فهيد الايدا المورقي
25-Apr-2009, 11:56 PM
القات نبات على شكل شجيرات يتراوح طولها بين 2 و5 أمتار و لونها أخضر بني مع القليل من الحمرة ، يزرع في اليمن وإثيوبيا (الحبشة) التي يعتقد أن النبت انتقل منها إلى اليمن أثناء فترة حكم الأحباش لليمن .اسمه العلمي (سيلاسترس إدوليس، باللاتينية: Celastrus edulis) من الفصيلة السيلاسترية. تم خلال عقود عديدة قلع أشجار البن في اليمن لتستبدل بها شجيرات القات .
القات يمثل ظاهرة اقتصادية واجتماعية حيث يستهلك بعض اليمنيين الكثير من دخلهم لشراء أوراق القات لمضغ هذه الأوراق. وهذه العملية تسمى التخزين، حيث يضع المخزن كمية من أوراق القات بفمه ليلوكها تم يمتص مكونات القات المخدرة التي تحمل عنصرين أساسيين في تخدير الجسم كاتينون وكاتينين . تحفظ أوراق القات الطازجة لمدة أسبوع في الثلاجة للاستهلاك الفردي بينما تباع في السوق طازجة يوما بيوم.
محتويات [إخفاء]
1 أول وصف علمي
2 أصل القات
3 عادة مضغ أوراق القات
4 مسألة تحريم القات
5 مكافحة تعاطي القات
6 مواضيع متعلقة
7 وصلات خارجية
8 External links
[عدل] أول وصف علمي
القات شجرة دائمة الخضرة, و أول من أسماها باسمها العلمي ووصفها دقيقا هو عالم النبات السويدي " بير فور سكار " الذي توفي في اليمن عام 1763م، .
يتراوح طول شجرة القات بين 2 إلى 5 أمتار، و أوراقه بيضاوية مدببة، وتقطف للمضغ وهي صغيرة السن يبلغ عمرها أياما أو لا يزيد على أسابيع قليلة,
[عدل] أصل القات
ويرى بعض المؤرخين أن القات وجد أول ما وجد في منطقة تركستان أو أفغانستان، ويروى أن اول من وجد القات خروف قام بمضغه وخدر ومن وقتها قام يلاحق اناث الخراف لان القات اعطاه نشاط وطاقة...
[عدل] عادة مضغ أوراق القات
ويبدو في حدود الوثائق التاريخية القليلة المتوافرة حول الموضوع, أن شيوع عادة مضغ أوراق القات في منطقة جنوب البحر الأحمر, و بوجه خاص في اليمن و الحبشة, ترجع إلى حوالى القرن الرابع عشر الميلادي, وقد ورد ذكر ذلك عرضا في وثيقة تاريخية حبشية مكتوبة باللغة الـأمهرية تصف حملة تأديبية قام بها جنود الملك المسيحي "عمداسيون" من الحبشة ضد الملك المسلم صبر الدين في اليمن, وتاريخ هذه الوثيقة بالعام 1330م.
كذلك يرد ذكر القات في كتاب لمؤرخ عربي يدعى " ابن فضل الله العمري" كتب بين سنتي 1342-1349م, وفيه توصف كيفية ورود القات من الحبشة إلى اليمن, كما يشهد المقريزي ( 1364-1442م) في رسالة له بعنوان الالمام بأخبار من في أرض الحبشة من ملوك الإسلام
بوجود شجرة من أرض الحبشة تسمى بالقات وهي شجرة لا تعطي فواكه, ولكن السكان يمضغون أوراقها الصغيرة, هذه الشجرة تضعف الشهية والشهوة والنوم هذا هراء
[عدل] مسألة تحريم القات
القات حرمه سوى من علماء الأزهر الشريف فقط لاغير.. علماء المذهب الشافعي أباحوه مع الكراهية وعلماء المذهب الزيدي أيضا أباحوه وعلماء السعوديه حرموه على رأسهم الشيخ عبدالعزيز بن باز....
