متعب المجيولي
05-Jul-2009, 03:58 PM
أخبرني الأخ العزيز الأستاذ /سعد الحافي العتيبي الشاعر والكاتب في جريدة الرياض عبرإتصال هاتفي دار بيني وبينه عقب أخبار تناقلتها بعض المواقع وأكد لي بنفسه صحتها بأخبار عن سطو قناة سما دبي على حقوق سعد الحافي عندما اقترح الحافي تحويل لغز الشيخ محمد بن راشد المكتوم
إلى برنامج تلفزيوني , وأنا سأسرد عليكم الموضوع كاملاَ كما أخبرني به الأستاذ / سعد الحافي حيث تحدث إلي وقال:
كتبت مقالاً تضمن اقتراح لفكرة مطورة لطرح (اللغز) كبرنامج تلفزيوني ونشر بشكل مفصل في مجلة جواهر العدد 76 شهر ابريل2009م ،وأرسل لي نسخة من المقال على أميلي الخاص ،وقال الحافي ( وبعد شهر وجدت أن قناة سما دبي قد تبنت الفكرة ونفذت برنامج اللغز دون حفظ حقوقي وقد طالبت القناة ممثلة في مديرها الأستاذ أحمد المنصوري بحفظ حقي بالبرقية رقم 0907030397940وتاريخ 10/5/2009م ولم أجد منهم تجاوب.
وأضاف الحافي أنه نتيجة للتجاهل من القناة لم يكن أمامي إلا أن أضع الأمر في خطاب بين يدي عدالة سمو الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي،وعند متابعة خطابي تلفونياً مع الديوان أفادوا انه أحيل إلى الإدارة القانونية في الديوان وعندما تحدثت معهم قالوا أنهم سيخاطبون القناة ويسعون في تسوية الموضوع مع القناة .
وبعد فترة قالوا إن الفكرة لا تعتبر أصيلة ولا إبداعية وإنك لم توثقها وفهمت منهم أنهم لم يعرضوا خطابي على الشيخ وقالوا أن طريق المحكمة أمامك مفتوح.
وقد استغربت هذا الرد حيث تمثلت عادات آباءنا وأجدادنا في الجزيرة العربية والتي جبلنا عليها من تقدير واحترام لولاة أمرنا وشيوخنا في الخليج واطلاعهم على كل ما يعنيهم ، فالاقتراح يخص لغز سمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي واللغز منشور في مجلة جواهر في دبي والذي نفذته قناة سما دبي ولم يداخلني شك أني أحتاج إلى توثيقه قانونياً بعد توثيقه أدبيا،كما أن إثبات حقي الأدبي لا يلغي حقي القانوني حسب قانون حقوق المؤلفين المادة الأولى والمادة الرابعة.
عند ذلك سافرت إلى دبي وذهبت إلى الديوان فقالوا أن قناة سما دبي ردت عليك فقلت لم يصلني شي!! وعندها سلموني صورة بالفاكس من النسخة المرسلة إلى مكتب ولي العهد الشيخ حمدان والمؤرخة في 10/6/2009م ، أرسلها الأستاذ محمد بن سعيد المنصوري المدير التنفيذي للخدمات بمكتب ولي العهد، والخطاب تحت توقيع الأستاذ احمد المنصوري مدير قناة سما دبي وقد احتوى الخطاب على نقاط تتلخص في أن الفكرة تم مناقشتها في وقت سابق لنشر المقال مع لجنة اللغز في مجلة جواهر وهم الأستاذ سيف المري والأستاذ سيف السعدي وطلب مني في الخطاب العودة إليهم والتأكد من صحة ذلك وسحب اتهامي.
وعندها ذهبت في نفس اليوم 16/6/2009م إلى مجلة جواهر وقابلت الأستاذ سيف المري والأستاذ سيف السعدي وأفادا بأن برنامج اللغز الذي تم مناقشته مع مندوب قناة سما دبي لم يكن بهذه الفكرة المنفذة حالياً،وإنما فكرة مختلفة في أسلوبها.
والعجيب في الأمر أنه بدلاً من تقديم قناة سما دبي لما يثبت خطة تنفيذ برنامج اللغز أرادوا إقحام أسماء الآخرين لكنهم انكشفوا.
وذلك بإتباع قناة سما دبي في تنفيذ البرنامج للأسلوب الذي عرضته في مقالي وبشكل مفصل وأنه سيتم على مراحل وقد تطابقت المرحلة الأولى المنفذة حالياً مع ما كتبته وهذا ما يؤكد أحقيتي بذلك.
