أبو مرحبا
09-Jun-2009, 09:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
هذه قصة وقصيدة قرأتها فأعجبتني وأحببت أن أشارككم بها ..
الزول زوله والحلايـا حلايـاه "=" والفعل ماهو فعل وافي الخصايل
هذا البيت أطلقته زوجة الشيخ وديد بن عروج شيخ قبيلة بني لام . وقبل أن ندخل في القصة ، لا بد أن القارئ يتساءل عن أسم هذه القبيلة (بني لام) كان موطنها العارض ، في وسط نجد وهي كثيرة العدد ، وتفرعت منها عدة قبائل معروفه اللان في الجزيرة العربية. وفي منها من نزح إلى العراق.
أما الشيخ وديد بن عروج فقد أشتهر بالغزو ، وعنده ذلول أصيله أصابها الهزال لكثرة غزواته ، ولم يبن الشحم على جسمها بسبب ذلك ، وبعد موته ، تقدم أخوه (لزام) للزواج من المرأة التي كانت زوجة أخيه ، وتم الأمر ، إلا أن الفرق بين الرجلين كبير ، فلزام لم يظهر له فعل ، وقد أكتفى في حياة أخيه أن يقوم بلوازم البيت إذا ما غاب للغزو .
وقد زاد كدر الزوجة عندما رأت الذلول وقد تغيرت أوصافها ، وركب الشحم عليها ، وفي أحد المرات عاد الراعي بعد غيبه طويلة مع الإبل ، فإذا بالذلول (تهدر) وكأنها جمل ....فقال زوجها : اعقلي الذلول عن الإبل ..
فلما عادت قالت : ذلك جمل وليست الذلول . فقال لا مبالياً بل هي !
هنا تذكرت زوجها الشيخ وديد وغزواته ، وذكرت محاسنه التي تفتخر بها كأي أمرأة بدوية ، وفكرت بحياتها مع أخيه – زوجها الحالي – فقالت :
يالله يا عايـد علـى كـل مضمـاه "=" يا مخضر الأرض الهشيم المحايـل
أنت الكريم ورحمتـك مـا نسينـاه "=" تروف باللـي دوم عينـه تخايـل
تلطف بمـن لكـن عينـه مـداواه "=" اللـي بقلبـه حاميـات المـلايـل
ألوج مثل أيوب مـن عظـم بلـواه "=" واسهر إلى ما يصبح النجـم زايـل
على حبيـبٍ كـل ماقلـت أبنسـاه "=" لذكره تفطني مـن الهجـن حايـل
إلـى نسيتـه ذكرتنـي بطـريـاه "=" شيباً ظهر من عاصيـات الجلايـل
يلتاع قلبي كل مـا أذكـر سوايـاه "=" كما يلـوع الطيـر شبـك الحبايـل
لاوي بن عمي سبعة سنين فرقـاه "=" عليه أنـا قضيـت كـل الجدايـل
لاوي بن عمي يتلف الهجن ممشاه "=" إلـى بغـى لـه نيـةٍ مـا يسايـل
لاوي بن عمي يسقي الربع من ماه "=" دليلـهـن لا ضيّـعـوه الـدلايـل
لاوي بن عمي يرعب الهجن بغناه "=" من كثـر مايوحيـه ليـل وقوايـل
لاوي بن عمي كـل قـومٍ تنصـاه "=" تلقـى ربوعـه طيبيـن القبـايـل
لاوي بن عمي تدفق السمن يمنـاه "=" يا ذبح مـن بيـن كبـشٍ وحايـل
لاوي بن عمـي وافيـاتٍ سجايـاه "=" عليـه غضـات الصبايـا غلايـل
لاوي بن عمـي بيـن ذولا وذولاه "=" خلـي بوجـه معدليـن الدبـايـل
لاوي بن عمي طاح يـوم الملاقـاه "=" بنحور غلبا فـوق غـب السلايـل
لاوي بن عمي طير شلوى تعشـاه "=" قطاعة المهجـة سناعيـس حايـل
يا عارفين وديد يا طـول هجـراه "=" ياليتني بوديـد مـا أبغـى بدايـل
أخذت أخوه أبي العوض ذاك من ذاه "=" والبيت واحد مـن كبـار الحمايـل
عنـدي مثيلـه واحـدٍ كنـه إيـاه "=" عليه من توصيـف خلـي مثايـل
الـزول زولـه والحلايـا حلايـاه "=" والفعل ماهو فعل وافـي الخصايـل
تقبلوا أطيب تحية
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
هذه قصة وقصيدة قرأتها فأعجبتني وأحببت أن أشارككم بها ..
