ولدعساف
05-Jul-2009, 03:25 PM
معركة الجذعان مع ابن رشيد الشمري
بسم الله الرحمن الرحيم
صبيحت ذات يوم ذاع صيت خبر بين الروقة من عتيبة بأن بن ربيعان سوف يرحل الى شمال نجد وكان هذا في فصل الصيف بحثا عن الربيع والفياض ومازادالامر عجبا هو ان بن رشيد ذاع صيتة ايضا انة يريد ان يغزو هذا العام شمالا .
والمتعارف علية هو عندما يقول بن رشيد اريد الغزو شمالا ذلك يعني انه سوف يغزو جنوبا والعكس صحيح كما هو متعارف عند ابناء البادية .
لم يبالوا الروقة من عتيبة بما قالة بن رشيد لذلك قرروا الذهاب صيفا شمالا ضاربين بعرض الحائط ماقالة بن رشيد متوجهين الى شمال نجد في ديار تحت حكم بن رشيد او خاضعة لسيطرتة .
وهنا قرر بعض من ابناء الجذعان ان يشدوا الرحال شمالا لكي يلتقوا مع الروقة المتوجهين شمالا بقيادة بن ربيعان ، وذكر التاريخ والرواة انهم خمس بيوت وهناك من قال عشرة ولكن الرواة ذكروا منهم : الفارس عيد بن شبنة والفارس هليل بن نايض والفارس مشيلح والفارس حمدان بن كهف والفارس رحيّم وتذكر انهم جميعا فرسان عزيزي القارئ
وذكروا بعض الرواة ان هؤلاء من رحلوا ومن في عمومتهم باحثين عن الرزق والفياض والخير في شمال نجد ، وكانوا يملكون حالا كثيرا لذلك ارادوا الذهاب شمال للرزق .
عزموا هؤلاء الرجال بالرحيل وعرفو جميعا بالفروسية والقوة والدهاء ولكن هذا الامر أثار حفيظة ابن رشيد الذي أرسل لهم جيشا جرارة يقودة أحد قادتة المعروفين وهوالسندي بالاضافة الى خمسين فارس من شمر اصحاب الجوخة الحمراء يتقدمون صفوف الجيش ومن غير هذا وذاك هناك جيش من الجمال ومردوفة وايضا المشاه والسبب في هذا لان ابن رشيد يريد ان يسلط هذا الجيش على الروقة بقيادة بن ربيعان لكي يلقنهم درسا
.................................................. .................................................. ................................................
.................................................. .............................
عندما شاهدوا هؤلاء الرجال الفرسان" الجذعان" الجموع المقبلة عليهم ظنوا في بداية الامر انهم الروقة ابناء عمومتهم فأسرعوا للإلتحاق بهم وكان ذلك في الصباح الباكر في شمال نجد في أراضي بن رشيد وكذلك جيش بن رشيد ظنوا ان هؤلاء هم الروقة من عتيبة لأن كما ذكر الرواة ان حلالهم كان كثيرا ، وتفاجأ الفرسان عندما تراجع الجمع الغفير وأقبل فارسا يطوي جوادة ويقترب لهم فقال لهم: استعدوا " راح نصبحكم" وهذا النذير المتعارف علية عند أهل الجزيرة العربية فسأل الفارس حمدان بن كهف " من انتم" فقال جيش بن رشيد فكانت لهجتة تشير الى انه من قبيلة قحطان العربية الاصيلة فرد الفارس حمدان بن كهف ومن هو قائدكم فرد النذير السندي ومعنا بدو الجزيرة العربية وحضر القصيم وكما هو معروف عزيزي القارئ ان ابن رشيد في غزواتة لاتكون من شمر فقط لانة الحاكم فغالبية ابناء الجزيرة والحضر تغزوا معة كونة حاكم ويبحثون عن الكسب ، وهنا قال: " النذير من انتم" فرد حمدان : سلم على السندي ولا يرد النقا الا النقي وحنا عيال عســـاف ، وهنا ابتعد النذير ليخبر السندي بما رأى وشاهد ولكي تبدأ المعركة الطاحنة التى سطرها التاريخ واصبحت بين فئتين غير متكافئتين
.................................................. .................................................. ..................................................
.................................................. ....................
