@ـايل
18-Jun-2009, 03:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ابتدئ اول حديثي بآيه عطره من كتاب الله الكريم.
يقول الله تعالى في محكم التنزيل((وجلعناكم شعوباُ وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم))
...........
ان الله تعالى خلقنا من ماء وتراب ..ولم يفضّل احدًا على أحد في الخلق بل كلنا سواسيه عنده ..
يقول الرسول صلوات الله وسلامه عليه ((لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي
ولا أبيض على أسود ولا أسود على أبيض إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب..))
فالله تعالى خلقنا لعبادته اولا ثم لتعمير الارض ثانيا هذا هو الهدف الاساسي الذي خلقنا من اجله ..
ولا احد منّا يستطيع انكار هذا .
قال الله تعالى :
((وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ))
جاء في البخاري أن
رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ يَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَالكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَابَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ
((دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء
مؤمن تقي وفاجر شقي أنتم بنو آدم وآدم من تراب ليدعن رجال فخرهم بأقوام
إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن))
قال الخطابي : العبية الكبر والنخوة وأصله من العب وهو الثقل ،
يقال عبية وعبية بضم العين وكسرها مؤمن تقي وفاجر شقي قال الخطابي :
معناه أن الناس رجلان مؤمن تقي فهو الخير الفاضل وإن لم يكن حسيبا
في قومه وفاجر شقي فهو الدني وإن كان في أهله شريفا رفيعا انتهى
وقيل معناه أن المفتخر المتكبر إما مؤمن تقي فإذن لا ينبغي له أن يتكبر
على أحد أو فاجر شقي فهو ذليل عند الله ، والذليل لا يستحق التكبر فالتكبر منفي
بكل حال أنتم بنو آدم وآدم من تراب أي فلا يليق بمن أصله التراب النخوة والكبر
ليدعن بلام مفتوحة في جواب قسم مقدر أي والله ليتركن كذا قيل إنما هم أي أقوام
أو ليكونن بضم النون الأولى والضمير الفاعل العائد إلى رجال وهو واو الجمع محذوف
من ليكونن والمعنى ليصيرن أهون أي أذل على الله أي عنده من الجعلان بكسر الجيم
وسكون العين جمع جعل بضم ففتح دويبة سوداء تدير الخراء بأنفها التي تدفع بأنفها النتن أي : العذرة
إخواني وبعد هذا كله ..ها نحن نرى ما يذهب الحسنات ويأتي بالسيئات ..في بعض المنتديات التي تحرض
على الفرقه والشتات ولاننسى تلك القنوات التي دمرت الفتيان والفتيات ..ولاندري مالهدف ومن وراء هذا كله ..
فلان فعل وفلان فيه وفيه ...الخ !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((هل تدرون ما الغيبة"؟ قلنا: الله ورسوله أعلم،
قال: " ذِكْرُك أخاك بما يكرهه"، قيل: أرأيت إنْ كان في أخِي ما أقوله؟
قال: "إنْ كان فيه ما تقول فقد اغْتَبْته، وإن لم يَكن فيه فقد بَهَتَّه"))
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي،
سواء في ذلك أن يكون ما يكرهه الإنسان
في بدنه أو نَسَبِه أو خُلُقه أو قَوْلِه أو فِعْله أو في غير ذلك،
وأخيرا وليس آخرا ..
ولنتذكر قول الله تعالى: (والكاظمين الغيظ و العافيـــن عن الناس والله يحبُ المُحسنين).
وقال الله تعالى ((وتعاونوا على البر والتقوى )).
فاتقوا الله عباد الله، واعتبروا بما جرى حولكم، ولنتُب إلى الله جميعًا،
فإن الله هو التواب الرحيم، ولنتذكر قول الله تعالى:
(قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ
أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ)
إن الواجب علينا أن نتقي الله تعالى، ونتوب إليه من ذنوبنا، ونأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر،
ونأخذ على أيدي سفهائنا، قبل أن يحلّ بنا ما حلّ بمن حولنا، ولنعلم جميعًا أن الذي
جعل غيرنا عبرة لنا قادر على أن يجعلنا عبرة لغيرنا، وأن ما وقع إنما هو من كسب الناس،
قال الله تعالى: ((ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ))(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)
فالأكثر تقوى هو الأكرم عند الله ولو كان عبدا حبشيا
والأنساب لا تغني شيء عن العبد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
.....
