أبوثنتين
18-Apr-2009, 09:05 PM
زياد عبدالله – محمد عبدالله - الدمام:
تنظر الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية في قضية مواطن في العقد الثالث من عمره متزوج ولديه أبناء ويعمل فنياً في محطة التحلية بعد الإبلاغ عنه بأنه يقوم بتصنيع المتفجرات في شقته في محطة التحلية في الجبيل بالمنطقة الشرقية، ونشرت عنه إحدى وسائل الإعلام يوم أمس , لتأتي "سبق" الآن بإظهار حقائق القضية حيث أكد مصدر لـ"سبق" أن المواطن الذي تم ضبطه يعمل فنياً في محطة التحلية بالجبيل وليس مهندساً كما ذكر، وتم العثور في سطح شقته على بعض الأحماض الكيمائية ومنها حامض الهيدوكروليك وحمض الأسيد وبعض الأحماض الكيمائية الأخرى.
برر المواطن أثناء التحقيق معه أن هذه الأشياء يستخدمها لاستخراج المعادن وتلميع الذهب فتم إبلاغ الجهات الأمنية ورجال المباحث والدفاع المدني والمتخصصين بالمتفجرات وطلب منه فتح شقته، وتم العثور على كتب بهذا الخصوص وحجارة مجمعة من عدد من مناطق في المملكة، ليبرر المواطن مرة أخرى أنه يحاول مزجها مع هذه المواد ومجاهر تستخدم لأجهزة الكمبيوتر, ونفى المصدر ضبط أكواع كما ذكرت ناشرة الخبر وإنما عثر على سدادات لصهر المواد لتصل الى درجة حرارة كبيرة جداً كما أفاد , وتم التحفظ على كل المواد والكتب المضبوطة وحملها بشاحنة صغيرة وتم التحفظ على الشخص لحين إكمال الإجراءات اللازمة.
المصدر ذكر أن المواطن المتهم ليس له أية علاقات مع الجيران وإنما علاقاته شبه مقطوعة مع الناس فخروجه لعمله وإلى المسجد فقط .
يذكر أن أحد عمال الصيانة شاهد المواد الكيمائية على سطح العمارة فقام بإبلاغ أمن المحطة ليصل البلاغ الى الجهات الأمنية.
تنظر الجهات الأمنية في المنطقة الشرقية في قضية مواطن في العقد الثالث من عمره متزوج ولديه أبناء ويعمل فنياً في محطة التحلية بعد الإبلاغ عنه بأنه يقوم بتصنيع المتفجرات في شقته في محطة التحلية في الجبيل بالمنطقة الشرقية، ونشرت عنه إحدى وسائل الإعلام يوم أمس , لتأتي "سبق" الآن بإظهار حقائق القضية حيث أكد مصدر لـ"سبق" أن المواطن الذي تم ضبطه يعمل فنياً في محطة التحلية بالجبيل وليس مهندساً كما ذكر، وتم العثور في سطح شقته على بعض الأحماض الكيمائية ومنها حامض الهيدوكروليك وحمض الأسيد وبعض الأحماض الكيمائية الأخرى.
برر المواطن أثناء التحقيق معه أن هذه الأشياء يستخدمها لاستخراج المعادن وتلميع الذهب فتم إبلاغ الجهات الأمنية ورجال المباحث والدفاع المدني والمتخصصين بالمتفجرات وطلب منه فتح شقته، وتم العثور على كتب بهذا الخصوص وحجارة مجمعة من عدد من مناطق في المملكة، ليبرر المواطن مرة أخرى أنه يحاول مزجها مع هذه المواد ومجاهر تستخدم لأجهزة الكمبيوتر, ونفى المصدر ضبط أكواع كما ذكرت ناشرة الخبر وإنما عثر على سدادات لصهر المواد لتصل الى درجة حرارة كبيرة جداً كما أفاد , وتم التحفظ على كل المواد والكتب المضبوطة وحملها بشاحنة صغيرة وتم التحفظ على الشخص لحين إكمال الإجراءات اللازمة.
المصدر ذكر أن المواطن المتهم ليس له أية علاقات مع الجيران وإنما علاقاته شبه مقطوعة مع الناس فخروجه لعمله وإلى المسجد فقط .
يذكر أن أحد عمال الصيانة شاهد المواد الكيمائية على سطح العمارة فقام بإبلاغ أمن المحطة ليصل البلاغ الى الجهات الأمنية.