هنا بدأ تحرك الفرسان الجذعان وقامو بعقل الإبل على شكل دائرة و وضعو بها النساء والاطفال وقامو بوضع دائرة اخرى من الابل وعقلوها فكانوا هم من بداخلها أما الجيش العدو فلتف خلف الجبال لكي يأتوهم من الخلف ولكنهم انتبهو لهم وبدأت المعركة بإطلاق النار بين الجانبين وكان جيش بن رشيد يظن انة من اول الحرب سوف يكسر الجذعان الذي أخذوا مواقع دفاعية ولكن صعقوا عندما بدأت الجولة الاولى وهي الغارة الاولى سقط لا يقل عن عشرين فارس من الذين يلبسون الجوخة الحمراء ، وهنا أمر السندي بإعادة المحاولة وفعلا بدأت الغارة الثانية ولكن باءت بالفشل وسقط المئات من هذة الجيوش الجرارة وذكروا الرواة ان المشاة في هذة الحملة من جيش ابن رشيد انسحبوا واعلنو خيبتهم لانهم فشلوا في الوصول الى حلال الفرسان او هزيمتهم وعندما دخل الظهر وقف القتال وقاموا الفرسان بالراحة وهي تعتبر بإستراحة المقاتل وللتفقد ماخلفته هذة الجولات والصولات بين جيش بن رشيد وفرسان الجذعان وبعد صلاة الظهر بدأت الغارة التى راهن عليها السندي ان تكون الفاصلة بينة وبينهم ولكن ذهل من قوة الفرسان وصرامتهم عندما وقفوا سدا منيعا من وصول جيشة الجرار الذي لا يقف بوجهة احد ومجهز لحرب الروقة كافة يقف أمام فرسان الجذاعان العشرة أو اقل وذهل ايضا عندما وجد فرسان جيشة قتلوا في هذة المعركة .
وكما يقولون بان الحرب خدعة انسحب السندي وجيشة خلف جبال الشاهقة ووضع عليها احد فرسانة " رقيبة " ينتظر من هؤلاء الفرسان ان يفكوا عقال الابل ويعودا الى موطنهم الاصلي وينقض عليهم ، وللاسف كانت خطة حربية محكمة من قبل قائد جيش محنك داهية مارس القتال شمال الجزيرة العربية وجنوبها .
وعندما نسلط الضوء على فرسان الجذعان نجدهم متمسكين بالقوة والشجاعة وهنا اقترحوا بالتراجع لان العدو انسحب ولا تنسى عزيزي القارئ بأن الفرسان ليس لوحدهم بل معهم اطفالهم ونسائهم والجيش الذي أغار عليهم لايرحم احد ضاربا بالحائط كل التقاليد والعادات والانسانية .
وهنا قرروا ان يفكوا حبال الابل وان يتوكلوا على الله وان يرحلوا بعد انسحاب العدو وكانت بعد صلاة العصر كما ذكروا الرواة ولكن ما انفكوا حبال الابل التى كانت رابظة الا وهجوم كاسح من جيش ابن رشيد اشبة بالذئاب الجائعة التى تريد الانتقام بعد مقتل فرسانها
فتقسموا فرسان الجذعان الى فئتين فئة تحمي النساء والاطفال والفئة الاخرى تقاتل الجيش الجرار وتدافع عن الحلال وذلك بعد ان عجزوا من ربط الابل مرة اخرى لانها خافت بعد سماعها صوت البنادق وبعد ان شاهدت مقتل بعض الرجال امام اعينها
المعركة الفاصلة بدأت "وإمّا ان تعيش عزيزا وإمّا ان تموت بكرامة " وهذا هو شعار الفرسان والدليل على ما أقولة عندما إلتقى وجها لوجة قائد جيش بن رشيد السندي والفارس حمدان بن كهف في ساحة المعرك وهو" بواردي" يرمي فرسان جيش بن رشيد قال السندي لة : "مالك من رميك فرج " أي ان المعركة محسومة لصالحنا وانكم خسرتوا المعركة فستسلموا افضل لكم ، فرد الفارس حمدان بن كهف " إما تعيّبك وإلا تغيّبك" فسلط علية البندقية واسمها الجاهلة فرماة واذا بساقة مفصولة عن جسدة فسقط من على فرسه فتهافت الجيش لانقاذة وسحبة من ساحة المعركة وهنا انسحب جيش ابن رشيد من المعركة بعد سقوط قائدهم مغشيا بدمائة متأرجحا من على فرسة محاولين انقاذ مايمكن انقاذة من هذة المعركة التى خلفت لهم خسائر كثيرة ولم يستفيدوا منها بشي .
