المكي 1
13-Jun-2009, 07:06 PM
الاستعداد ليوم المعاد
قال الله تعالى: }وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ{ [سورة البقرة 281].
يعني بذلك جل ثناؤه: واحذروا أيها الناس (يوماً ترجعون فيه إلى الله)، فتلقونه فيه، أن تَرِدُوا عليه بسيئات تهلككم، أو بمخزيات تخزيكم، أو بفاضحات تفضحكم فتهتك أستاركم، أو بموبقات توبقكم فتوجب لكم من عقاب الله ما لا قِبَل لكم به، وإنه يوم مجازاة بالأعمال، لا يوم استعتاب، ولا يوم استقالة وتوبة وإنابة، ولكنه يوم جزاءٍ وثوابٍ ومحاسبةٍ، توفَّى فيه كل نفس أجرها على ما قدمت واكتسبت من سيئ وصالح، لا تُغادَر فيه صغيرة ولا كبيرة من خير وشرّ إلا أحضرت، فوفُيِّتْ جزاءها بالعدل من ربها، وهم لا يظلمون. وكيف يُظلم من جوزى بالإساءة مثلها، وبالحسنة عشر أمثالها؟! كلاَّ، بل عَدَل عليك أيها المسيء، وتكرم عليك فأفضل وأسبغَ أيها المحسن. فاتقى امرؤٌ ربه، وأخذ منه حذره، وراقبه أن يهجُم عليه يَومُه وهو من الأوزار ظهرهُ ثقيل، ومن صالحات الأعمال خفيف، فإنه عز وجل حَذّر فأعذر، ووعظ فأبلغ.
(( منقول ))
قال الله تعالى: }وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ{ [سورة البقرة 281].
يعني بذلك جل ثناؤه: واحذروا أيها الناس (يوماً ترجعون فيه إلى الله)، فتلقونه فيه، أن تَرِدُوا عليه بسيئات تهلككم، أو بمخزيات تخزيكم، أو بفاضحات تفضحكم فتهتك أستاركم، أو بموبقات توبقكم فتوجب لكم من عقاب الله ما لا قِبَل لكم به، وإنه يوم مجازاة بالأعمال، لا يوم استعتاب، ولا يوم استقالة وتوبة وإنابة، ولكنه يوم جزاءٍ وثوابٍ ومحاسبةٍ، توفَّى فيه كل نفس أجرها على ما قدمت واكتسبت من سيئ وصالح، لا تُغادَر فيه صغيرة ولا كبيرة من خير وشرّ إلا أحضرت، فوفُيِّتْ جزاءها بالعدل من ربها، وهم لا يظلمون. وكيف يُظلم من جوزى بالإساءة مثلها، وبالحسنة عشر أمثالها؟! كلاَّ، بل عَدَل عليك أيها المسيء، وتكرم عليك فأفضل وأسبغَ أيها المحسن. فاتقى امرؤٌ ربه، وأخذ منه حذره، وراقبه أن يهجُم عليه يَومُه وهو من الأوزار ظهرهُ ثقيل، ومن صالحات الأعمال خفيف، فإنه عز وجل حَذّر فأعذر، ووعظ فأبلغ.
(( منقول ))