الـ عـ طـ ا و ي
05-Jul-2009, 11:46 PM
كان الشيخ محمد بن هادي البراق والشيخ فاجر بن شليويح العطاوي والشيخ مارق الضيط
والشيخ بجاد ابو خشيم متجاورين وقاطنين على مورد غال في نجد ,, وفي يوم من الايام ارسلوا
ابن شليويح والضيط وابو خشيم
لهم عسوس يعسون وادي الدعيكه والينوفي وعردان في عالية نجد حيث انهم شافوا عليها
الكثير من البروق والمخايل وعندما وصلوا العسوس وجدوا السيل على سفوه وعردان ووادي
الدعيكه والمشقوق والينوفي وعبلة سجا ووجدوا الرجع والنبت الجديد ولا وجدوا فيها الا الطيور
وررجعوا العسوس الى الشيوخ واخبروهم بالسيول والربيع وان الديره قفر ومافيها احد غير الطيور
فقام الشيوخ الثلاثه ابن شليويح والضيط وابو خشيم وسيروا على الشيخ محمد البراق وعلموه بعلوم
السيل والربيع وقالووا له الديره قفر ياولد هادي ولا عندها احد وحنا نبا نشد حنا وياك يم الربيع .. فقالهم
البراق: انا ماني بشاد وبجلس فالديره اللي انا فيها .. فقالوا له : حنا ليا شدينا عنك عليك خله من الاجناب
والقومان .. فقالهم روحوا انتم وانا ابقيض في غال .....
وفي الصباح الباكر شدوا المزاحمه جميعا وبقي الشيخ محمد البراق قاطنا على غال ومعه جماعه من
الروقه اما الشيوخ الثلاثه نزلوا على وادي الدعيكه ....
وبعد فتره قصيره هجم ابن بصيص بحمراء مطير على البراق وهو قاطن على غال فدارت المعركه
بين البراق وجماعته وابن بصيص ومطير ,, فنصر الله الشيخ محمد البراق وقتل الكثير من مطير
واستيسر الكثير منهم,, وبعد انتهاء المعركه وانتصار البراق وفي اليوم الثاني قال الشيخ محمد البراق
تعال يافراج التويجري ورد لك قصيده ونصها المزاحمه في وادي الدعيكه فقال التويجري اقصد انت ياولد
هادي فقاله البراق انا بقولي اربعة ابيات وانت عمد لك قصيده كامله وارسلها للمزاحمه
فتمثل الشيخ محمد البراق بهذه الابيات :
من يوم مزحم سندوا مقفين=يتلون ابو شالح وابو مشعان
حنا للطمات العدا مضحين=هذي فعاينا على الجدان
ياليت اخو هملا مع الحيين=عز الرفيق ويلطم العدوان
حتى نجيهم مثل هاك الحين=بنمراً نذوبها على الدوشان
هذي ابيات الشيخ محمد البراق ,, وابو شالح هو الشيخ مارق الضيط وابو مشعان
الشيخ فاجر بن شليويح...
