ابن هوازن
11-May-2004, 06:01 PM
دعا الأعورُ بنُ بيان التِّغلبي وكان أعور الأخطل الشاعر التغلبي المعروف إلى
منزله، فأدخله بيتاً قد نجّد بالفُرش الشريفة والوِطاء العجيب، وله امرأة تُسمى
بَرَة، في غاية الحسن والجمال، فقال له: أبا مالك، إنك رجلِ تدخل على الملوك
في مجالسهم فهل ترى في بيتي عَيباً? فقال له ما أرى في بيتك عيباً غيرك.
فقال له: إنما أعجب من نفسي أذ كنت أدخل مثلَك بيتي، اخرج عليك لعنة اللّه.
فخرج الأخطل وهو يقول:
وكيف يُداويني الطبيبُ من الجَوَى.......وبَرّة عند الأعور بـن بَـيانِ!
ويُلصق بَطْناً مُنتن الريح مُجْرِزاً....... إلى بَطْن خَوْد دائِم الخَـفـقَـان
منزله، فأدخله بيتاً قد نجّد بالفُرش الشريفة والوِطاء العجيب، وله امرأة تُسمى
بَرَة، في غاية الحسن والجمال، فقال له: أبا مالك، إنك رجلِ تدخل على الملوك
في مجالسهم فهل ترى في بيتي عَيباً? فقال له ما أرى في بيتك عيباً غيرك.
فقال له: إنما أعجب من نفسي أذ كنت أدخل مثلَك بيتي، اخرج عليك لعنة اللّه.
فخرج الأخطل وهو يقول:
وكيف يُداويني الطبيبُ من الجَوَى.......وبَرّة عند الأعور بـن بَـيانِ!
ويُلصق بَطْناً مُنتن الريح مُجْرِزاً....... إلى بَطْن خَوْد دائِم الخَـفـقَـان