سعدالسيف
07-Jun-2004, 05:48 PM
معركه قرب او دخن
ابو دخن
جبل أسود يقع شمال شرقى جبل ثهلان وشرقاً من جبل (شطب) يفصل بينه
وبين مجرى وادي
الشعراء ويشاهد من الشعراء على بعد 15 كم شمالا ويمتد منه صوب الشرق
الشمالى جبيلات سود تسمى
(فرايد أبو دخن)
وعند هذا الجبل وقعت معركه بين قبيلة عتيبه وابن سعود ,
وأورد لكم ماذكره الامير سعود بن هذلول في كتابه ( تاريخ ملوك ال سعود )
الطبعه الأولى 1380 هـ صفحتي (95 ،96) عن احداث سنة 1330هـ يقول " بعد
وقعة المجصه عاد عبدالعزيز إلى الرياض وأقام بها شهرين ثم خرج غازياً قبيلة
بني عبدالله من مطير ومعه جنود كثيره من قبائل عتيبه رئيسهم محمد بن هندي
وعساف بن محيا ، وعندما قربوا من قبيلة مطير وهم قاطنون على ماء الصفويه
سبقت قبائل عتيبه ابن سعود وهجمت على بني عبدالله وأخذتهم قبل وصول
ابن سعود وشردت بالمواشي التي غنمتها فأرسل عبدالعزيز في أثرهم أخاه
محمد بن عبدالرحمن يطلب منهم أن يسلموا خمس ماغنموه من مواشي مطير فأبوا
وامتنعوا من دفع الخمس وهددوا محمداً ومن معه فرجع قافلاً إلى عبدالعزيز
فشن عبدالعزيز الغاره على عتيبه وهم على أبي دخن الجبل المشهور قرب
الشعراء فلم يوفق في هجومه وقد نهضت عربان ابن عتيبه وفرسانها مدافعين
فصدوا الهجوم وغنموا كثيرا من رواحل ابن سعود الحاملة لاثقاله وبعد هذه
الغزوه رجع الى الرياض ) انتهى كلامه
والمعروف عند اهل الشعراء ان هذه الواقعة أسفرت عن مقتل عفاس بن محيا
احد فرسان الروقة من عتيبة واشار اليه احد الشعراء ذكرا مقتل عفاس بن محيا
حول هذا الجبل فقال:
يا ابن جنيح وين شيخ الحناتيش *****خلّي طريح يم خشم ذهلان
وقال أحد الشعراء عن ابو دخن :
عساه يسقي اللايذة وأم عرقوب**** وأبو دخن وتلاعه اللي حواليه
وقال الشاعر / سعد بن علي الماضي:
وأفاضت على أبي دخن*** السحب وخمس فرائد جبلية
وقال مالك بن الريب
وان حل الخليط ولست فيهم**** مرابع بين دخن إلى سرار
ابو دخن
جبل أسود يقع شمال شرقى جبل ثهلان وشرقاً من جبل (شطب) يفصل بينه
وبين مجرى وادي
الشعراء ويشاهد من الشعراء على بعد 15 كم شمالا ويمتد منه صوب الشرق
الشمالى جبيلات سود تسمى
(فرايد أبو دخن)
وعند هذا الجبل وقعت معركه بين قبيلة عتيبه وابن سعود ,
وأورد لكم ماذكره الامير سعود بن هذلول في كتابه ( تاريخ ملوك ال سعود )
الطبعه الأولى 1380 هـ صفحتي (95 ،96) عن احداث سنة 1330هـ يقول " بعد
وقعة المجصه عاد عبدالعزيز إلى الرياض وأقام بها شهرين ثم خرج غازياً قبيلة
بني عبدالله من مطير ومعه جنود كثيره من قبائل عتيبه رئيسهم محمد بن هندي
وعساف بن محيا ، وعندما قربوا من قبيلة مطير وهم قاطنون على ماء الصفويه
سبقت قبائل عتيبه ابن سعود وهجمت على بني عبدالله وأخذتهم قبل وصول
ابن سعود وشردت بالمواشي التي غنمتها فأرسل عبدالعزيز في أثرهم أخاه
محمد بن عبدالرحمن يطلب منهم أن يسلموا خمس ماغنموه من مواشي مطير فأبوا
وامتنعوا من دفع الخمس وهددوا محمداً ومن معه فرجع قافلاً إلى عبدالعزيز
فشن عبدالعزيز الغاره على عتيبه وهم على أبي دخن الجبل المشهور قرب
الشعراء فلم يوفق في هجومه وقد نهضت عربان ابن عتيبه وفرسانها مدافعين
فصدوا الهجوم وغنموا كثيرا من رواحل ابن سعود الحاملة لاثقاله وبعد هذه
الغزوه رجع الى الرياض ) انتهى كلامه
والمعروف عند اهل الشعراء ان هذه الواقعة أسفرت عن مقتل عفاس بن محيا
احد فرسان الروقة من عتيبة واشار اليه احد الشعراء ذكرا مقتل عفاس بن محيا
حول هذا الجبل فقال:
يا ابن جنيح وين شيخ الحناتيش *****خلّي طريح يم خشم ذهلان
وقال أحد الشعراء عن ابو دخن :
عساه يسقي اللايذة وأم عرقوب**** وأبو دخن وتلاعه اللي حواليه
وقال الشاعر / سعد بن علي الماضي:
وأفاضت على أبي دخن*** السحب وخمس فرائد جبلية
وقال مالك بن الريب
وان حل الخليط ولست فيهم**** مرابع بين دخن إلى سرار