شيخ الشباب
20-May-2009, 03:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم..
(( حوار مع دمعة ))
بكيتُ يوماً من كثرة ذنوبي, وقلة حسناتي فانحدرت دمعة من عيني...
وقالت: مآبك يا عبد الله؟
قلت:ومن أنت؟
قالت:أنا دمعة.
قلت:وما الذي أخرجك؟
قالت: حرارة قلبك.
قلت مستغرباً: حرارة قلبي!؟.. وما الذي أشعل قلبي ناراً؟
قالت: الذنوب والمعاصي.
قلت: وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب؟
قالت: نعم.. آلم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:{ اللهم اغسلني
من خطاياي بالماء والثلج والبرد} فكلما أذنب العبد اشتعل القلب ناراً
ولا يطفأ النار آلا الماء البارد والثلج.
قلت: صدقت.. فاني اشعر بالقلق والضيق واظنها من حرقة القلب
بكثرة المعاصي.
قالت: نعم.. فان للمعصية شؤم على صاحبها, فتب إلى الله يا عبد الله.
قلت أريد أن اسالك سؤالا.
قالت: تفضل.
قلت أنني أجد قسوة في قلبي, فكيف خرجت منه؟
قالت: انه داعي الفطرة يا عبد الله , وان الناس اليوم تحجرت قلوبهم
فلم تكد ترى قلباً نقيا دائم الاتصال بالله آلا ما ندر.
قلت وما السبب يا دمعتي؟
قالت: حب الدنيا والتعلق بهاء؛ فالناس كلهم منكبين عليها ألا من
رحم ربي , ومثل الدنيا كالحية تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها, والناس
يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون آلي السم القاتل بها.
قلت: وماذا تقصدين بالسم؟
قالت: الذنوب والمعاصي؛ فأن الذنوب سموم القلوب فلا بد من
إخراجها والا مات القلب.
قلت: وكيف نطهر قلوبنا من السموم؟
قالت: بالتوبات الدورية ألي الله تعالى وبالسفر الى ديار التوبة
والتائبين لكي تتعرف على كل ما يرقق قلبك ويصلحه.
(( حوار مع دمعة ))
بكيتُ يوماً من كثرة ذنوبي, وقلة حسناتي فانحدرت دمعة من عيني...
وقالت: مآبك يا عبد الله؟
قلت:ومن أنت؟
قالت:أنا دمعة.
قلت:وما الذي أخرجك؟
قالت: حرارة قلبك.
قلت مستغرباً: حرارة قلبي!؟.. وما الذي أشعل قلبي ناراً؟
قالت: الذنوب والمعاصي.
قلت: وهل يؤثر الذنب في حرارة القلب؟
قالت: نعم.. آلم تقرأ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم:{ اللهم اغسلني
من خطاياي بالماء والثلج والبرد} فكلما أذنب العبد اشتعل القلب ناراً
ولا يطفأ النار آلا الماء البارد والثلج.
قلت: صدقت.. فاني اشعر بالقلق والضيق واظنها من حرقة القلب
بكثرة المعاصي.
قالت: نعم.. فان للمعصية شؤم على صاحبها, فتب إلى الله يا عبد الله.
قلت أريد أن اسالك سؤالا.
قالت: تفضل.
قلت أنني أجد قسوة في قلبي, فكيف خرجت منه؟
قالت: انه داعي الفطرة يا عبد الله , وان الناس اليوم تحجرت قلوبهم
فلم تكد ترى قلباً نقيا دائم الاتصال بالله آلا ما ندر.
قلت وما السبب يا دمعتي؟
قالت: حب الدنيا والتعلق بهاء؛ فالناس كلهم منكبين عليها ألا من
رحم ربي , ومثل الدنيا كالحية تعجبك نعومتها وتقتلك بسمها, والناس
يتمتعون بنعومتها ولا ينظرون آلي السم القاتل بها.
قلت: وماذا تقصدين بالسم؟
قالت: الذنوب والمعاصي؛ فأن الذنوب سموم القلوب فلا بد من
إخراجها والا مات القلب.
قلت: وكيف نطهر قلوبنا من السموم؟
قالت: بالتوبات الدورية ألي الله تعالى وبالسفر الى ديار التوبة
والتائبين لكي تتعرف على كل ما يرقق قلبك ويصلحه.