الزول زوله والحلايـا حلايـاه "=" والفعل ماهو فعل وافي الخصايل
هذا البيت أطلقته زوجة الشيخ وديد بن عروج شيخ قبيلة بني لام . وقبل أن ندخل في القصة ، لا بد أن القارئ يتساءل عن أسم هذه القبيلة (بني لام) كان موطنها العارض ، في وسط نجد وهي كثيرة العدد ، وتفرعت منها عدة قبائل معروفه اللان في الجزيرة العربية. وفي منها من نزح إلى العراق.
أما الشيخ وديد بن عروج فقد أشتهر بالغزو ، وعنده ذلول أصيله أصابها الهزال لكثرة غزواته ، ولم يبن الشحم على جسمها بسبب ذلك ، وبعد موته ، تقدم أخوه (لزام) للزواج من المرأة التي كانت زوجة أخيه ، وتم الأمر ، إلا أن الفرق بين الرجلين كبير ، فلزام لم يظهر له فعل ، وقد أكتفى في حياة أخيه أن يقوم بلوازم البيت إذا ما غاب للغزو .
وقد زاد كدر الزوجة عندما رأت الذلول وقد تغيرت أوصافها ، وركب الشحم عليها ، وفي أحد المرات عاد الراعي بعد غيبه طويلة مع الإبل ، فإذا بالذلول (تهدر) وكأنها جمل ....فقال زوجها : اعقلي الذلول عن الإبل ..
فلما عادت قالت : ذلك جمل وليست الذلول . فقال لا مبالياً بل هي !
هنا تذكرت زوجها الشيخ وديد وغزواته ، وذكرت محاسنه التي تفتخر بها كأي أمرأة بدوية ، وفكرت بحياتها مع أخيه – زوجها الحالي – فقالت :
يالله يا عايـد علـى كـل مضمـاه "=" يا مخضر الأرض الهشيم المحايـل
أنت الكريم ورحمتـك مـا نسينـاه "=" تروف باللـي دوم عينـه تخايـل
تلطف بمـن لكـن عينـه مـداواه "=" اللـي بقلبـه حاميـات المـلايـل
ألوج مثل أيوب مـن عظـم بلـواه "=" واسهر إلى ما يصبح النجـم زايـل
على حبيـبٍ كـل ماقلـت أبنسـاه "=" لذكره تفطني مـن الهجـن حايـل
إلـى نسيتـه ذكرتنـي بطـريـاه "=" شيباً ظهر من عاصيـات الجلايـل
يلتاع قلبي كل مـا أذكـر سوايـاه "=" كما يلـوع الطيـر شبـك الحبايـل
لاوي بن عمي سبعة سنين فرقـاه "=" عليه أنـا قضيـت كـل الجدايـل
لاوي بن عمي يتلف الهجن ممشاه "=" إلـى بغـى لـه نيـةٍ مـا يسايـل
لاوي بن عمي يسقي الربع من ماه "=" دليلـهـن لا ضيّـعـوه الـدلايـل
لاوي بن عمي يرعب الهجن بغناه "=" من كثـر مايوحيـه ليـل وقوايـل
لاوي بن عمي كـل قـومٍ تنصـاه "=" تلقـى ربوعـه طيبيـن القبـايـل
لاوي بن عمي تدفق السمن يمنـاه "=" يا ذبح مـن بيـن كبـشٍ وحايـل
لاوي بن عمـي وافيـاتٍ سجايـاه "=" عليـه غضـات الصبايـا غلايـل
لاوي بن عمـي بيـن ذولا وذولاه "=" خلـي بوجـه معدليـن الدبـايـل
لاوي بن عمي طاح يـوم الملاقـاه "=" بنحور غلبا فـوق غـب السلايـل
لاوي بن عمي طير شلوى تعشـاه "=" قطاعة المهجـة سناعيـس حايـل
يا عارفين وديد يا طـول هجـراه "=" ياليتني بوديـد مـا أبغـى بدايـل
أخذت أخوه أبي العوض ذاك من ذاه "=" والبيت واحد مـن كبـار الحمايـل
عنـدي مثيلـه واحـدٍ كنـه إيـاه "=" عليه من توصيـف خلـي مثايـل
الـزول زولـه والحلايـا حلايـاه "=" والفعل ماهو فعل وافـي الخصايـل
تقبلوا أطيب تحية