ابو محمد الدعجاني
08-Jul-2009, 10:34 AM
المعلومات الاولية عن ما يجري في مدينة أورمتشي عاصمة اقليم شينغيانغ في غرب الصين تشير الى مقتل 156 وجرح 800 واعتقال عدد لا يعلمه الا الله من المسلمين هناك في اجراءات قمع واسعة يقوم بها النظام الشيوعي ضد من حاولوا تنسم هواء الحرية ولو قليلا والاحتجاج على الظروف الصعبة المفروضة عليهم، وربما تكون الاعداد الفعلية للضحايا اكثر من ذلك اذ من يعلم حقيقة ما جرى خلف الستار الحديدي الصيني؟
ومسلمو الصين ليسوا اعدادا قليلة متناثرة بل يصل عددهم الى 60 مليونا (ثلاثة اضعاف عدد مواطني مجلس التعاون الخليجي مثلا) وهم اغلبية في اقليم شينغيانغ، والاضطهاد ليس دينيا وفكرياً فقط بل عرقي ايضا لان المسلمين هناك هم من شعب الايغور وهم مثل شعوب كثيرة في الصين تعاملها الاغلبية العرقية من فئة الهان بالتمييز.
ومثلما زعمت ايران الشهر الماضي بان الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية هي صناعة خارجية من قوى الغرب وان المحتجين هم عملاء مخابرات أوروبية فان بكين تكرر المزاعم واللغة ذاتها تجاه مسلمي شينغيانغ وهي لجأت الى الاجراءات نفسها لتطويق الاحداث فعطلت شبكات الهاتف واعاقت الانترنت ومنعت الصحافة الاجنبية من تغطية الخبر.
ان للمسلمين في الصين حقاً على اخوانهم في العالم، فالمسلم اخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه، وجاء في الحديث الشريف «من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم»، وهناك 54 دولة مسلمة في العالم لها علاقات سياسية جيدة مع الصين وتعاملات تجارية سنوية بمئات المليارات، فالعالم الاسلامي سوق رئيسية للصادرات الصينية ولا بد ان تستخدم الحكومات المسلمة هذه الحقائق للضغط على النظام الصيني لوقف اجراءاته التعسفية ضد المسلمين هناك، فهم ليسوا حركة انفصالية وليس بينهم توجهات سياسية متطرفة بل كل ما يطمحون إليه هو حرية في العبادة وفي التعبير عن الرأي وحصة عادلة من فرص العمل والتنمية الاقتصادية لمناطقهم.
الكاتب عضو مجلس الامه الكويتي الدكتور وليد الطبطبائي .
جريدة الوطن الكويت
ملاحظه :بالامس كان رئيس فرنسا يبحث في اصدار قرار يمنع الحجاب في فرنسا وبعدها تقتل المصريه شهيدة الحجاب في محكمه المانيه من قبل متطرف وقبلها تسفك دماء علماء من اهل السنه في ايران يتلفيق لهم تهمه الانقلاب على الحكم ويقتل اهل السنه في العراق لمجرد انهم اهل السنه ناهيكم عن ماصار في غزه في الاونه الاخيره . وقبل هذا كله الاساءه الى نبينا صلى الله عليه وسلم .
والان اطهاد المسلمين في الصين.
الى متى ياعلماء الاسلام يتم السكوت ؟؟؟
الى متى يا حكومات المسلمين يتم السكوت؟؟؟
الى متى يا شعوب الاسلام نحن غافلون عن الدين ؟؟؟
والله لو اننا كنا جادين في المقاطعه الاقتصاديه مع الغرب لما تطاول علينا احد ان كنا لا نقدر على الدفاع عن انفسنا نقاطع المنتجات الصينيه والامريكيه والاوروبيه .
ومسلمو الصين ليسوا اعدادا قليلة متناثرة بل يصل عددهم الى 60 مليونا (ثلاثة اضعاف عدد مواطني مجلس التعاون الخليجي مثلا) وهم اغلبية في اقليم شينغيانغ، والاضطهاد ليس دينيا وفكرياً فقط بل عرقي ايضا لان المسلمين هناك هم من شعب الايغور وهم مثل شعوب كثيرة في الصين تعاملها الاغلبية العرقية من فئة الهان بالتمييز.
ومثلما زعمت ايران الشهر الماضي بان الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية هي صناعة خارجية من قوى الغرب وان المحتجين هم عملاء مخابرات أوروبية فان بكين تكرر المزاعم واللغة ذاتها تجاه مسلمي شينغيانغ وهي لجأت الى الاجراءات نفسها لتطويق الاحداث فعطلت شبكات الهاتف واعاقت الانترنت ومنعت الصحافة الاجنبية من تغطية الخبر.
ان للمسلمين في الصين حقاً على اخوانهم في العالم، فالمسلم اخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه، وجاء في الحديث الشريف «من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم»، وهناك 54 دولة مسلمة في العالم لها علاقات سياسية جيدة مع الصين وتعاملات تجارية سنوية بمئات المليارات، فالعالم الاسلامي سوق رئيسية للصادرات الصينية ولا بد ان تستخدم الحكومات المسلمة هذه الحقائق للضغط على النظام الصيني لوقف اجراءاته التعسفية ضد المسلمين هناك، فهم ليسوا حركة انفصالية وليس بينهم توجهات سياسية متطرفة بل كل ما يطمحون إليه هو حرية في العبادة وفي التعبير عن الرأي وحصة عادلة من فرص العمل والتنمية الاقتصادية لمناطقهم.
الكاتب عضو مجلس الامه الكويتي الدكتور وليد الطبطبائي .
جريدة الوطن الكويت
ملاحظه :بالامس كان رئيس فرنسا يبحث في اصدار قرار يمنع الحجاب في فرنسا وبعدها تقتل المصريه شهيدة الحجاب في محكمه المانيه من قبل متطرف وقبلها تسفك دماء علماء من اهل السنه في ايران يتلفيق لهم تهمه الانقلاب على الحكم ويقتل اهل السنه في العراق لمجرد انهم اهل السنه ناهيكم عن ماصار في غزه في الاونه الاخيره . وقبل هذا كله الاساءه الى نبينا صلى الله عليه وسلم .
والان اطهاد المسلمين في الصين.
الى متى ياعلماء الاسلام يتم السكوت ؟؟؟
الى متى يا حكومات المسلمين يتم السكوت؟؟؟
الى متى يا شعوب الاسلام نحن غافلون عن الدين ؟؟؟
والله لو اننا كنا جادين في المقاطعه الاقتصاديه مع الغرب لما تطاول علينا احد ان كنا لا نقدر على الدفاع عن انفسنا نقاطع المنتجات الصينيه والامريكيه والاوروبيه .