[عدل] مكافحة تعاطي القات
وجدير بالذكر أن جميع البلدان المعروفة بانتشار القات فيها سواء الدول العربية أو غيرها حاولت في أوقات مختلفة أن تكافح انتشار القات فيها, لكن المحاولات باءت بالفشل لاسباب متعددة, منها أن انتشار القات في تلك الدول أقرب إلى الظاهرة الاجتماعية منة إلى الانتشار الوبائي الادماني, فهو في حياة اليمن مثلا منسوج نسجا محكما مع الكثير من الوظائف والظواهر الاجتماعية الاخرى.
ومنها كذلك أن تلك المحاولات لم تكن تمثل سياسة ثابتة واضحة المعالم
والاهتمام الدولي بتعاطي القات يأخذ حجما مشهودا, فقد كتبت في هذا الصدد تقارير, وعقدت مؤتمرات تحت رعاية عصبة الأمم المتحدة, ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العربية للدفاع الاجتماعي, والمجلس الدولي للكحوليات والمخدرات,
وتزامن مع هذا الاهتمام الدولي المتزايد بالموضوع اهتمام مماثل أخذ في التصاعد بين المثقفين اليمنيين, و قد علت أصواتهم بوجه خاص في أوائل الثمانينيات مع أحدث المحاولات الرسمية للقضاء على هذه الظاهرة, وهي المحاولة التي فشلت كما فشلت سابقاتها .
[عدل] مواضيع متعلقة
يعكف الباحثون حاليا على دراسة التأثيرات الصحية طويلة الأمد لنبات القات، خصوصا بعد أن أظهرت الدراسات أنها تؤثر بصورة سلبية على صحة القلب وسلامة الدماغ والأعصاب.
[عدل] وصلات خارجية
التأثير السيئ لشجرة القات [1]
القات هو نبات معروف ينمو على مرتفعات بعض المناطق مثل اليمن والحبشة والصومال، أي يزرع في شرق أفريقيا وجنوب الجزيرة العربية. كما أنه يزرع في الغالب مع البن. وتعرف أوراق القات برائحتها العطرة، وقد أدرجته منظمة الصحة العالمية ضمن قائمة المواد المخدرة منذ عام 1973 ، بعد ما أثبتت الأبحاث احتواء نبتة القات على مادتين مخدرتين. ويتم تعاطي القات غالباً عن طريق المضغ حيث تمضغ أوراق النبات الطازجة في الفم وتخزن في جانبه لمدة تتراوح بين عدة دقائق وعدة ساعات، ويستعمله الأحباش وسكان كل من الصومال واليمن بكثرة دون غيرهم، وللقات تأثيرات متنوعة من أبرزها تنشيط الجهاز العصبي وما يصاحب ذلك من مشاعر حسن الحال وتزايد القدرة البدنية.أيضا يعاني من الارق وعدم النوم كما أن له تأثيرا آخر حيث يبطئ من نشاط الأمعاء و يعمل على تقليل الشهية. وهناك العديد من الآثار الجانبية التي تنتاب متعاطي القات، ومن أبرزها التوتر والقلق النفسي, حيث يمر المتعاطي بحالة من الشرود الذهني والتوتر والقلق، ومن أضراره الفسيولوجية صعوبة التبول، والإفرازات المنوية اللاإرادية بعد التبول وفي أثناء المضغ، وذلك لتأثير القات على البروستات والحويصلة المنوية، وما يحدثه من احتقان وتقلص، كذلك يتحدث الأطباء عن الضعف الجنسي كأحد نتائج إدمان القات، وأيضا للقات تأثير على زيادة نسبة السكر في الدم، مما يجعل متعاطيه أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، كما يقلل نسبة البروتين في الدم، مما يؤثر على نمو الجسم، ولعل هذا ما يفسر الهزال وضعف البنية لدى غالبية المتعاطين ويختلف تأثير القات من شخص لآخر وفقا لعدة عوامل منها نوعية القات ومدة التعاطي وعمر الشخص المتعاطي.
