صقر عصيم
22-May-2009, 06:54 AM
يقول صاحب كتاب اعلام الحجاز محمد مغربي ما نصه:
كانت قبائل حرب تقطع طرق الحجاج وتنهبهم وتقتلهم وفي سنة 1175
جمع شيخ حرب عيد الظاهري قبيلته التي كانت تعث في الارض فسادا
وهاجم الحاج الشامي ومن معه من الحجيج وحاصرهم ستة عشر يوما
فا ارسل امير الحج الشامي يستنجد با امير الشام ليرسل فرقة جنود ولكنه لم يسعفه بسبب ان احواله غير مستقره فا اراد الحاج الشامي
ان يغادر ليلا ولكن حرب احست بتحركه فساروا خلفهم فلم احس الحاج
الشامي انهم خلفه امر بالتوقف لقتالهم بالرغم من عدم استعداد من
معه لذلك وفارق العدد بينه وبين المتجمعين من حرب فا نشب قتال بين
الطرفين سقط فيه الكثير من القتلا اغلبهم من حرب وحينما انتهى القتال
اراد الحاج الشامي ومن معه الراحه والنوم وفي اليوم التالي هاجمتهم
حرب ليلا وغدرا فقتلت من الحجاج ونهبت متاعهم وهتكت استارهم واسرت نسائهم وحينما وصلت اخبار ماحدت للحجاج للوالي قام بالتحرك
بفرقته الى مابين مكه والمدينه فلقي حرب في وادي الصفراء فنشبت
بينهم حرب لم تمضي فيها ساعة ونصف الا وقد انهزمت حرب وقتل
فيها الكثير ومنهم شيخها واسر منهم الكثير ووصل الحاج الشامي ومن
معه الى مكه وبعد عودتهم منها بعد اداء الفريضه كانت حرب قد تجمعت
في الطريق للهجوم عليهم غيله واخذوا اثناء ذلك يقطعون طرق من
مر بهم من الحجاج على سالف عاداتهم فخرج امير الحاج الشامي ومن
معه من الحجاج والفرقه واثناء طريقه لقي قبائل حرب متجمه في منطقه يقال لها الخيف واشتبك معهم معهم في معركه اخرى فهزم
حرب هزيمة منكرة قتل فيها الكثير من شيوخهم واسر الكثير .
وبعدها جاء قرار من الباشا فا امر بتعيين شيخا جديد على حرب ممن يدينون له بالطاعه بعد علمه بما حدث من الفوضى .
كانت قبائل حرب تقطع طرق الحجاج وتنهبهم وتقتلهم وفي سنة 1175
جمع شيخ حرب عيد الظاهري قبيلته التي كانت تعث في الارض فسادا
وهاجم الحاج الشامي ومن معه من الحجيج وحاصرهم ستة عشر يوما
فا ارسل امير الحج الشامي يستنجد با امير الشام ليرسل فرقة جنود ولكنه لم يسعفه بسبب ان احواله غير مستقره فا اراد الحاج الشامي
ان يغادر ليلا ولكن حرب احست بتحركه فساروا خلفهم فلم احس الحاج
الشامي انهم خلفه امر بالتوقف لقتالهم بالرغم من عدم استعداد من
معه لذلك وفارق العدد بينه وبين المتجمعين من حرب فا نشب قتال بين
الطرفين سقط فيه الكثير من القتلا اغلبهم من حرب وحينما انتهى القتال
اراد الحاج الشامي ومن معه الراحه والنوم وفي اليوم التالي هاجمتهم
حرب ليلا وغدرا فقتلت من الحجاج ونهبت متاعهم وهتكت استارهم واسرت نسائهم وحينما وصلت اخبار ماحدت للحجاج للوالي قام بالتحرك
بفرقته الى مابين مكه والمدينه فلقي حرب في وادي الصفراء فنشبت
بينهم حرب لم تمضي فيها ساعة ونصف الا وقد انهزمت حرب وقتل
فيها الكثير ومنهم شيخها واسر منهم الكثير ووصل الحاج الشامي ومن
معه الى مكه وبعد عودتهم منها بعد اداء الفريضه كانت حرب قد تجمعت
في الطريق للهجوم عليهم غيله واخذوا اثناء ذلك يقطعون طرق من
مر بهم من الحجاج على سالف عاداتهم فخرج امير الحاج الشامي ومن
معه من الحجاج والفرقه واثناء طريقه لقي قبائل حرب متجمه في منطقه يقال لها الخيف واشتبك معهم معهم في معركه اخرى فهزم
حرب هزيمة منكرة قتل فيها الكثير من شيوخهم واسر الكثير .
وبعدها جاء قرار من الباشا فا امر بتعيين شيخا جديد على حرب ممن يدينون له بالطاعه بعد علمه بما حدث من الفوضى .