البيرق999
14-Jun-2009, 03:25 PM
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال:
(( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ، ويتوضأ بالـمُد )) [ متفق عليه: 201- 737 ].
ما هو مقدار الصاع ؟
وما هو مقدار المد ؟
ذكر معالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع حفظه الله في العدد (59) من مجلة البحوث الإسلامية بحثا علميا موسعا بعنوان :" تحويل الموازين والمكاييل الشرعية إلى المقادير المعاصرة " ذكر فيه تفاصيل علمية للموازيين والمكاييل الشرعية مثل :
- الإردب .
- الرطل .
- الصاع .
- المد .
- العرق .
- الفرق .
- القدح .
- القربة .
- القسط .
- القفيز .
- القلة .
- الوسق .
- الكر .
- الكيلجة .
- المختوم .
- المدي .
- المكوك .
- الويبة .
- المثقال .
- القنطار .
- الأوقية .
- الإستار .
- النش .
- المن .
- القيراط .
- النواة .
- الحبة .
----
أما ما يتعلق بالصاع والمد ، فقد قال الشيخ وفقه الله تعالى ص176 ما نصه :
الصاع :
مقدار الصاع النبوي بالمقاييس القديمة :
ذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة وأبويوسف من الحنفية إلى أن مقدار صاعه صلى الله عليه وسلم = أربعة أمداد .
وكل مد = رطل وثلث بالبغدادي .
فيكون مقدار الصاع = خمسة أرطال وثلث رطل .
وذهب أبوحنيفة ومحمد بن الحسن إلى أن مقدار صاعه صلى الله عليه وسلم أربعة أمداد ، وكل مد رطلان ، فيكون الصاع ثمانية أرطال .
وقال حفظه الله ص 177 مانصه :
مقدار الصاع النبوي بالمقاييس الحديثة :
وقد بحثت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية مقدار الصاع بالكيلو جرام وكان بحثها معتمدا على أن صاع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة أمداد ، وأن المد ملء كفي الرجل المعتدل ، وكان منها تحقيق عن مقدار ملء كفي الرجل المعتدل ، وتوصل إلى أن مقدار ذلك قرابة (650) جراما للمد ، فيكون مقدار الصاع (2600) جرام .
وفيما يؤيد ما اتجه إليه مجلس هيئة كبار العلماء في تقدير الصاع ما ذكره الدكتور محمد الخاروف أن المقريزي ذكر عن الشيخ العزفي ما نصه :" جربنا هذا المد المعتمد بالحفنات والأكف المختلفات فوجدناه بالكفين العريضين تزيد عليه ، ووجدناه بالكفين الرقيقين المتوسطين كفوا له " (الإيضاح والتبيان لابن رفعة ، بتحقيق الدكتور محمد الخاروف ص56)
والذي عليه العمل والفتوى حسب ما صدر من سماحة شيخنا عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله مفتي عام المملكة المنصوص عليها في الجزء الرابع عشر من مجموع رسائله وفتاواه (ص200) ، وكذلك الفتوى الصادرة من اللجنة الدائمة بالرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء برقم 12572 أن الصاع النبوي مقداره (3) كيلو تقريبا . والله أعلم .
المد :
المد ، قال ابن منظور رحمه الله :" والمد : ضرب من المكاييل ، وهو ربع صاع ، وهو قدر مد النبي صلى الله عليه وسلم ، والجمع أمداد ، ومِدد ، ومِداد .
قال الجوهري : المد بالضم مكيال ، وهو رطل وثلث عند أهل الحجاز والشافعي ، ورطلان عند أهل العراق وأبي حنيفة ، والصاع أربعة أمداد " لسان العرب 3/400
وسبق في بحث الصاع أنه أربعة أمداد ، كما سبق ذكر الخلاف في مقدار المد .
فجمهور أهل العلم ذكروا أن المد رطل وثلث ، وذهب أبو حنيفة إلى أنه رطلان .
وأخذا برأي الجمهور فإن المد = 544 جرام على اعتبار أن المد رطل وثلث ، وأن الرطل مقداره = 408 جرامات كما سبق ذكره .
وقال الشيخ وفقه الله في خلاصة التقدير والتحويل :
المد = 544 جراما على المشهور = وعلى ما عليه الفتوى في المملكة = 750 جراما تقريبا ) أ.هـ من كلام الشيخ ابن منيع حفظه الله .
(( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ، ويتوضأ بالـمُد )) [ متفق عليه: 201- 737 ].
ما هو مقدار الصاع ؟
وما هو مقدار المد ؟
ذكر معالي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع حفظه الله في العدد (59) من مجلة البحوث الإسلامية بحثا علميا موسعا بعنوان :" تحويل الموازين والمكاييل الشرعية إلى المقادير المعاصرة " ذكر فيه تفاصيل علمية للموازيين والمكاييل الشرعية مثل :
- الإردب .
- الرطل .
- الصاع .
- المد .
- العرق .
- الفرق .
- القدح .
- القربة .
- القسط .
- القفيز .
- القلة .
- الوسق .
- الكر .
- الكيلجة .
- المختوم .
- المدي .
- المكوك .
- الويبة .
- المثقال .
- القنطار .
- الأوقية .
- الإستار .
- النش .
- المن .
- القيراط .
- النواة .
- الحبة .
----
أما ما يتعلق بالصاع والمد ، فقد قال الشيخ وفقه الله تعالى ص176 ما نصه :
الصاع :
مقدار الصاع النبوي بالمقاييس القديمة :
ذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة وأبويوسف من الحنفية إلى أن مقدار صاعه صلى الله عليه وسلم = أربعة أمداد .
وكل مد = رطل وثلث بالبغدادي .
فيكون مقدار الصاع = خمسة أرطال وثلث رطل .
وذهب أبوحنيفة ومحمد بن الحسن إلى أن مقدار صاعه صلى الله عليه وسلم أربعة أمداد ، وكل مد رطلان ، فيكون الصاع ثمانية أرطال .
وقال حفظه الله ص 177 مانصه :
مقدار الصاع النبوي بالمقاييس الحديثة :
وقد بحثت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية مقدار الصاع بالكيلو جرام وكان بحثها معتمدا على أن صاع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة أمداد ، وأن المد ملء كفي الرجل المعتدل ، وكان منها تحقيق عن مقدار ملء كفي الرجل المعتدل ، وتوصل إلى أن مقدار ذلك قرابة (650) جراما للمد ، فيكون مقدار الصاع (2600) جرام .
وفيما يؤيد ما اتجه إليه مجلس هيئة كبار العلماء في تقدير الصاع ما ذكره الدكتور محمد الخاروف أن المقريزي ذكر عن الشيخ العزفي ما نصه :" جربنا هذا المد المعتمد بالحفنات والأكف المختلفات فوجدناه بالكفين العريضين تزيد عليه ، ووجدناه بالكفين الرقيقين المتوسطين كفوا له " (الإيضاح والتبيان لابن رفعة ، بتحقيق الدكتور محمد الخاروف ص56)
والذي عليه العمل والفتوى حسب ما صدر من سماحة شيخنا عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله مفتي عام المملكة المنصوص عليها في الجزء الرابع عشر من مجموع رسائله وفتاواه (ص200) ، وكذلك الفتوى الصادرة من اللجنة الدائمة بالرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء برقم 12572 أن الصاع النبوي مقداره (3) كيلو تقريبا . والله أعلم .
المد :
المد ، قال ابن منظور رحمه الله :" والمد : ضرب من المكاييل ، وهو ربع صاع ، وهو قدر مد النبي صلى الله عليه وسلم ، والجمع أمداد ، ومِدد ، ومِداد .
قال الجوهري : المد بالضم مكيال ، وهو رطل وثلث عند أهل الحجاز والشافعي ، ورطلان عند أهل العراق وأبي حنيفة ، والصاع أربعة أمداد " لسان العرب 3/400
وسبق في بحث الصاع أنه أربعة أمداد ، كما سبق ذكر الخلاف في مقدار المد .
فجمهور أهل العلم ذكروا أن المد رطل وثلث ، وذهب أبو حنيفة إلى أنه رطلان .
وأخذا برأي الجمهور فإن المد = 544 جرام على اعتبار أن المد رطل وثلث ، وأن الرطل مقداره = 408 جرامات كما سبق ذكره .
وقال الشيخ وفقه الله في خلاصة التقدير والتحويل :
المد = 544 جراما على المشهور = وعلى ما عليه الفتوى في المملكة = 750 جراما تقريبا ) أ.هـ من كلام الشيخ ابن منيع حفظه الله .