الابرق
01-Jun-2004, 07:32 AM
لا احد يختلف من الشعب المصري من اكثر الشعوب التي تدافع عن القضايا العربية، ولكن
الحكومة المصرية برئاسة الرئيس حسني مبارك منذ عام 1981 وحتىاليوم ، تتبع سياسة
يطلق عليها ( عدم المواجهة مع اسرائيل) بل وانها تركت العرب في مواجهة غير متكافئة مع
اسرائل واالولايات المتحدة ، مع تلك السياسة كانت هناك سياسة اخرى وهي
( الوسيط المحايد ) او ( المفاوض الوسيط ) كما لوكان هي دولة غير عربية تعمل على
راب الصدع بين العرب واسرائيل .
مع المزييد من التحديات والهزائم عملت الحكومة سياسة اخرى وهي
( ضرورة قبول الامر الواقع وعدم للجوء الى العنتريات او القوة ) ثم الاستمرار في
( السلام خيار الاستراتيجي) ومع سقوط بغداد ، كانت السياسة المصرية هي
ترك الموضوع لللامريكن والعراقين ، واما فلسطين فكل الاراء تقول بان سياسة المصرية
لم تكن كافية ابدا لحماية الفلسطينين ، كما انها قد سمحت للاسرائليين بارتكاب المجازر
من خلال عدم اتخاذ اي اجراء مضاد قوي على الاطلاق ، مذكرة بذلك الموقف الشهير
عندما كانت القوات الاسرائلية تجتاح بيروت دون ان تعمل حكومة مصر شئيا ، وان كانت
مقاطعة اسمية لمصر في ذلك الوقت موجودة.
لقد استغل الاسرائليون والامريكان ضعف الموقف المصري الرسمي بشكل بارع ، وفتتوا الامة
باكملها . لقد ادركوا تماما ان قوة العرب في قوة مصر ، فكان لابد من تحييد مصر باي حال
وبالطبع نجحوا نجاحا كبيرا .
هناك المزيد من الادلة تؤكد على توجه مصر نحو الغرب والحيادية في الصراع
العربي الاسرائيلي . وارجو ان ان يتتبع اي شخص لتلك السياسة فيعرف
مباشرة الحقيقة المرة .
الحكومة المصرية برئاسة الرئيس حسني مبارك منذ عام 1981 وحتىاليوم ، تتبع سياسة
يطلق عليها ( عدم المواجهة مع اسرائيل) بل وانها تركت العرب في مواجهة غير متكافئة مع
اسرائل واالولايات المتحدة ، مع تلك السياسة كانت هناك سياسة اخرى وهي
( الوسيط المحايد ) او ( المفاوض الوسيط ) كما لوكان هي دولة غير عربية تعمل على
راب الصدع بين العرب واسرائيل .
مع المزييد من التحديات والهزائم عملت الحكومة سياسة اخرى وهي
( ضرورة قبول الامر الواقع وعدم للجوء الى العنتريات او القوة ) ثم الاستمرار في
( السلام خيار الاستراتيجي) ومع سقوط بغداد ، كانت السياسة المصرية هي
ترك الموضوع لللامريكن والعراقين ، واما فلسطين فكل الاراء تقول بان سياسة المصرية
لم تكن كافية ابدا لحماية الفلسطينين ، كما انها قد سمحت للاسرائليين بارتكاب المجازر
من خلال عدم اتخاذ اي اجراء مضاد قوي على الاطلاق ، مذكرة بذلك الموقف الشهير
عندما كانت القوات الاسرائلية تجتاح بيروت دون ان تعمل حكومة مصر شئيا ، وان كانت
مقاطعة اسمية لمصر في ذلك الوقت موجودة.
لقد استغل الاسرائليون والامريكان ضعف الموقف المصري الرسمي بشكل بارع ، وفتتوا الامة
باكملها . لقد ادركوا تماما ان قوة العرب في قوة مصر ، فكان لابد من تحييد مصر باي حال
وبالطبع نجحوا نجاحا كبيرا .
هناك المزيد من الادلة تؤكد على توجه مصر نحو الغرب والحيادية في الصراع
العربي الاسرائيلي . وارجو ان ان يتتبع اي شخص لتلك السياسة فيعرف
مباشرة الحقيقة المرة .