ابن هوازن
14-May-2004, 06:24 PM
زعمت بنو كليب قوم جرير أنهم لم يهجو بشئ أشد عليهم من قول البعيث :
ألست كليبياً إذا سيم خطه........أقــر كإقـرار الحلـيـلة للبعـل
وكل كليبي صفيحة وجهه.......أذل لأقـدام الرجــال من النعل
وكل كـليـبـي يقود حمـاره.....له حاجة من حيث تثفر بالحبل
وقـال جــريـر ما هـجـينا قط بشئٍ أشد عـلينا من قول الأخطل :
مـا زال فينا ربـاط الخيل معلمةً......وفي كـليب رباط الذل والعـار
قوم إذا أستنبح الأضياف كلبهم......قالوا لأمهم بولـي على النـار(1)
فـتـجـود بخـلاً بـبـولـتـهــا............فـلا تـبــول لــهم إلا بـمــقــدار(2)
والـدهـن كـالعـود العنبري.......عنـدهم خــمــسين إردباً بديــنــار
وكيف يفـاخـرنـا كلب من كليب...وابـوه مـا بيـن حـمــارةٍ وحـمــار
1- قال جـرير لأمه هجـانـا من وجوه شتى أمـا أحدها فإنه جعل أمنـا خادمةً لنا
وأما الثاني فأمرنا إيـاهـا بمقابلة الأضياف ونـحن الرجال لا نقـابـلـهـم.
أما الثالث فهي أنه جعل نـارنـا صغيره تطفى بالبـولـه.
وأما الرابع أن تفتح أمنـا فرجـهـا.
وأما الخامس أنه رمـانـا بالبـخـل بالقرى يعني بإطعام الأضياف.
2- رمى أمهم في هذا البيت بالبخل حتى في البول فهي لا تبول إلا بمقدار محدد.
وقال الأخطـل لجـرير أيضاً :
إخسـأ إليـك كـليب إن مـجـاشعاً......وأبـا الفوارس نهــشلاً أخـوان
وإذا وردت الماء كان لـدارم.............صفواته وسهــولة الأعـــطــان
وإذا قـذفـت أباك في ميـزانهم...رجحوا وشـال أبـوك في الميزان
أمـا الشعراء الآخرون فمنهم العباس بن يزيد الكندي لمـا سمع جـرير يـقـول:
إذا غضبت عليك بنو تمـيـم......حـسـبـت النـاس كلهم غضــابــا
قال العباس بن يزيد الكندي يرد على جـرير :
ألا رغـمـت أنـوف بـني تـمـيـم......فسـاة التـمـر إن كـانوا غضــابــا
لأن غضـبت عـليك بنو تـمـيـم........فـمـا نـكـأت بغـضـبتـهـا ذبــابــا
لو أطـلع الغـراب على تـمـيـم.......ومـا فـيهـا من السـوءات لـشـابـا
وشـــــــــكـــــــــراً.............ز
ألست كليبياً إذا سيم خطه........أقــر كإقـرار الحلـيـلة للبعـل
وكل كليبي صفيحة وجهه.......أذل لأقـدام الرجــال من النعل
وكل كـليـبـي يقود حمـاره.....له حاجة من حيث تثفر بالحبل
وقـال جــريـر ما هـجـينا قط بشئٍ أشد عـلينا من قول الأخطل :
مـا زال فينا ربـاط الخيل معلمةً......وفي كـليب رباط الذل والعـار
قوم إذا أستنبح الأضياف كلبهم......قالوا لأمهم بولـي على النـار(1)
فـتـجـود بخـلاً بـبـولـتـهــا............فـلا تـبــول لــهم إلا بـمــقــدار(2)
والـدهـن كـالعـود العنبري.......عنـدهم خــمــسين إردباً بديــنــار
وكيف يفـاخـرنـا كلب من كليب...وابـوه مـا بيـن حـمــارةٍ وحـمــار
1- قال جـرير لأمه هجـانـا من وجوه شتى أمـا أحدها فإنه جعل أمنـا خادمةً لنا
وأما الثاني فأمرنا إيـاهـا بمقابلة الأضياف ونـحن الرجال لا نقـابـلـهـم.
أما الثالث فهي أنه جعل نـارنـا صغيره تطفى بالبـولـه.
وأما الرابع أن تفتح أمنـا فرجـهـا.
وأما الخامس أنه رمـانـا بالبـخـل بالقرى يعني بإطعام الأضياف.
2- رمى أمهم في هذا البيت بالبخل حتى في البول فهي لا تبول إلا بمقدار محدد.
وقال الأخطـل لجـرير أيضاً :
إخسـأ إليـك كـليب إن مـجـاشعاً......وأبـا الفوارس نهــشلاً أخـوان
وإذا وردت الماء كان لـدارم.............صفواته وسهــولة الأعـــطــان
وإذا قـذفـت أباك في ميـزانهم...رجحوا وشـال أبـوك في الميزان
أمـا الشعراء الآخرون فمنهم العباس بن يزيد الكندي لمـا سمع جـرير يـقـول:
إذا غضبت عليك بنو تمـيـم......حـسـبـت النـاس كلهم غضــابــا
قال العباس بن يزيد الكندي يرد على جـرير :
ألا رغـمـت أنـوف بـني تـمـيـم......فسـاة التـمـر إن كـانوا غضــابــا
لأن غضـبت عـليك بنو تـمـيـم........فـمـا نـكـأت بغـضـبتـهـا ذبــابــا
لو أطـلع الغـراب على تـمـيـم.......ومـا فـيهـا من السـوءات لـشـابـا
وشـــــــــكـــــــــراً.............ز