليه الشيخ ودعوا ادارة الصحيفة الى الكف عن نشر صور الفنانات، بل دعا البعض الى التوقف عن نشر صور النساء بشكل عام في الصحيفة!، في حين انتقد آخرون مقالة الشيخ واعتبروا نشر صور الفنانات والنساء بشكل عام في الصحيفة لا يسيئ اليها أو للمجتمع، معتبرين ان الانغلاق لن يزيد المجتمع السعودي الا تطرفا، ومؤكدين ان لا خوف على المجتمع السعودي من مجرد صور عادية خصوصا انه أكثر المجتمعات العربية تثقفا والتزاما دينيا.
واستغرب بعض المعلقين استخدام الشيخ المنيع لألفاظ حادة في وصف الفنانات بـ"الساقطات"، وأكدوا أن ذلك لا يليق به كشيخ معروف ويحظى بوزن كبير في السعودية، ويعتبر مثالا أعلى للشباب الملتزم في المملكة.