الملهوف
03-Jun-2004, 05:14 AM
جائتني وهي ترتجف بخوف وهلع ..
وطرقت الباب ..
وفتحت لها .. فرأيت وجهها ..مليئا بالحزن .. والأكتأب..
قلت لها وبكل حنين ورحمة بها ..
ماذا بك ياصغيرتي ؟
قالت وبكل كلمة تخرج من شفتيها زفير ..
آآآآآآآآه لقد خدعني . ..
قلت ومن هو ؟ ..
قالت :- انه الذئب المفترس .!
قلت :- اهدئي ياصغيرتي .. وتكلمي بوضوح ..
قالت :- انه حبيبي .. وليته لم يكن حبيبي ..
يــــــاســــيـــدي ..
عشت معه ..
كان هو قمري المنير لي ..
وانا ظله .. المستديم حوله .
كانت الغيوم فوقنا ..
والمطر من قطراته كأنه يسقيني
لكي يروي عطشي .
كنّا نتحدث سويا ..بجو مفعم بالحب والوئام ..
وكان يجذبني بمغناطيسه السحري ..
واذا تسامرنا .. وكل منّا ذهب الى داره ..
التقطت سماعه الهاتف .
لكي ... اتحدث معه ..فأنا كنت لا امّل منه ..
وفي ليله سوداااااء مظلمه ..
خرجنا وكالعاده ..
تحت ضوء القمر ..
فتبادلنا الأحاديث العاطفيه ..
حينها قلت له في اثناء حديثنا .. حبيبي متى سنتزوج ؟؟..
لكي ياحبيبي لا ياتيني من يخطفني منك .!
فغضب غضبا شديدا ..
وقال :- من سيخطفك مني ؟؟..!!
فانا دمك وعروقك
وانتي بوسط قلبي مرسوما
بشعار ( الحب مقبرته الزاااااج )..
هدأت قليلا .. ثم رأيته .. وكأن نظرااته غريبه ..
قلت :- مابك حبيبي ؟.
قال :- لا لا لا شيئ ..
وبعد لحظات ..
قال :- حبيبتي .. اقتربي منّي .. فقربت ..
وعيني بعينيه ..
قال :- اقتربي اكثر .. فقربت ..
قال :- احضنيني بين ذراعيك ..وكنت بحبي الشديد له ..لا استطيع ان ارفض له طلبا ..
ثم .. جذبني بمغناطيسه السااااااااااااااحر ..
وقد تعانقنا .
الى ان صحيت من هذا المخدر .. ألا شعورا .. وهو مخدر بنوع آخر .
ارجوك سيدي ان تفهمني ..
لانني استحي ان اقولها ..
قلت ماذا فعلت بي ياحبيبي ؟؟..
قال :- لا لاتخافي .. ولاتقلقي ..اما قلت لكي انكي في المستقبل ..ستكونين شريكه حياتي .؟؟
بلا بلا .. اذن عطري الجو ولاتشغلي نفسك ..
ورجعت الى منزلي وانا خااااائفه ... وكنت اتصل به ولكن هاتفه النقال مغلق ..
الى ان عشت اسبوعا كاملا .. في حيره لا احد يعلم بحالي الا الله ..
وجاء القدر فجائت صديقه لي .. فقلت :- لماذا هاتف النقال عند ( ........ ) مغلق ؟؟
قالت:- انه قد ابدله برقم آخر .!
قلت :- لـــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــاذا ؟؟
قالت :- لا أعلم ..
فأخذت رقمه الجديد .. واتصلت عليه .. وحينما سمع صوتي .. غضب غضبا شديدا ..
وقـــال :- من اعطاك الرقم .؟؟.
قلت :- لماذا ياحبيبي ؟ واين انت ؟
قال :- انا مشغول .. واغلق الخط في وجهي .
ثم عاودت الاتصال مره اخرى ..
قلت له :- اما انت تقول ان الحب مقبرته الزواااااج ؟
قال :- اههها .. ومن قال انني سوف اتزوج بانسانه اعطتني مااريد ..
فكيف اضمنها بعدما اتزوجها ..؟؟
قلت :- ولما فعلت بي هكذا .. وجلبت لي العار ..
قال اذهبي الى الجحيم ..فلا شأني بك . .. واغلق الخط .
زادت حيرتي .. فياسيدي .. ماذا افعل في نفسي ..؟ ماذا افعل بها ؟
وقد جلبت لاهلي العار .. الذي لايغسل الا بخصمه اللعين .
آآآآآآآه ،، آآآآآآآآآآآه
لقد تبدلت حياتي .. من افراااح . الى يأس وحزن الّيم ..
فياسيدي ليس لي منقذ بعد الله سوى قلمك ..
الذي يبحر في .. معاناة كل انسانه قد ابتليت بهذا القدر .
فياليت اخواتي ان يأخذن حذرهن ..
مــــن
( ذئب مفترس بصوره انسان .).
قلت اهدئي ياصغيرتي .. فربما يأتيكي الفرج من حيث لاتشعرين .
وذهبت ... وجاء اليوم الذي يجب عليّ ان اؤدي الرساله ..
بحكم ... انسانيتي .. وشعوري نحو هذه الجريمه .. الشنعااااء.
( الملهوف .. ينقل لكم معاناة احدى الضحايا اللاتي القين .. في شبكة الصياد الماهر
بعنوان { الذئب المفترس بصورة انسان } )
فــــاحذروووووووووووه ،،، فـــــاحذرووووووووووووه
اخوكم :: الملهوف
وطرقت الباب ..