وذكر بعض الرواة ان المعركة الفاصلة استخدم فيها حدب السيوف ولم تسفر هذة المعركة الا على اصابات ولم يقتل من فرسان الجذعان ايأ منهم وكانت خسائر جيش بن رشيد كثيرة ولا تعد ولا تحصى وذكروا الرواة ان ابن رشيد بعد ان سمع ان المعركة بين فئة من الجذعان قال " ثلاثة من الجذاعان ماتوخذ ابلهم" وهذا ما واجهه جيشة بأكلمة أمام فرسان الجذعان الذين ذكروهم الرواة بأنهم خمسة ابيوت .
وبعد عودة الفرسان قال حمدان قصيدة طويلة في هذة المعركة يناشد بها ولد عمة مريزيق قصيدة لم استطع ان اسجل منها الا هذة الابيات التى تأرخ المعركة التى دارت بينهم وبين جيش بن رشيد ::
والله يا لو لا يامريـزيق ماقـيـل
واتشوف ماج ابنا الفلك واستدارا
لاطيح طيحة واحدن طاح ماشيل
من فاحسٍ بالكبد هاك النهارا
اقصى العروق إليا خشوم السحاليل
جن ازرفات وفوقهنا حَمارا
ماكن كشع أعوادنا في هل الخيل
ومن غيرهن امسبيلين العمارا
لكن دمونا كما دمت السيل
سيل المضيق اللى يدم الزبارا
ردوا علينا عقب ماهم مجافيل
جونـا وجيـنا فوق قب المـــهارا
ودرنا على شمر بحدب المصاقيل
نذبح من الجوخ الحمر وانتبارا
تنشد السندي حياتة بعد ويل
راحـت عظامـة مثل نثر الدمارا
وذكر الرواة بيت أيضا وهو :
ليتك تحلا يا اريش العين بالخيل
بضرب السيوف اللى تقف العمارا
وذكرو الرواة ان بعد سنوات طويلة سألوا بعض مرتادي ديوان ابن رشيد السندي وقالوا لة ماذا حدث لساقك لانة كان يستعمل بدلا منها خشب بعد ان قطعت بالمعركة ويقول السندي هذى من الجذعان يا بعد حييِ
والبيت الذي يقول جن ازرفات وفوقهنّا حمارا هنا يقصد بفتح حرف الحاء أي اللون الاحمر وهو لبس الفرسان وهي الجوخة الحمراء
هذة معركة حدثت بين بعض فرسان الجذعان وجيش ابن رشيد وهناك معارك اخرى سوف نتطرق لها مدعمة بالقصائد لإثبات الحقيقة التى لابد ان تبقى على سطح الارض
بسم الله الرحمن الرحيم
صبيحت ذات يوم ذاع صيت خبر بين الروقة من عتيبة بأن بن ربيعان سوف يرحل الى شمال نجد وكان هذا في فصل الصيف بحثا عن الربيع والفياض ومازادالامر عجبا هو ان بن رشيد ذاع صيتة ايضا انة يريد ان يغزو هذا العام شمالا .
والمتعارف علية هو عندما يقول بن رشيد اريد الغزو شمالا ذلك يعني انه سوف يغزو جنوبا والعكس صحيح كما هو متعارف عند ابناء البادية .
لم يبالوا الروقة من عتيبة بما قالة بن رشيد لذلك قرروا الذهاب صيفا شمالا ضاربين بعرض الحائط ماقالة بن رشيد متوجهين الى شمال نجد في ديار تحت حكم بن رشيد او خاضعة لسيطرتة .
وهنا قرر بعض من ابناء الجذعان ان يشدوا الرحال شمالا لكي يلتقوا مع الروقة المتوجهين شمالا بقيادة بن ربيعان ، وذكر التاريخ والرواة انهم خمس بيوت وهناك من قال عشرة ولكن الرواة ذكروا منهم : الفارس عيد بن شبنة والفارس هليل بن نايض والفارس مشيلح والفارس حمدان بن كهف والفارس رحيّم وتذكر انهم جميعا فرسان عزيزي القارئ
وذكروا بعض الرواة ان هؤلاء من رحلوا ومن في عمومتهم باحثين عن الرزق والفياض والخير في شمال نجد ، وكانوا يملكون حالا كثيرا لذلك ارادوا الذهاب شمال للرزق .
عزموا هؤلاء الرجال بالرحيل وعرفو جميعا بالفروسية والقوة والدهاء ولكن هذا الامر أثار حفيظة ابن رشيد الذي أرسل لهم جيشا جرارة يقودة أحد قادتة المعروفين وهوالسندي بالاضافة الى خمسين فارس من شمر اصحاب الجوخة الحمراء يتقدمون صفوف الجيش ومن غير هذا وذاك هناك جيش من الجمال ومردوفة وايضا المشاه والسبب في هذا لان ابن رشيد يريد ان يسلط هذا الجيش على الروقة بقيادة بن ربيعان لكي يلقنهم درسا
.................................................. .................................................. ................................................
