سعدالسيف
07-Jun-2004, 05:29 PM
قصيد ة للشا عر / سيف بن ناصر ا لسيف
من بلد ة ا لشعر اء عاش للفتر ة ما بين 1304 هـ إلى 1401 هـ
التعريف بالشاعر هو / سيف بن ناصر بن عبد الله بن محمد بن سيف السيف من
آل سويّد من قبيلة بني زيد(1) ولد في بلدة الشعراء عام 1304 هـ ، وعاش جل
حياته بها ودرس القرآن الكريم على يد الشيخ / علي بن مهنا المهنا وكذلك على
يد الشيخ / عبد العزيز بن عبد الرحمن العبد اللطيف الباهلي ، وذلك بنظام
الكتاتيب ( المطوّع )مدة من الزمن وفي عام 1376 هـ انتقل إلى الــثــقبة في
المنطقة الشرقية وعاش هناك بجانب ابنه / عــبد العــزيـز الذي يعمل في شركة
أرامكو و في عام 1379هـ انتقل إلى مدينة الــدمام ، وعاش بــها إلى أن
توفي في يوم السبت الموافق 14/ 6 / 1401 هـ ودفن في مقبرة الدمام . وله
من الأبناء عبد العزيز بن سيف ، وشاعرنا عرف أنه من شعراء الرد وأيضاً
شاعر نصيحة وحكمة وكان من الشعراء البارزين في بلدته بالإضافة إلى شعراء
آخرون من أبناء جيله .
أما هذه القصيدة فقد قالها حين انتقل من الشعراء إلى الثقبة للعيش مع ابنه
الذي يعمل هناك وكان وصوله إلى الثقبة في وقت حر شديد ورطوبة عالية
والسموم نهاراً ، وأنشد هذه الأبيات يتوجد على بلدته الشعراء من حيث جوها
الجميل ونسناس الهواء العليل ليلاً ويتوجد على جبلها جبل ثهلان . وقد أنشد
هذه الأبيات في عام 1376 هـ
(1)أنظر كتاب ( بنو زيد القبيلة القضاعية في حاضرة نجد) من تأليف الأستاذ / عبد الرحمن بن عبد الله الشقير
يـــقــولـــه إللــــي هــيـضــته العلومي **مـتــذكر ضــلـــع ولا هـوب نـاسـيـــة
مـــتــذكـــر ضــلــع بــرأسـه رجومي **يــا وهــّنـي اللــي يـشــوفـه يــراعـيه
يــجــيــه نســنـاس الـهـــواء كل حيني**ويـــجــيــه نـسـناس يــعـيـشه ويــحيـيه
حـــنـــا بـــدار ما نـــداني الـهـدومـــي**وركّــــب عـلـيــنا واهــج يـنـدعـي فيه
الســوق رمـضـاء والهـبـــايب سمومي **وباللـــيــل طــلّ ويـبغض الثوب راعيه
مـــع طــلـعـة الـجوزاء وقدح النجومي **ودك عــــدوك تــذكـــره نــازل فــيـــه
مــقـسـوم ولا مـا حـــداني لــــــــزومي **وما دبــــر الـمــولـى على العبد راضيه
من بلد ة ا لشعر اء عاش للفتر ة ما بين 1304 هـ إلى 1401 هـ
التعريف بالشاعر هو / سيف بن ناصر بن عبد الله بن محمد بن سيف السيف من
آل سويّد من قبيلة بني زيد(1) ولد في بلدة الشعراء عام 1304 هـ ، وعاش جل
حياته بها ودرس القرآن الكريم على يد الشيخ / علي بن مهنا المهنا وكذلك على
يد الشيخ / عبد العزيز بن عبد الرحمن العبد اللطيف الباهلي ، وذلك بنظام
الكتاتيب ( المطوّع )مدة من الزمن وفي عام 1376 هـ انتقل إلى الــثــقبة في
المنطقة الشرقية وعاش هناك بجانب ابنه / عــبد العــزيـز الذي يعمل في شركة
أرامكو و في عام 1379هـ انتقل إلى مدينة الــدمام ، وعاش بــها إلى أن
توفي في يوم السبت الموافق 14/ 6 / 1401 هـ ودفن في مقبرة الدمام . وله
من الأبناء عبد العزيز بن سيف ، وشاعرنا عرف أنه من شعراء الرد وأيضاً
شاعر نصيحة وحكمة وكان من الشعراء البارزين في بلدته بالإضافة إلى شعراء
آخرون من أبناء جيله .
أما هذه القصيدة فقد قالها حين انتقل من الشعراء إلى الثقبة للعيش مع ابنه
الذي يعمل هناك وكان وصوله إلى الثقبة في وقت حر شديد ورطوبة عالية
والسموم نهاراً ، وأنشد هذه الأبيات يتوجد على بلدته الشعراء من حيث جوها
الجميل ونسناس الهواء العليل ليلاً ويتوجد على جبلها جبل ثهلان . وقد أنشد
هذه الأبيات في عام 1376 هـ
(1)أنظر كتاب ( بنو زيد القبيلة القضاعية في حاضرة نجد) من تأليف الأستاذ / عبد الرحمن بن عبد الله الشقير
يـــقــولـــه إللــــي هــيـضــته العلومي **مـتــذكر ضــلـــع ولا هـوب نـاسـيـــة
مـــتــذكـــر ضــلــع بــرأسـه رجومي **يــا وهــّنـي اللــي يـشــوفـه يــراعـيه
يــجــيــه نســنـاس الـهـــواء كل حيني**ويـــجــيــه نـسـناس يــعـيـشه ويــحيـيه
حـــنـــا بـــدار ما نـــداني الـهـدومـــي**وركّــــب عـلـيــنا واهــج يـنـدعـي فيه
الســوق رمـضـاء والهـبـــايب سمومي **وباللـــيــل طــلّ ويـبغض الثوب راعيه
مـــع طــلـعـة الـجوزاء وقدح النجومي **ودك عــــدوك تــذكـــره نــازل فــيـــه
مــقـسـوم ولا مـا حـــداني لــــــــزومي **وما دبــــر الـمــولـى على العبد راضيه