فتمثل فراج التويجري بهذه القصيده :
ياركباً حمرا تهوش المضاريس= ماردها الجمال وادبر ظهرها
حمرا قفاها كنها من قفا الفيس=والزور ماناش العضى من نحرها
مسراحها من غال وقت الغطاليس=والعصر في جال الدعيكه قهرها
تلفي بيوت معشيه في الحماريس=اليا هبت النبا وصالف مطرها
وحرم طعام محرقين المحاميس=وعلم وخبر واقفن في ظهرها
قل جانا ولد سالم بعيد المناطيس=بنمراً يشاد الديدحاني شهرها
وقدمه ولد هادي محذي المفاليس=بالاد روق مفدرة من نحرها
واد السليل صار مثل المحابيس=ومطير عقب الزوم ربي حشرها
والرجل عدة في مباد القرانيس=والخيل عند حليس حول نيرها
وهذي قصيدة فراج التويجري ( الرجل الذي ذكرها التويجري هم رجلية مطير اللي هربوا وعدوا
راس الجبل,, والخيل هم خيالة مطير طاحوا في بيت حليس البراق وهم هاربين حيث ان بيت حليس
كان مطرف في فيضة غال)
والشيخ بجاد ابو خشيم متجاورين وقاطنين على مورد غال في نجد ,, وفي يوم من الايام ارسلوا
ابن شليويح والضيط وابو خشيم
لهم عسوس يعسون وادي الدعيكه والينوفي وعردان في عالية نجد حيث انهم شافوا عليها
الكثير من البروق والمخايل وعندما وصلوا العسوس وجدوا السيل على سفوه وعردان ووادي
الدعيكه والمشقوق والينوفي وعبلة سجا ووجدوا الرجع والنبت الجديد ولا وجدوا فيها الا الطيور
وررجعوا العسوس الى الشيوخ واخبروهم بالسيول والربيع وان الديره قفر ومافيها احد غير الطيور
فقام الشيوخ الثلاثه ابن شليويح والضيط وابو خشيم وسيروا على الشيخ محمد البراق وعلموه بعلوم
السيل والربيع وقالووا له الديره قفر ياولد هادي ولا عندها احد وحنا نبا نشد حنا وياك يم الربيع .. فقالهم
البراق: انا ماني بشاد وبجلس فالديره اللي انا فيها .. فقالوا له : حنا ليا شدينا عنك عليك خله من الاجناب
والقومان .. فقالهم روحوا انتم وانا ابقيض في غال .....
وفي الصباح الباكر شدوا المزاحمه جميعا وبقي الشيخ محمد البراق قاطنا على غال ومعه جماعه من
الروقه اما الشيوخ الثلاثه نزلوا على وادي الدعيكه ....
وبعد فتره قصيره هجم ابن بصيص بحمراء مطير على البراق وهو قاطن على غال فدارت المعركه
بين البراق وجماعته وابن بصيص ومطير ,, فنصر الله الشيخ محمد البراق وقتل الكثير من مطير
واستيسر الكثير منهم,, وبعد انتهاء المعركه وانتصار البراق وفي اليوم الثاني قال الشيخ محمد البراق
تعال يافراج التويجري ورد لك قصيده ونصها المزاحمه في وادي الدعيكه فقال التويجري اقصد انت ياولد
هادي فقاله البراق انا بقولي اربعة ابيات وانت عمد لك قصيده كامله وارسلها للمزاحمه
فتمثل الشيخ محمد البراق بهذه الابيات :
من يوم مزحم سندوا مقفين=يتلون ابو شالح وابو مشعان
حنا للطمات العدا مضحين=هذي فعاينا على الجدان
ياليت اخو هملا مع الحيين=عز الرفيق ويلطم العدوان
حتى نجيهم مثل هاك الحين=بنمراً نذوبها على الدوشان
هذي ابيات الشيخ محمد البراق ,, وابو شالح هو الشيخ مارق الضيط وابو مشعان
الشيخ فاجر بن شليويح...
فتمثل فراج التويجري بهذه القصيده :
ياركباً حمرا تهوش المضاريس= ماردها الجمال وادبر ظهرها
حمرا قفاها كنها من قفا الفيس=والزور ماناش العضى من نحرها
مسراحها من غال وقت الغطاليس=والعصر في جال الدعيكه قهرها
تلفي بيوت معشيه في الحماريس=اليا هبت النبا وصالف مطرها
وحرم طعام محرقين المحاميس=وعلم وخبر واقفن في ظهرها
قل جانا ولد سالم بعيد المناطيس=بنمراً يشاد الديدحاني شهرها
وقدمه ولد هادي محذي المفاليس=بالاد روق مفدرة من نحرها
واد السليل صار مثل المحابيس=ومطير عقب الزوم ربي حشرها
والرجل عدة في مباد القرانيس=والخيل عند حليس حول نيرها
وهذي قصيدة فراج التويجري ( الرجل الذي ذكرها التويجري هم رجلية مطير اللي هربوا وعدوا
راس الجبل,, والخيل هم خيالة مطير طاحوا في بيت حليس البراق وهم هاربين حيث ان بيت حليس
كان مطرف في فيضة غال)