ابتدئ اول حديثي بآيه عطره من كتاب الله الكريم.
يقول الله تعالى في محكم التنزيل((وجلعناكم شعوباُ وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم))
...........
ان الله تعالى خلقنا من ماء وتراب ..ولم يفضّل احدًا على أحد في الخلق بل كلنا سواسيه عنده ..
يقول الرسول صلوات الله وسلامه عليه ((لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي
ولا أبيض على أسود ولا أسود على أبيض إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب..))
فالله تعالى خلقنا لعبادته اولا ثم لتعمير الارض ثانيا هذا هو الهدف الاساسي الذي خلقنا من اجله ..
ولا احد منّا يستطيع انكار هذا .
قال الله تعالى :
((وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ))
جاء في البخاري أن
رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّ يَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّ يَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَالكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَابَالُ دَعْوَى الجَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ
((دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء
مؤمن تقي وفاجر شقي أنتم بنو آدم وآدم من تراب ليدعن رجال فخرهم بأقوام
إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن))
قال الخطابي : العبية الكبر والنخوة وأصله من العب وهو الثقل ،
يقال عبية وعبية بضم العين وكسرها مؤمن تقي وفاجر شقي قال الخطابي :
معناه أن الناس رجلان مؤمن تقي فهو الخير الفاضل وإن لم يكن حسيبا
في قومه وفاجر شقي فهو الدني وإن كان في أهله شريفا رفيعا انتهى
وقيل معناه أن المفتخر المتكبر إما مؤمن تقي فإذن لا ينبغي له أن يتكبر
على أحد أو فاجر شقي فهو ذليل عند الله ، والذليل لا يستحق التكبر فالتكبر منفي
بكل حال أنتم بنو آدم وآدم من تراب أي فلا يليق بمن أصله التراب النخوة والكبر
ليدعن بلام مفتوحة في جواب قسم مقدر أي والله ليتركن كذا قيل إنما هم أي أقوام
أو ليكونن بضم النون الأولى والضمير الفاعل العائد إلى رجال وهو واو الجمع محذوف
من ليكونن والمعنى ليصيرن أهون أي أذل على الله أي عنده من الجعلان بكسر الجيم
وسكون العين جمع جعل بضم ففتح دويبة سوداء تدير الخراء بأنفها التي تدفع بأنفها النتن أي : العذرة
إخواني وبعد هذا كله ..ها نحن نرى ما يذهب الحسنات ويأتي بالسيئات ..في بعض المنتديات التي تحرض
على الفرقه والشتات ولاننسى تلك القنوات التي دمرت الفتيان والفتيات ..ولاندري مالهدف ومن وراء هذا كله ..
فلان فعل وفلان فيه وفيه ...الخ !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((هل تدرون ما الغيبة"؟ قلنا: الله ورسوله أعلم،
قال: " ذِكْرُك أخاك بما يكرهه"، قيل: أرأيت إنْ كان في أخِي ما أقوله؟
قال: "إنْ كان فيه ما تقول فقد اغْتَبْته، وإن لم يَكن فيه فقد بَهَتَّه"))
رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي،
سواء في ذلك أن يكون ما يكرهه الإنسان
في بدنه أو نَسَبِه أو خُلُقه أو قَوْلِه أو فِعْله أو في غير ذلك،
وأخيرا وليس آخرا ..
ولنتذكر قول الله تعالى: (والكاظمين الغيظ و العافيـــن عن الناس والله يحبُ المُحسنين).
وقال الله تعالى ((وتعاونوا على البر والتقوى )).
فاتقوا الله عباد الله، واعتبروا بما جرى حولكم، ولنتُب إلى الله جميعًا،
فإن الله هو التواب الرحيم، ولنتذكر قول الله تعالى:
(قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ
أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ)
إن الواجب علينا أن نتقي الله تعالى، ونتوب إليه من ذنوبنا، ونأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر،
ونأخذ على أيدي سفهائنا، قبل أن يحلّ بنا ما حلّ بمن حولنا، ولنعلم جميعًا أن الذي
جعل غيرنا عبرة لنا قادر على أن يجعلنا عبرة لغيرنا، وأن ما وقع إنما هو من كسب الناس،
قال الله تعالى: ((ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ))(وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)
فالأكثر تقوى هو الأكرم عند الله ولو كان عبدا حبشيا
والأنساب لا تغني شيء عن العبد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
.....