ابن مشيب
05-Jun-2004, 01:41 PM
عداد - طلال المسيمير
الكرم من سمات العرب يهتمون بالضيف ويسهبون في الحفاوة به وهي عادة وتقاليد عربية أصيلة يتسم بها الرجل العربي، وهذه العادة يتوارثها الأبناء عن الآباء والآباء عن الأجداد ويحرصون على عدم التفريط بهذه العادة الطيبة ومن أولويات إكرام الضيف عند العرب بعد الترحيب به والبشاشة في وجهه واستقباله أحسن استقبال وأخذ له موقع عند مجلسه يبرز الإهتمام به ومن ثم تقديم القهوة ومعها التمر لأنه الرمز الأولي للكرم عند العرب، ومن ثم تقديم الطعام مما تيسر وغالبا ما يكون ذبيحة وان لم يجد فما توفر لديه مع اعتذاره حسب ظروفه ويعرف عن العربي فرحه الشديد بالضيف حالة استقباله وشدت اهتمامه به خصوصا اذا كان ليس من قبيلته لأن سمعته قبيلته في الكرم من سمعته إكرامه ضيفه فلو حصل للضيف تقصير فان التأنيب يلحق بالقبيلة هذه كله ما يتعلق بالماضي، أما اليوم ومع توفر النعم ورغد العيش فإن اهتمام العامه بهذه العادة أصبح يقل ويوحي بالإندثار لدى بعض الناس الذين يغلب عليهم التمدن الزائد والشعراء لهم الوصف الجيد عن كرم العرب القدامى في إكرامهم ضيوفهم، ومن ذلك ما قاله الشاعر صقار القبيسي في قصيدته
رجالنا يفرح اليا جاه خطار =يقحص لهم عجل ما هوب يتوانا
لا جن يسوجن السفايف والاكوار =لا لوذن ببيوتنا يرجهنا
اول قراهم من حليات الاثمار =غرايس طلعه سهيل أثمرنا
وثاني قراهم دلة نصفها ابهار =ونجر نلاعب به على كل فنا
ثالث قراهم حايل دوم تندار=ومناسف لضيوفنا ينهضنا
وش عذرنا من لابس الخصر وسوار =اللي يرشن الذوايب بحنا
اليا عطينا ضيفنا ما لنا كار=نصير عن زين المضايف بعنا
ترى الخوي والضيف والثالث الجار =مثل العمل ما بين فرض وسنا
اللي زبنا زابن ضلع سنجار =والحرب نرسى له اليا ثار حنا
الكرم من سمات العرب يهتمون بالضيف ويسهبون في الحفاوة به وهي عادة وتقاليد عربية أصيلة يتسم بها الرجل العربي، وهذه العادة يتوارثها الأبناء عن الآباء والآباء عن الأجداد ويحرصون على عدم التفريط بهذه العادة الطيبة ومن أولويات إكرام الضيف عند العرب بعد الترحيب به والبشاشة في وجهه واستقباله أحسن استقبال وأخذ له موقع عند مجلسه يبرز الإهتمام به ومن ثم تقديم القهوة ومعها التمر لأنه الرمز الأولي للكرم عند العرب، ومن ثم تقديم الطعام مما تيسر وغالبا ما يكون ذبيحة وان لم يجد فما توفر لديه مع اعتذاره حسب ظروفه ويعرف عن العربي فرحه الشديد بالضيف حالة استقباله وشدت اهتمامه به خصوصا اذا كان ليس من قبيلته لأن سمعته قبيلته في الكرم من سمعته إكرامه ضيفه فلو حصل للضيف تقصير فان التأنيب يلحق بالقبيلة هذه كله ما يتعلق بالماضي، أما اليوم ومع توفر النعم ورغد العيش فإن اهتمام العامه بهذه العادة أصبح يقل ويوحي بالإندثار لدى بعض الناس الذين يغلب عليهم التمدن الزائد والشعراء لهم الوصف الجيد عن كرم العرب القدامى في إكرامهم ضيوفهم، ومن ذلك ما قاله الشاعر صقار القبيسي في قصيدته
رجالنا يفرح اليا جاه خطار =يقحص لهم عجل ما هوب يتوانا
لا جن يسوجن السفايف والاكوار =لا لوذن ببيوتنا يرجهنا
اول قراهم من حليات الاثمار =غرايس طلعه سهيل أثمرنا
وثاني قراهم دلة نصفها ابهار =ونجر نلاعب به على كل فنا
ثالث قراهم حايل دوم تندار=ومناسف لضيوفنا ينهضنا
وش عذرنا من لابس الخصر وسوار =اللي يرشن الذوايب بحنا
اليا عطينا ضيفنا ما لنا كار=نصير عن زين المضايف بعنا
ترى الخوي والضيف والثالث الجار =مثل العمل ما بين فرض وسنا
اللي زبنا زابن ضلع سنجار =والحرب نرسى له اليا ثار حنا