وحتى لا استعجل الأمور رددت عليهم موضحاً إفادة لجنة اللغز في مجلة جواهر وأرسلت ردي هذا من خلال من سلمني خطابهم الأستاذ محمد المنصوري في مكتب ولي عهد دبي، وعند اتصالي به قال أوصلنا لك وجهة نظرهم ولك أن تتخذ الإجراء الذي تريد!!
وتمنى الحافي عدم وصوله إلى هذه المرحلة , مبيناً أنه على يقين بأن الشيخ حمدان لم يطلع على خطابه خاصة وأنا تعودنا من شيوخنا في الخليج الإنصاف والتقدير .
وأضاف أنه لوأخذت موافقته في البداية لكان أول المشجعين ولأفاد في التعمق في شرح الفكرة .
وأبدى الحافي تذمره الشديد من القناة التي تجاهلته واصفاً ماحدث بأنه سلوك غير حضاري وقال : " أنا شاعر وباحث ولي قيمتي في مجتمعي وحضوري في المشهد الثقافي ".
وأضاف الحافي بأن الدعوى لا تتعلق بقصيدة اللغز أو لجنة اللغز بل هي مقصورة على قناة سما دبي بصفتها شخصية اعتبارية قامت بتنفيذ برنامج تلفزيوني يهتم باللغز ولا علاقة للإطراف الأخرى بالدعوى
وقال الحافي في ختام حديثه معي أنه بصدد توكيل محامي شهير أبدى استعداده للترافع في القضية بعد أن سلمني مدير الإدارة القانونية في الديوان شهادة تتيح له تسجيل دعوى في محكمة دبي الابتدائية على قناة سما دبي.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وتعليقي على ما حدث للأخ سعد الحافي أنه يعد جريمة في حق الفكر و الأدب ، وهو لا يعدو على كونه شكل من أشكال السرقة ، فسرقة الأفكار لا تقل أهميةَ عن سرقة الأموال ( فكلاهما حقوق لا يجب استباحتها ) فمصادرة الأفكار وسلبها من أهلها ثم جني المكاسب المادية والمعنوية من خلالها في حين حرمان أصحابها منها يعتبر جريمة في حق الإنسانية ، لذلك أرجو وكلي أمل من الشيخ / محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء و حاكم دبي التدخل في هذا الأمر ليعود الحق لأصحابه ولا يجرؤ أصحاب العقول الخربة ، والأقلام الخاوية على سرقة ما لاحق لهم فيه أو الاستيلاء على ما لا يملكون زوراَ وعدواناَ ،في ظل هذا الصخب الإعلامي والعولمة الحالية ويظل كل إنسان يحترم قدر أخيه الإنسان 0
إلى برنامج تلفزيوني , وأنا سأسرد عليكم الموضوع كاملاَ كما أخبرني به الأستاذ / سعد الحافي حيث تحدث إلي وقال:
كتبت مقالاً تضمن اقتراح لفكرة مطورة لطرح (اللغز) كبرنامج تلفزيوني ونشر بشكل مفصل في مجلة جواهر العدد 76 شهر ابريل2009م ،وأرسل لي نسخة من المقال على أميلي الخاص ،وقال الحافي ( وبعد شهر وجدت أن قناة سما دبي قد تبنت الفكرة ونفذت برنامج اللغز دون حفظ حقوقي وقد طالبت القناة ممثلة في مديرها الأستاذ أحمد المنصوري بحفظ حقي بالبرقية رقم 0907030397940وتاريخ 10/5/2009م ولم أجد منهم تجاوب.
وأضاف الحافي أنه نتيجة للتجاهل من القناة لم يكن أمامي إلا أن أضع الأمر في خطاب بين يدي عدالة سمو الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي،وعند متابعة خطابي تلفونياً مع الديوان أفادوا انه أحيل إلى الإدارة القانونية في الديوان وعندما تحدثت معهم قالوا أنهم سيخاطبون القناة ويسعون في تسوية الموضوع مع القناة .
وبعد فترة قالوا إن الفكرة لا تعتبر أصيلة ولا إبداعية وإنك لم توثقها وفهمت منهم أنهم لم يعرضوا خطابي على الشيخ وقالوا أن طريق المحكمة أمامك مفتوح.
وقد استغربت هذا الرد حيث تمثلت عادات آباءنا وأجدادنا في الجزيرة العربية والتي جبلنا عليها من تقدير واحترام لولاة أمرنا وشيوخنا في الخليج واطلاعهم على كل ما يعنيهم ، فالاقتراح يخص لغز سمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي واللغز منشور في مجلة جواهر في دبي والذي نفذته قناة سما دبي ولم يداخلني شك أني أحتاج إلى توثيقه قانونياً بعد توثيقه أدبيا،كما أن إثبات حقي الأدبي لا يلغي حقي القانوني حسب قانون حقوق المؤلفين المادة الأولى والمادة الرابعة.
