هيلاوي شقاوي
12-May-2009, 09:45 AM
تحدث محمد العبيد عن خصال هذال بن فهيد وقال
فقد امتاز بالشجاعة والكرم فلم ينكر ذلك أحد حين ما يعرض ذكره في المجالس
واذكر للقاري عنه خصلتين حميدتين وقد شاهدتها كلها بعيني فالأوله منها أنه يحافظ على صلاته هو ويأمر جماعته بالصلاة مع الجماعة ويعاقب الذي يتخلف منهم عن الصلاة مع الجماعة وكان عنده إمام مخصوص من أهل الدوادمي يسمى عبد العزيز بن شعلان وكان ملازما له في حضره وفي سفره وكنا إذا رحلنا معه حينما يأمر بالرحيل فإنه إذا أراد النزول أناخ راحتله هو ومن معه مما حلم يسمى السلف قبل أن تأتي الضعائن ثم يقوم هو بنفسه ويخط المسجد بيده قبل كل شئ ثم يعين لذويه كل منزله بأن يقول يافلان هذا مكان بيتك وأنت يافلان هذا مكان بيتك فكل منهم يعرفه بمنزله فينزل فيه ولا يتعداه إلى غيره
وإما الخصلة الثانية الحميدة فهي عفته عن حلال الحضر كلهم فلا ذكر انه طمع في مال لأحد من الحضر ولا مرة واحدة وأنا بنفسي من جماله ما أخذ حلالي مني بندقي وذلولي وعشيرين جنيه اصملي في خرجي وكلها ردها علي ولم يكن في وجهه مني شيئ يلتزم به وكنت مرة جالسا عنده في مجلسه إذا اتاه رجل من أهل مرات القرية المعروفة ويسمى الرجل سعود بن داغر فوقف على رأس هذال وقال له يا أمير حمارتي أخذها رجل من عربكم اسمه هليل بن غلاب اعطني هي يا هذال فقال له هذال ليس بوجهي منها لزم فاديها لك فقال الرجل بلا لي عندك اخوه بالأمير فقلا له ومتى هذه الأخوة جتني منك فقال له الرجل هي أخوه الإسلام أن أخوك المسلم والمسلم لا يطمع فما وسعه إلا أن قال له صدقت ثم أمر على رجل عنده يسمى عليان بن مخيمر وهو دعجاني أن قال له قم ياعليان اطلق ارباط الحمارة من بيت هليل واعطها لصاحبها فاطلق رباطها وسلمها لصاحبها والشيئ بالشيئ يذلكر ولو كان حقيرا
النجم اللامع للنوادر جامع :تاليف محمد العلي العبيد
فقد امتاز بالشجاعة والكرم فلم ينكر ذلك أحد حين ما يعرض ذكره في المجالس
واذكر للقاري عنه خصلتين حميدتين وقد شاهدتها كلها بعيني فالأوله منها أنه يحافظ على صلاته هو ويأمر جماعته بالصلاة مع الجماعة ويعاقب الذي يتخلف منهم عن الصلاة مع الجماعة وكان عنده إمام مخصوص من أهل الدوادمي يسمى عبد العزيز بن شعلان وكان ملازما له في حضره وفي سفره وكنا إذا رحلنا معه حينما يأمر بالرحيل فإنه إذا أراد النزول أناخ راحتله هو ومن معه مما حلم يسمى السلف قبل أن تأتي الضعائن ثم يقوم هو بنفسه ويخط المسجد بيده قبل كل شئ ثم يعين لذويه كل منزله بأن يقول يافلان هذا مكان بيتك وأنت يافلان هذا مكان بيتك فكل منهم يعرفه بمنزله فينزل فيه ولا يتعداه إلى غيره
وإما الخصلة الثانية الحميدة فهي عفته عن حلال الحضر كلهم فلا ذكر انه طمع في مال لأحد من الحضر ولا مرة واحدة وأنا بنفسي من جماله ما أخذ حلالي مني بندقي وذلولي وعشيرين جنيه اصملي في خرجي وكلها ردها علي ولم يكن في وجهه مني شيئ يلتزم به وكنت مرة جالسا عنده في مجلسه إذا اتاه رجل من أهل مرات القرية المعروفة ويسمى الرجل سعود بن داغر فوقف على رأس هذال وقال له يا أمير حمارتي أخذها رجل من عربكم اسمه هليل بن غلاب اعطني هي يا هذال فقال له هذال ليس بوجهي منها لزم فاديها لك فقال الرجل بلا لي عندك اخوه بالأمير فقلا له ومتى هذه الأخوة جتني منك فقال له الرجل هي أخوه الإسلام أن أخوك المسلم والمسلم لا يطمع فما وسعه إلا أن قال له صدقت ثم أمر على رجل عنده يسمى عليان بن مخيمر وهو دعجاني أن قال له قم ياعليان اطلق ارباط الحمارة من بيت هليل واعطها لصاحبها فاطلق رباطها وسلمها لصاحبها والشيئ بالشيئ يذلكر ولو كان حقيرا
النجم اللامع للنوادر جامع :تاليف محمد العلي العبيد