المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكاء الانبياء


بنت الاجواد
11-Jan-2003, 11:54 PM
ومن المنقول عن عيسى عليه السلام: أن ابليس جاء اليه, فقال له: ألست تزعم أنه لا يصيبك الا ما كتب الله لك؟

قال: بلى.

قال: فارم بنفسك من هذه الجبل, فانه ان قدر لك السلامة تسلم.

فقال له: يا ملعون, ان لله عز وجلّ أن يختبر عباده, وليس للعبد أن يختبر ربّه عز وجلّ.



· وعن علي رضي الله عنه قال:

لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بدر وجدنا عندها رجلين: رجلا من قريش ومولى لعقبة بن أبي معيط. فأما القرشي فأفلت, وأما مولى عقبة فأخذناه, فجعلنا نقول له: كم القوم؟ فيقول:هو والله كثير عددهم, شديد بأسهم.

فجعل المسلمون اذا قال ذلك ضربوه, حتى انتهوا به الى النبي صلى الله عليه وسلّم, ثم ان النبي صلى الله عليه وسلّم سأله: كم ينحرون من الجزر؟

فقال: عشرا لكل يوم.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: القوم ألف, كل جزور لمئة وتبعها.



· وعن أبي هريرة قال:

قال رجل: يا رسول الله, ان لي جارا يؤذيني.

فقال: انطلق وأخرج متاعك الى الطريق.

فانطلق وأخرج متاعه فاجتمع الناس عليه, فقالوا ما شأنك؟

قال: لي جار يؤذيني,

فجعلوا يقولون: اللهم العنه, اللهم اخزه.

فبلغه فأتاه, فقال: ارجع الى منزلك فوالله لا أؤذيك.



· وعن الحسن أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلّم برجل قد قتل حميما له, فقال له النبي صلى الله عليه وسلّم:" أتأخذ الدية؟"

قال: لا

قال: أفتعفوا؟

قال: لا.

قال: اذهب فاقتله!

فلما جاوزه الرجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ان قتله فهو مثله.

فلحق الرجل رجلا فقال له: ان رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال كذا, فتركه وهو يجر نسعه في عنقه.



قال ابن قتيبة: لم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنه مثله في المأثم واستيجاب النار ان قتله. وكيف يريد هذه وقد أباح الله عز زجلّ قتله بالقصاص, ولكن كره رسول الله أن يقتص وأحب له العفو, فعرّض تعريضا أوهمه به أنه ان هو قتله كان مثله في الاثم ليعفو عنه, وكان مراده أن يقتل نفسا كما قتل الأوّل نفسا, فهذا قاتل وهذ قاتل, فقد استويا

في قاتل وقاتل, الا أ، الأوّل ظالم والآخر مقتصّ.





· وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم من هذا كثير خصوصا في المعاريض, فمن ذلك روي عن سعيد بن المسيّب أ، عائشة رضي الله عنها سئلت:

· هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يمزح؟

قالت نعم. كان عندي عجوز, فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقالت:" ادع الله أن يجعلني من أهل الجنّة".

فقال:" ان الجنّة لا تدخلها العجائز."

وسمع النداء, فخرج ودخل وهي تبكي, فقال: ما لها؟

قالوا: انك حدّثتها أن الجنة لا يدخلها العجائز.

قال:" ان الله يحوّلهن أبكارا عربا أترابا".



· وحدّثنا القرشيّ قال: دخلت امرأة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم فقال:" من زوّجك"؟

فسمّته له, فقال:" الذي في عينيه بياض"؟

فرجعت فجعلت تنظر الى زوجها, فقال: ما لك؟

قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم:" زوجك فلان"؟

قلت: نعم. قال:" الذي في عينيه بياض"؟

قال: أوليس البياض في عيني أكثر من السواد؟





· حدّثنا أنس بن مالك قال: جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلّم ليستحمله فقال: "أنا حاملك على ولد ناقة".

قال: يا رسول الله, وما أصنع بولد ناقة؟

قال:" وهل تلد الابل الا النوق؟".



منقول من أحلى الحكايات
من كتاب الأذكياء

ابن ريحان
09-Jul-2007, 02:26 PM
مشكوووووووووووووور ه أختي بنت الأجواد