ابو ضيف الله
16-Jul-2009, 02:46 PM
حامد بن عبدالله العلي
مرثية الشيخ بن جبرين رحمه الله
هي الهواتفُ تأتيـني فتُبْكيني =وسابـلُ الدمْع بالأحـزان يُضنيني
أنَّ الكبيرَ كبيرَ النَّاس ودّعنا =وغيــَّبَ القبرُ جثمـانَ بن جبرينِ
لقد بكيتُ وفيضُ الدّمْع يغمرُني =أستذكرُ الشَّيخ ، والأشجانُ تُدميني
حتى ترجَّع منَّي الصوتُ منتحباً =والنَّاس تعْجبُ من حزني ، وتسليني
تالله ما كان إلاَّ بالهُدى علمـاً =وما الذي عاشَ في عـلمٍ بمدفـونِ
أما العلومُ فغيْضٌ من فضائلـِـهِ =كالوردِ مـنْ بينِ أزهارِ البساتينِ
فتارةً فـي المعانـي ينتقـي دُرراً =وتارةً في متـونِ الحفـظ للدّينِ
قد كان بالفضلِ بين الناس مشتهراً =بما لـه في المعالـي من مياديـنِ
حتى تبـوَّأ فيهـا رأسَ قمِّتـها =تبـوَّأَ الـدرِّ تيجـانَ السلاطينِ
ما كنت أحسبُ أنَّ الموتَ يخطفُهُ =أستغفرُ الله من ظنـِّي وتخْميـني
وقد وجـدتُ بأنَّ الظنَّ منشؤُه =من آيةٍ هديُها في النفسِ تهَديني
اللهُ خلَّدَ بالإخــلاصِ صفـوتَه =ومَـنْ يخـُصُّ مـنِ الغرِّ الميامينِ
مرثية الشيخ بن جبرين رحمه الله
هي الهواتفُ تأتيـني فتُبْكيني =وسابـلُ الدمْع بالأحـزان يُضنيني
أنَّ الكبيرَ كبيرَ النَّاس ودّعنا =وغيــَّبَ القبرُ جثمـانَ بن جبرينِ
لقد بكيتُ وفيضُ الدّمْع يغمرُني =أستذكرُ الشَّيخ ، والأشجانُ تُدميني
حتى ترجَّع منَّي الصوتُ منتحباً =والنَّاس تعْجبُ من حزني ، وتسليني
تالله ما كان إلاَّ بالهُدى علمـاً =وما الذي عاشَ في عـلمٍ بمدفـونِ
أما العلومُ فغيْضٌ من فضائلـِـهِ =كالوردِ مـنْ بينِ أزهارِ البساتينِ
فتارةً فـي المعانـي ينتقـي دُرراً =وتارةً في متـونِ الحفـظ للدّينِ
قد كان بالفضلِ بين الناس مشتهراً =بما لـه في المعالـي من مياديـنِ
حتى تبـوَّأ فيهـا رأسَ قمِّتـها =تبـوَّأَ الـدرِّ تيجـانَ السلاطينِ
ما كنت أحسبُ أنَّ الموتَ يخطفُهُ =أستغفرُ الله من ظنـِّي وتخْميـني
وقد وجـدتُ بأنَّ الظنَّ منشؤُه =من آيةٍ هديُها في النفسِ تهَديني
اللهُ خلَّدَ بالإخــلاصِ صفـوتَه =ومَـنْ يخـُصُّ مـنِ الغرِّ الميامينِ