.................................................. .............................
عندما شاهدوا هؤلاء الرجال الفرسان" الجذعان" الجموع المقبلة عليهم ظنوا في بداية الامر انهم الروقة ابناء عمومتهم فأسرعوا للإلتحاق بهم وكان ذلك في الصباح الباكر في شمال نجد في أراضي بن رشيد وكذلك جيش بن رشيد ظنوا ان هؤلاء هم الروقة من عتيبة لأن كما ذكر الرواة ان حلالهم كان كثيرا ، وتفاجأ الفرسان عندما تراجع الجمع الغفير وأقبل فارسا يطوي جوادة ويقترب لهم فقال لهم: استعدوا " راح نصبحكم" وهذا النذير المتعارف علية عند أهل الجزيرة العربية فسأل الفارس حمدان بن كهف " من انتم" فقال جيش بن رشيد فكانت لهجتة تشير الى انه من قبيلة قحطان العربية الاصيلة فرد الفارس حمدان بن كهف ومن هو قائدكم فرد النذير السندي ومعنا بدو الجزيرة العربية وحضر القصيم وكما هو معروف عزيزي القارئ ان ابن رشيد في غزواتة لاتكون من شمر فقط لانة الحاكم فغالبية ابناء الجزيرة والحضر تغزوا معة كونة حاكم ويبحثون عن الكسب ، وهنا قال: " النذير من انتم" فرد حمدان : سلم على السندي ولا يرد النقا الا النقي وحنا عيال عســـاف ، وهنا ابتعد النذير ليخبر السندي بما رأى وشاهد ولكي تبدأ المعركة الطاحنة التى سطرها التاريخ واصبحت بين فئتين غير متكافئتين
.................................................. .................................................. ..................................................
.................................................. ....................
هنا بدأ تحرك الفرسان الجذعان وقامو بعقل الإبل على شكل دائرة و وضعو بها النساء والاطفال وقامو بوضع دائرة اخرى من الابل وعقلوها فكانوا هم من بداخلها أما الجيش العدو فلتف خلف الجبال لكي يأتوهم من الخلف ولكنهم انتبهو لهم وبدأت المعركة بإطلاق النار بين الجانبين وكان جيش بن رشيد يظن انة من اول الحرب سوف يكسر الجذعان الذي أخذوا مواقع دفاعية ولكن صعقوا عندما بدأت الجولة الاولى وهي الغارة الاولى سقط لا يقل عن عشرين فارس من الذين يلبسون الجوخة الحمراء ، وهنا أمر السندي بإعادة المحاولة وفعلا بدأت الغارة الثانية ولكن باءت بالفشل وسقط المئات من هذة الجيوش الجرارة وذكروا الرواة ان المشاة في هذة الحملة من جيش ابن رشيد انسحبوا واعلنو خيبتهم لانهم فشلوا في الوصول الى حلال الفرسان او هزيمتهم وعندما دخل الظهر وقف القتال وقاموا الفرسان بالراحة وهي تعتبر بإستراحة المقاتل وللتفقد ماخلفته هذة الجولات والصولات بين جيش بن رشيد وفرسان الجذعان وبعد صلاة الظهر بدأت الغارة التى راهن عليها السندي ان تكون الفاصلة بينة وبينهم ولكن ذهل من قوة الفرسان وصرامتهم عندما وقفوا سدا منيعا من وصول جيشة الجرار الذي لا يقف بوجهة احد ومجهز لحرب الروقة كافة يقف أمام فرسان الجذاعان العشرة أو اقل وذهل ايضا عندما وجد فرسان جيشة قتلوا في هذة المعركة .
وكما يقولون بان الحرب خدعة انسحب السندي وجيشة خلف جبال الشاهقة ووضع عليها احد فرسانة " رقيبة " ينتظر من هؤلاء الفرسان ان يفكوا عقال الابل ويعودا الى موطنهم الاصلي وينقض عليهم ، وللاسف كانت خطة حربية محكمة من قبل قائد جيش محنك داهية مارس القتال شمال الجزيرة العربية وجنوبها .
وعندما نسلط الضوء على فرسان الجذعان نجدهم متمسكين بالقوة والشجاعة وهنا اقترحوا بالتراجع لان العدو انسحب ولا تنسى عزيزي القارئ بأن الفرسان ليس لوحدهم بل معهم اطفالهم ونسائهم والجيش الذي أغار عليهم لايرحم احد ضاربا بالحائط كل التقاليد والعادات والانسانية .
