تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مـفـهوم ومعنـــى الصــــداقـــــه


السامي الجعيد
01-Jun-2009, 12:31 PM
هناك مفاهيم كثيرة للصداقه ..... ولكنها في طريق التغير ....


هل انتا معي .....



فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟؟؟؟..


الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه , كما تكون وحدك ..
أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس .


الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك .


الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد .


الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك .


الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر .


الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما .


الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخيرويعينك على العمل الصالح .


الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت أليه .


الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك .


الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية أو معنوية .


الصديق الحقيقي : هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه .


الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه .


الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح إذا احتجت أليه و يسرع لخدمتك دون مقابل .


الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه .


تغير مفهوم هذه الكلمة في زماننا و أصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح لا تتخيل كل الناس ملائكة ... فتنهار أحلامك ... ولا تجعل ثقتك بالناس عمياء ... لأنك ستبكي ذات يوم على سذاجتك...

صديقي اللي يوم ضيقي تضايق @@اللي يشاركني همومي وضيقي
يحاول اسعادي بشتا الطرايق @@ يشيل كلش واقفن في طريقي
هذا الصديق اللي له الاسم لايق @@اصل الوفى من معدن اصلي حقيقي
اما صديقي بس لاصرت رايق @@ما يستحق انه يسمى صديقي

اتمنى من الجميع المشاركه..............

محب المكارم
01-Jun-2009, 02:41 PM
السامي موضوعك سامي وأحسنت فيما قلت ، ولعلك تأذن بالمشاركة التالية وإن كانت قد نشرت على الرابط التالي:
http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=86351

وتعاد هنا من باب التاكيد لما قلت أخي الكريم.


فلا يمكن أن نعيش بدون رفقاء . ولكن كيف ننتقي رفقاء في طريق تكون أوله سلامة وآخره سعادة ؟.

أو ما هي حقيقة الصداقة ؟

حقيقة الصديق: أن صديقي من صدَقني ليس من يصدقني. والمعنى : أن الصديق الحقيقي من يصدق معي في نصحي والإرتقاء بأخلاقي وأدبي وديني وكل ما ينفعني . وليس صديقي من يصدقني ويجاملني أو بالصريح : يخادعني ، فمثل هذا الصديق يضر ولا ينفع .

لأنه يتركني على خطأي ولا يأخذ بيدي إلى ما ينفعني وينجيني وربما يهلك الصديق بسبب تلك الصداقة.

وفائدة الصداقة ثمرات طيبة نجنيها كل حين، وأخلاق جميلة نكتسيها لتكون حياتنا أجمل عيد، وتقوى نسعد بها في الدنيا والأخرة ، وغير ذلك فهي حماقة لا صداقة.

قال الله تعالى ( هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة وهم لا يشعرون * الا خلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين * ياعباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون * الذين ءامنوا بآياتنا وكانوا مسلمين * ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون) .الزخرف.

فكثير من الأصدقاء يوم القيامة ينعكس حالهم فتبقى هذه الصداقة والمودة بغضا وشنآنا لأنها كانت لغير الله.

فكيف يرضى العاقل بصداقة تكون عاقبتها شر عاقبة وتتحول إلى عداوة.


قال الله تعالى ( ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا ياويلتا ليتنى لم أتخذ فلانا خليلا لقد أضلنى عن الذكر بعد إذ جاءنى وكان الشيطان للإنسان خذولا ). الفرقان.

فالصداقة التي أكل يدي ندما عليها وحين لا ينفع الندم سأبيعها بابخس ثمن وأكون فيها من الزاهدين.


وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم: ( الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) أبو داود والترمذي.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصحب الا مؤمنا ولا يأكل طعامك الا تقي ) مسند أحمد .

وقيل للنبي صلى الله عليه وسلم الرجل يحب القوم ولما يحلق بهم ؟ قال : ( المرء مع من أحب ) البخاري.


وقال الخليفة الراشد والإمام الملهم الفاروق أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: ( ولا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره ولا تفش إليه سرك واستشر في أمرك الذين يخشون الله ) مصنف ابن أبي شيبة .

وقد قيل:
( أخبرني من تجالس اقل لك من أنت).
وقد يجالس الإنسان إنسان وقد يجالس جهاز في مقام الإنسان كالتلفاز.

وأعظم جليس وأهم رفيق وأصدق صديق هو : القرآن الكريم.


وقيل: الصاحب ساحب.

وقيل : الرفيق قبل الطريق.
وأهم طريق هو الطريق الموصل إلى الله والدار الأخرة فليكن اختيار رفيقه بعناية فائقة.

وقال الشاعر:
عن المرء لا تسل وسل عن قرينه ...... فكل قرين بالمقارن يقتدي.

وقال الآخر:

إذا ما صحبت القوم فاصحب خيارهم ...... ولا تصحب الردى فتردى مع الردي




وفق الله الجميع.

ابن صنهوت
01-Jun-2009, 05:28 PM
السامي اشكرك على هذا الموضوع
والصحبه اللي مالها ساس وصول........... اتلى تلاياها تزول بسهوله

السامي الجعيد
02-Jun-2009, 12:28 PM
محب المكارم مرورك اعطاء الموضوع اهميه فوق اهميته لاخلى ولا عدم

جعلها الله في موازين حسناتك ومحاء بها خطاياك....

ابن صنهوت لاهنت مرورك عطر الصفحه واطرائك اكثر من رائع