وكتاب الثبات في حظر القات جمع النواحى الدينية والطبية في القات, وألفه الباحث الصومالى مؤمن يوسف عالم جيلى عام 1998م
القات يمثل ظاهرة اقتصادية واجتماعية حيث يستهلك بعض اليمنيين الكثير من دخلهم لشراء أوراق القات لمضغ هذه الأوراق. وهذه العملية تسمى التخزين، حيث يضع المخزن كمية من أوراق القات بفمه ليلوكها تم يمتص مكونات القات المخدرة التي تحمل عنصرين أساسيين في تخدير الجسم كاتينون وكاتينين . تحفظ أوراق القات الطازجة لمدة أسبوع في الثلاجة للاستهلاك الفردي بينما تباع في السوق طازجة يوما بيوم.
محتويات [إخفاء]
1 أول وصف علمي
2 أصل القات
3 عادة مضغ أوراق القات
4 مسألة تحريم القات
5 مكافحة تعاطي القات
6 مواضيع متعلقة
7 وصلات خارجية
8 External links
[عدل] أول وصف علمي
القات شجرة دائمة الخضرة, و أول من أسماها باسمها العلمي ووصفها دقيقا هو عالم النبات السويدي " بير فور سكار " الذي توفي في اليمن عام 1763م، .
يتراوح طول شجرة القات بين 2 إلى 5 أمتار، و أوراقه بيضاوية مدببة، وتقطف للمضغ وهي صغيرة السن يبلغ عمرها أياما أو لا يزيد على أسابيع قليلة,
[عدل] أصل القات
ويرى بعض المؤرخين أن القات وجد أول ما وجد في منطقة تركستان أو أفغانستان، ويروى أن اول من وجد القات خروف قام بمضغه وخدر ومن وقتها قام يلاحق اناث الخراف لان القات اعطاه نشاط وطاقة...
[عدل] عادة مضغ أوراق القات
ويبدو في حدود الوثائق التاريخية القليلة المتوافرة حول الموضوع, أن شيوع عادة مضغ أوراق القات في منطقة جنوب البحر الأحمر, و بوجه خاص في اليمن و الحبشة, ترجع إلى حوالى القرن الرابع عشر الميلادي, وقد ورد ذكر ذلك عرضا في وثيقة تاريخية حبشية مكتوبة باللغة الـأمهرية تصف حملة تأديبية قام بها جنود الملك المسيحي "عمداسيون" من الحبشة ضد الملك المسلم صبر الدين في اليمن, وتاريخ هذه الوثيقة بالعام 1330م.
كذلك يرد ذكر القات في كتاب لمؤرخ عربي يدعى " ابن فضل الله العمري" كتب بين سنتي 1342-1349م, وفيه توصف كيفية ورود القات من الحبشة إلى اليمن, كما يشهد المقريزي ( 1364-1442م) في رسالة له بعنوان الالمام بأخبار من في أرض الحبشة من ملوك الإسلام
بوجود شجرة من أرض الحبشة تسمى بالقات وهي شجرة لا تعطي فواكه, ولكن السكان يمضغون أوراقها الصغيرة, هذه الشجرة تضعف الشهية والشهوة والنوم هذا هراء
[عدل] مسألة تحريم القات
القات حرمه سوى من علماء الأزهر الشريف فقط لاغير.. علماء المذهب الشافعي أباحوه مع الكراهية وعلماء المذهب الزيدي أيضا أباحوه وعلماء السعوديه حرموه على رأسهم الشيخ عبدالعزيز بن باز....
