ابو محمد الدعجاني
18-Jun-2009, 04:10 PM
يَا هِـنـْدُ لا تـُـنكـرِي شَيْـبِي ولا كِـبَرِي
............................ فـهِـمّـتي مِثْلُ حَـــد الصارِمِ الـذّكـَــرِ
وَليِ جَـنـَانٌ شـديـدٌ لـو لَـقـِـيـتُ بِــهِ
........................... حَوَادِثَ الدهْـرِ، مَا جَارَتْ عَلَى بَـشَـرِ
فَمَا تـَوَهّـمْـتُ أني خُـضْـتُ مَعرَكَـةً
........................... إِلا تَـرَكْـتُ الــدمَــا تَــنـْهَـالُ كـالمَـطَـرِ
كَمْ قـَدْ عَــرَكْــتُ معَ الأَيـامِ نـائِـبَـةً
........................... حَتى عَرَفْتُ القَضَا الجَارِي مَعَ القـدَرِ
عُمْرِي مَعَ الدهْرِ مَوْصُـولٌ بِآخِـرِه
............................ وَإِنـمـا فَـضْـلـُـهُ بِالشـمسِ و الـقـمَـرِ
وَيـْـلٌ لِكِسْرَى إِذَا جَالَتْ فَـوَارِسُـنـَا
........................... فِي أرضِـهِ بالـقـََـنـا الخَـطـّيـةِ السـمُرِ
أَوْلاَدُ فَـارِسَ مَا لِلْعَـهـْـدِ عِـنـدَهُـمُ
........................... حِـفـْـظ،ٌ ولا فـيـهـِمُ فَـخـرٌ لِـمُـفـْـتـَخِـرِ
يَمْشُونَ فِي حُـلـَـلِ الديـباجِ ناعِـمَةً
......................... مَشْيَ البـَنـَاتِ إِذَا مَا قــُمْـنَ فِي السحَرِ
وَيَوْمَ طـَعْـنِ القـَنـَا الخَطـّي تَحْسَـبُهُمْ
......................... عـانـاتِ وحْـشٍ دَهَـاهَـا صَوْتُ مُـنـْدَعَرِ
غَداً يَرَوْنَ رِجَالاً مِنْ فَــوَارِسِـنـَا
......................... إِنْ قَاتـَـلـُوا المَوْتَ مَا كَانـُوا على حَـذَرِ
خُـلِـقـْتُ لِلْحَرْبِ أُحْمِـيها إِذَا بَرَدَتْ
.......................... وَأجْــتـَـنِـي مـن جَـنـَاهَا يَــانِــعَ الـثـمَـرِ
يَا آلَ عَـدنـَانَ سِـيـرُوا وَاطـلُـبُوا رَجُلاً
.......................... مِـثـالـُـهُ مثـلُ صوتِ العَـارِضِ الـمَـطِـرِ
المَوْتُ حُـلْوٌ لِمَا لاَقـَتْ شَمَائِـلـُهُـمْ
.......................... وعـنـدَ غـَـيـرِهِـمُ كَـالحَـنـْـظَــلِ الـكـَــدِرِ
وَالناسُ صِـنـْفـَان، هَـذَا قَلـْـبُهُ خَـزَفٌ
.......................... عـنـدَ اللـقـاءِ , وهـذا قـُــدّ مـن حَــجَــرِ
دريد ابن الصمه
............................ فـهِـمّـتي مِثْلُ حَـــد الصارِمِ الـذّكـَــرِ
وَليِ جَـنـَانٌ شـديـدٌ لـو لَـقـِـيـتُ بِــهِ
........................... حَوَادِثَ الدهْـرِ، مَا جَارَتْ عَلَى بَـشَـرِ
فَمَا تـَوَهّـمْـتُ أني خُـضْـتُ مَعرَكَـةً
........................... إِلا تَـرَكْـتُ الــدمَــا تَــنـْهَـالُ كـالمَـطَـرِ
كَمْ قـَدْ عَــرَكْــتُ معَ الأَيـامِ نـائِـبَـةً
........................... حَتى عَرَفْتُ القَضَا الجَارِي مَعَ القـدَرِ
عُمْرِي مَعَ الدهْرِ مَوْصُـولٌ بِآخِـرِه
............................ وَإِنـمـا فَـضْـلـُـهُ بِالشـمسِ و الـقـمَـرِ
وَيـْـلٌ لِكِسْرَى إِذَا جَالَتْ فَـوَارِسُـنـَا
........................... فِي أرضِـهِ بالـقـََـنـا الخَـطـّيـةِ السـمُرِ
أَوْلاَدُ فَـارِسَ مَا لِلْعَـهـْـدِ عِـنـدَهُـمُ
........................... حِـفـْـظ،ٌ ولا فـيـهـِمُ فَـخـرٌ لِـمُـفـْـتـَخِـرِ
يَمْشُونَ فِي حُـلـَـلِ الديـباجِ ناعِـمَةً
......................... مَشْيَ البـَنـَاتِ إِذَا مَا قــُمْـنَ فِي السحَرِ
وَيَوْمَ طـَعْـنِ القـَنـَا الخَطـّي تَحْسَـبُهُمْ
......................... عـانـاتِ وحْـشٍ دَهَـاهَـا صَوْتُ مُـنـْدَعَرِ
غَداً يَرَوْنَ رِجَالاً مِنْ فَــوَارِسِـنـَا
......................... إِنْ قَاتـَـلـُوا المَوْتَ مَا كَانـُوا على حَـذَرِ
خُـلِـقـْتُ لِلْحَرْبِ أُحْمِـيها إِذَا بَرَدَتْ
.......................... وَأجْــتـَـنِـي مـن جَـنـَاهَا يَــانِــعَ الـثـمَـرِ
يَا آلَ عَـدنـَانَ سِـيـرُوا وَاطـلُـبُوا رَجُلاً
.......................... مِـثـالـُـهُ مثـلُ صوتِ العَـارِضِ الـمَـطِـرِ
المَوْتُ حُـلْوٌ لِمَا لاَقـَتْ شَمَائِـلـُهُـمْ
.......................... وعـنـدَ غـَـيـرِهِـمُ كَـالحَـنـْـظَــلِ الـكـَــدِرِ
وَالناسُ صِـنـْفـَان، هَـذَا قَلـْـبُهُ خَـزَفٌ
.......................... عـنـدَ اللـقـاءِ , وهـذا قـُــدّ مـن حَــجَــرِ
دريد ابن الصمه