عند ذلك سافرت إلى دبي وذهبت إلى الديوان فقالوا أن قناة سما دبي ردت عليك فقلت لم يصلني شي!! وعندها سلموني صورة بالفاكس من النسخة المرسلة إلى مكتب ولي العهد الشيخ حمدان والمؤرخة في 10/6/2009م ، أرسلها الأستاذ محمد بن سعيد المنصوري المدير التنفيذي للخدمات بمكتب ولي العهد، والخطاب تحت توقيع الأستاذ احمد المنصوري مدير قناة سما دبي وقد احتوى الخطاب على نقاط تتلخص في أن الفكرة تم مناقشتها في وقت سابق لنشر المقال مع لجنة اللغز في مجلة جواهر وهم الأستاذ سيف المري والأستاذ سيف السعدي وطلب مني في الخطاب العودة إليهم والتأكد من صحة ذلك وسحب اتهامي.
وعندها ذهبت في نفس اليوم 16/6/2009م إلى مجلة جواهر وقابلت الأستاذ سيف المري والأستاذ سيف السعدي وأفادا بأن برنامج اللغز الذي تم مناقشته مع مندوب قناة سما دبي لم يكن بهذه الفكرة المنفذة حالياً،وإنما فكرة مختلفة في أسلوبها.
والعجيب في الأمر أنه بدلاً من تقديم قناة سما دبي لما يثبت خطة تنفيذ برنامج اللغز أرادوا إقحام أسماء الآخرين لكنهم انكشفوا.
وذلك بإتباع قناة سما دبي في تنفيذ البرنامج للأسلوب الذي عرضته في مقالي وبشكل مفصل وأنه سيتم على مراحل وقد تطابقت المرحلة الأولى المنفذة حالياً مع ما كتبته وهذا ما يؤكد أحقيتي بذلك.
وحتى لا استعجل الأمور رددت عليهم موضحاً إفادة لجنة اللغز في مجلة جواهر وأرسلت ردي هذا من خلال من سلمني خطابهم الأستاذ محمد المنصوري في مكتب ولي عهد دبي، وعند اتصالي به قال أوصلنا لك وجهة نظرهم ولك أن تتخذ الإجراء الذي تريد!!
وتمنى الحافي عدم وصوله إلى هذه المرحلة , مبيناً أنه على يقين بأن الشيخ حمدان لم يطلع على خطابه خاصة وأنا تعودنا من شيوخنا في الخليج الإنصاف والتقدير .
وأضاف أنه لوأخذت موافقته في البداية لكان أول المشجعين ولأفاد في التعمق في شرح الفكرة .
وأبدى الحافي تذمره الشديد من القناة التي تجاهلته واصفاً ماحدث بأنه سلوك غير حضاري وقال : " أنا شاعر وباحث ولي قيمتي في مجتمعي وحضوري في المشهد الثقافي ".
وأضاف الحافي بأن الدعوى لا تتعلق بقصيدة اللغز أو لجنة اللغز بل هي مقصورة على قناة سما دبي بصفتها شخصية اعتبارية قامت بتنفيذ برنامج تلفزيوني يهتم باللغز ولا علاقة للإطراف الأخرى بالدعوى
وقال الحافي في ختام حديثه معي أنه بصدد توكيل محامي شهير أبدى استعداده للترافع في القضية بعد أن سلمني مدير الإدارة القانونية في الديوان شهادة تتيح له تسجيل دعوى في محكمة دبي الابتدائية على قناة سما دبي.
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وتعليقي على ما حدث للأخ سعد الحافي أنه يعد جريمة في حق الفكر و الأدب ، وهو لا يعدو على كونه شكل من أشكال السرقة ، فسرقة الأفكار لا تقل أهميةَ عن سرقة الأموال ( فكلاهما حقوق لا يجب استباحتها ) فمصادرة الأفكار وسلبها من أهلها ثم جني المكاسب المادية والمعنوية من خلالها في حين حرمان أصحابها منها يعتبر جريمة في حق الإنسانية ، لذلك أرجو وكلي أمل من الشيخ / محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء و حاكم دبي التدخل في هذا الأمر ليعود الحق لأصحابه ولا يجرؤ أصحاب العقول الخربة ، والأقلام الخاوية على سرقة ما لاحق لهم فيه أو الاستيلاء على ما لا يملكون زوراَ وعدواناَ ،في ظل هذا الصخب الإعلامي والعولمة الحالية ويظل كل إنسان يحترم قدر أخيه الإنسان 0