[عدل] مكافحة تعاطي القات
وجدير بالذكر أن جميع البلدان المعروفة بانتشار القات فيها سواء الدول العربية أو غيرها حاولت في أوقات مختلفة أن تكافح انتشار القات فيها, لكن المحاولات باءت بالفشل لاسباب متعددة, منها أن انتشار القات في تلك الدول أقرب إلى الظاهرة الاجتماعية منة إلى الانتشار الوبائي الادماني, فهو في حياة اليمن مثلا منسوج نسجا محكما مع الكثير من الوظائف والظواهر الاجتماعية الاخرى.
ومنها كذلك أن تلك المحاولات لم تكن تمثل سياسة ثابتة واضحة المعالم
والاهتمام الدولي بتعاطي القات يأخذ حجما مشهودا, فقد كتبت في هذا الصدد تقارير, وعقدت مؤتمرات تحت رعاية عصبة الأمم المتحدة, ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة العربية للدفاع الاجتماعي, والمجلس الدولي للكحوليات والمخدرات,
وتزامن مع هذا الاهتمام الدولي المتزايد بالموضوع اهتمام مماثل أخذ في التصاعد بين المثقفين اليمنيين, و قد علت أصواتهم بوجه خاص في أوائل الثمانينيات مع أحدث المحاولات الرسمية للقضاء على هذه الظاهرة, وهي المحاولة التي فشلت كما فشلت سابقاتها .
[عدل] مواضيع متعلقة
يعكف الباحثون حاليا على دراسة التأثيرات الصحية طويلة الأمد لنبات القات، خصوصا بعد أن أظهرت الدراسات أنها تؤثر بصورة سلبية على صحة القلب وسلامة الدماغ والأعصاب.
[عدل] وصلات خارجية
التأثير السيئ لشجرة القات [1]
القات هو نبات معروف ينمو على مرتفعات بعض المناطق مثل اليمن والحبشة والصومال، أي يزرع في شرق أفريقيا وجنوب الجزيرة العربية. كما أنه يزرع في الغالب مع البن. وتعرف أوراق القات برائحتها العطرة، وقد أدرجته منظمة الصحة العالمية ضمن قائمة المواد المخدرة منذ عام 1973 ، بعد ما أثبتت الأبحاث احتواء نبتة القات على مادتين مخدرتين. ويتم تعاطي القات غالباً عن طريق المضغ حيث تمضغ أوراق النبات الطازجة في الفم وتخزن في جانبه لمدة تتراوح بين عدة دقائق وعدة ساعات، ويستعمله الأحباش وسكان كل من الصومال واليمن بكثرة دون غيرهم، وللقات تأثيرات متنوعة من أبرزها تنشيط الجهاز العصبي وما يصاحب ذلك من مشاعر حسن الحال وتزايد القدرة البدنية.أيضا يعاني من الارق وعدم النوم كما أن له تأثيرا آخر حيث يبطئ من نشاط الأمعاء و يعمل على تقليل الشهية. وهناك العديد من الآثار الجانبية التي تنتاب متعاطي القات، ومن أبرزها التوتر والقلق النفسي, حيث يمر المتعاطي بحالة من الشرود الذهني والتوتر والقلق، ومن أضراره الفسيولوجية صعوبة التبول، والإفرازات المنوية اللاإرادية بعد التبول وفي أثناء المضغ، وذلك لتأثير القات على البروستات والحويصلة المنوية، وما يحدثه من احتقان وتقلص، كذلك يتحدث الأطباء عن الضعف الجنسي كأحد نتائج إدمان القات، وأيضا للقات تأثير على زيادة نسبة السكر في الدم، مما يجعل متعاطيه أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، كما يقلل نسبة البروتين في الدم، مما يؤثر على نمو الجسم، ولعل هذا ما يفسر الهزال وضعف البنية لدى غالبية المتعاطين ويختلف تأثير القات من شخص لآخر وفقا لعدة عوامل منها نوعية القات ومدة التعاطي وعمر الشخص المتعاطي.
وكتاب الثبات في حظر القات جمع النواحى الدينية والطبية في القات, وألفه الباحث الصومالى مؤمن يوسف عالم جيلى عام 1998م