وفتحت لها .. فرأيت وجهها ..مليئا بالحزن .. والأكتأب..
قلت لها وبكل حنين ورحمة بها ..
ماذا بك ياصغيرتي ؟
قالت وبكل كلمة تخرج من شفتيها زفير ..
آآآآآآآآه لقد خدعني . ..
قلت ومن هو ؟ ..
قالت :- انه الذئب المفترس .!
قلت :- اهدئي ياصغيرتي .. وتكلمي بوضوح ..
قالت :- انه حبيبي .. وليته لم يكن حبيبي ..
يــــــاســــيـــدي ..
عشت معه ..
كان هو قمري المنير لي ..
وانا ظله .. المستديم حوله .
كانت الغيوم فوقنا ..
والمطر من قطراته كأنه يسقيني
لكي يروي عطشي .
كنّا نتحدث سويا ..بجو مفعم بالحب والوئام ..
وكان يجذبني بمغناطيسه السحري ..
واذا تسامرنا .. وكل منّا ذهب الى داره ..
التقطت سماعه الهاتف .
لكي ... اتحدث معه ..فأنا كنت لا امّل منه ..
وفي ليله سوداااااء مظلمه ..
خرجنا وكالعاده ..
تحت ضوء القمر ..
فتبادلنا الأحاديث العاطفيه ..
حينها قلت له في اثناء حديثنا .. حبيبي متى سنتزوج ؟؟..
لكي ياحبيبي لا ياتيني من يخطفني منك .!
فغضب غضبا شديدا ..
وقال :- من سيخطفك مني ؟؟..!!
فانا دمك وعروقك
وانتي بوسط قلبي مرسوما
بشعار ( الحب مقبرته الزاااااج )..
هدأت قليلا .. ثم رأيته .. وكأن نظرااته غريبه ..
قلت :- مابك حبيبي ؟.
قال :- لا لا لا شيئ ..
وبعد لحظات ..
قال :- حبيبتي .. اقتربي منّي .. فقربت ..
وعيني بعينيه ..
قال :- اقتربي اكثر .. فقربت ..
قال :- احضنيني بين ذراعيك ..وكنت بحبي الشديد له ..لا استطيع ان ارفض له طلبا ..
ثم .. جذبني بمغناطيسه السااااااااااااااحر ..
وقد تعانقنا .
الى ان صحيت من هذا المخدر .. ألا شعورا .. وهو مخدر بنوع آخر .
ارجوك سيدي ان تفهمني ..
لانني استحي ان اقولها ..
قلت ماذا فعلت بي ياحبيبي ؟؟..
قال :- لا لاتخافي .. ولاتقلقي ..اما قلت لكي انكي في المستقبل ..ستكونين شريكه حياتي .؟؟
بلا بلا .. اذن عطري الجو ولاتشغلي نفسك ..
ورجعت الى منزلي وانا خااااائفه ... وكنت اتصل به ولكن هاتفه النقال مغلق ..
الى ان عشت اسبوعا كاملا .. في حيره لا احد يعلم بحالي الا الله ..
وجاء القدر فجائت صديقه لي .. فقلت :- لماذا هاتف النقال عند ( ........ ) مغلق ؟؟
قالت:- انه قد ابدله برقم آخر .!
قلت :- لـــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــاذا ؟؟
قالت :- لا أعلم ..
فأخذت رقمه الجديد .. واتصلت عليه .. وحينما سمع صوتي .. غضب غضبا شديدا ..
وقـــال :- من اعطاك الرقم .؟؟.
قلت :- لماذا ياحبيبي ؟ واين انت ؟
قال :- انا مشغول .. واغلق الخط في وجهي .
ثم عاودت الاتصال مره اخرى ..
قلت له :- اما انت تقول ان الحب مقبرته الزواااااج ؟
قال :- اههها .. ومن قال انني سوف اتزوج بانسانه اعطتني مااريد ..
فكيف اضمنها بعدما اتزوجها ..؟؟
قلت :- ولما فعلت بي هكذا .. وجلبت لي العار ..
قال اذهبي الى الجحيم ..فلا شأني بك . .. واغلق الخط .
زادت حيرتي .. فياسيدي .. ماذا افعل في نفسي ..؟ ماذا افعل بها ؟
وقد جلبت لاهلي العار .. الذي لايغسل الا بخصمه اللعين .
آآآآآآآه ،، آآآآآآآآآآآه
لقد تبدلت حياتي .. من افراااح . الى يأس وحزن الّيم ..
فياسيدي ليس لي منقذ بعد الله سوى قلمك ..
الذي يبحر في .. معاناة كل انسانه قد ابتليت بهذا القدر .
فياليت اخواتي ان يأخذن حذرهن ..
مــــن
( ذئب مفترس بصوره انسان .).
قلت اهدئي ياصغيرتي .. فربما يأتيكي الفرج من حيث لاتشعرين .
وذهبت ... وجاء اليوم الذي يجب عليّ ان اؤدي الرساله ..
بحكم ... انسانيتي .. وشعوري نحو هذه الجريمه .. الشنعااااء.
( الملهوف .. ينقل لكم معاناة احدى الضحايا اللاتي القين .. في شبكة الصياد الماهر
بعنوان { الذئب المفترس بصورة انسان } )
فــــاحذروووووووووووه ،،، فـــــاحذرووووووووووووه
اخوكم :: الملهوف