وهنا قرروا ان يفكوا حبال الابل وان يتوكلوا على الله وان يرحلوا بعد انسحاب العدو وكانت بعد صلاة العصر كما ذكروا الرواة ولكن ما انفكوا حبال الابل التى كانت رابظة الا وهجوم كاسح من جيش ابن رشيد اشبة بالذئاب الجائعة التى تريد الانتقام بعد مقتل فرسانها
فتقسموا فرسان الجذعان الى فئتين فئة تحمي النساء والاطفال والفئة الاخرى تقاتل الجيش الجرار وتدافع عن الحلال وذلك بعد ان عجزوا من ربط الابل مرة اخرى لانها خافت بعد سماعها صوت البنادق وبعد ان شاهدت مقتل بعض الرجال امام اعينها
المعركة الفاصلة بدأت "وإمّا ان تعيش عزيزا وإمّا ان تموت بكرامة " وهذا هو شعار الفرسان والدليل على ما أقولة عندما إلتقى وجها لوجة قائد جيش بن رشيد السندي والفارس حمدان بن كهف في ساحة المعرك وهو" بواردي" يرمي فرسان جيش بن رشيد قال السندي لة : "مالك من رميك فرج " أي ان المعركة محسومة لصالحنا وانكم خسرتوا المعركة فستسلموا افضل لكم ، فرد الفارس حمدان بن كهف " إما تعيّبك وإلا تغيّبك" فسلط علية البندقية واسمها الجاهلة فرماة واذا بساقة مفصولة عن جسدة فسقط من على فرسه فتهافت الجيش لانقاذة وسحبة من ساحة المعركة وهنا انسحب جيش ابن رشيد من المعركة بعد سقوط قائدهم مغشيا بدمائة متأرجحا من على فرسة محاولين انقاذ مايمكن انقاذة من هذة المعركة التى خلفت لهم خسائر كثيرة ولم يستفيدوا منها بشي .
وذكر بعض الرواة ان المعركة الفاصلة استخدم فيها حدب السيوف ولم تسفر هذة المعركة الا على اصابات ولم يقتل من فرسان الجذعان ايأ منهم وكانت خسائر جيش بن رشيد كثيرة ولا تعد ولا تحصى وذكروا الرواة ان ابن رشيد بعد ان سمع ان المعركة بين فئة من الجذعان قال " ثلاثة من الجذاعان ماتوخذ ابلهم" وهذا ما واجهه جيشة بأكلمة أمام فرسان الجذعان الذين ذكروهم الرواة بأنهم خمسة ابيوت .
وبعد عودة الفرسان قال حمدان قصيدة طويلة في هذة المعركة يناشد بها ولد عمة مريزيق قصيدة لم استطع ان اسجل منها الا هذة الابيات التى تأرخ المعركة التى دارت بينهم وبين جيش بن رشيد ::
والله يا لو لا يامريـزيق ماقـيـل
واتشوف ماج ابنا الفلك واستدارا
لاطيح طيحة واحدن طاح ماشيل
من فاحسٍ بالكبد هاك النهارا
اقصى العروق إليا خشوم السحاليل
جن ازرفات وفوقهنا حَمارا
ماكن كشع أعوادنا في هل الخيل
ومن غيرهن امسبيلين العمارا
لكن دمونا كما دمت السيل
سيل المضيق اللى يدم الزبارا
ردوا علينا عقب ماهم مجافيل
جونـا وجيـنا فوق قب المـــهارا
ودرنا على شمر بحدب المصاقيل
نذبح من الجوخ الحمر وانتبارا
تنشد السندي حياتة بعد ويل
راحـت عظامـة مثل نثر الدمارا
وذكر الرواة بيت أيضا وهو :
ليتك تحلا يا اريش العين بالخيل
بضرب السيوف اللى تقف العمارا
وذكرو الرواة ان بعد سنوات طويلة سألوا بعض مرتادي ديوان ابن رشيد السندي وقالوا لة ماذا حدث لساقك لانة كان يستعمل بدلا منها خشب بعد ان قطعت بالمعركة ويقول السندي هذى من الجذعان يا بعد حييِ
والبيت الذي يقول جن ازرفات وفوقهنّا حمارا هنا يقصد بفتح حرف الحاء أي اللون الاحمر وهو لبس الفرسان وهي الجوخة الحمراء
هذة معركة حدثت بين بعض فرسان الجذعان وجيش ابن رشيد وهناك معارك اخرى سوف نتطرق لها مدعمة بالقصائد لإثبات الحقيقة التى لابد ان تبقى على سطح الارض