فهيد الايدا المورقي
11-Apr-2009, 12:38 AM
فايز سليهم - المدينة المنورة
تشهد مبيعات السيارات بالمدينة المنورة هذه الأيام تذبذبًا يوميًّا اختلف حوله أصحاب معارض سيارات وعاملون.. فبينما قال بعضهم إن ركودًا أصاب عملية الشراء بما يشبه الشلل.. وأن هذا الركود قلل مبيعاتهم بشكل كبير.. نفى مديرو فروع لوكالات سيارات هذا الركود، وأكدوا أن نسبة مبيعاتهم انخفضت بشكل كبير بداية العام فقط.. غير أنها عادت للارتفاع مشيرين إلى أن مبيعاتهم خلال هذا الشهر من السيارات الجديده ارتفعت بنسبة تقارب 20 في المائة مقارنة مع الشهر الماضي.
وفيما اعترف طه محمد «موظف مبيعات بإحدى وكالات السيارات» بقلة الإقبال على الشراء.. توقع أن يكون السبب حالة الترقب لما ستكون عليه الأسعار بفعل الأزمة العالمية وانتظار انخفاضها بشكل أكبر.. إذ إن الكثير يراهنون على انخفاض الأسعار بما يتجاوز النصف.. فيما يقول إبراهيم وجدي «موظف مبيعات آخر» إنه لم يعد هناك تنوع في شرائح الزائرين إلى معارض السيارات وأغلبهم من الشباب الذين يدفعهم الفضول لمعرفة أشكال ومميزات الموديلات الجديدة من السيارات وليس لدى أغلبهم نية في الشراء. ولكن لا نستطيع أن نقول ليس هناك مبيعات ولكن إذا ما قارنا مبيعات الشركات في هذه الفترة مع فترات سابقة فإن النتيجة لا تتجاوز خمسة بالمائة.
ويشاركه الرأي المتسوق منير عبدالحميد الذي يقول: لا أتوقع من خلال نظرتي إلى سوق السيارات ووضعه الحالي أن يشهد انتعاشًا في الفترة الحالية.. فالجميع تقريبًا ينتظر انخفاض الأسعار، وهذا ما تؤكده الأخبار العالمية عبر القنوات التلفزيونية.. فالسيارات في بلد التصنيع انخفضت أسعارها بشكل كبير جدًا وهناك تكدس مهول للسيارات وكل تلك المعطيات تدلل على انخفاض الأسعار لا محالة.
أما خليل أحمد «مدير فرع أحد وكلاء السيارات اليابانية» فقال: نعم في بداية العام لم تكن هناك مبيعات تذكر على الرغم من العروض المقدمة من الشركة وسجلت مبيعات الفرع نسبة انخفاض حادة إلا أنه ومع مرور الأيام الأخيرة ازدادت تلك النسبة بشكل ملفت مما يدل على انتعاش السوق.. والسبب كما أتوقع أن هناك تخوفًا من المستهلك وترقب لانخفاض الأسعار.. إلا أن سياسة الشركات تؤكد أن العروض المقدمة عروض ترويجية تتكرر في كل عام للمنافسة في السوق.
وكذلك يقول طلال «مدير فرع أحد وكلاء السيارات اليابانية»: لم تنخفض مستويات مبيعاتنا في بداية العام بشكل ملفت نعم هناك انخفاض ولكن ليس بالنسبة التي تشير إلى وجود خطر.. وأرى أن هذا الأمر طبيعي بحكم المخاوف التي تسيطر على تفكير المستهلك من انخفاض الأسعار. ولكن مع مرور الأيام اتضحت مؤشرات تدل على أن نسبة المبيعات خلال هذه الأيام تجاوزت 22 في المائة إذا ما قورنت بالشهر الماضي.
تشهد مبيعات السيارات بالمدينة المنورة هذه الأيام تذبذبًا يوميًّا اختلف حوله أصحاب معارض سيارات وعاملون.. فبينما قال بعضهم إن ركودًا أصاب عملية الشراء بما يشبه الشلل.. وأن هذا الركود قلل مبيعاتهم بشكل كبير.. نفى مديرو فروع لوكالات سيارات هذا الركود، وأكدوا أن نسبة مبيعاتهم انخفضت بشكل كبير بداية العام فقط.. غير أنها عادت للارتفاع مشيرين إلى أن مبيعاتهم خلال هذا الشهر من السيارات الجديده ارتفعت بنسبة تقارب 20 في المائة مقارنة مع الشهر الماضي.
وفيما اعترف طه محمد «موظف مبيعات بإحدى وكالات السيارات» بقلة الإقبال على الشراء.. توقع أن يكون السبب حالة الترقب لما ستكون عليه الأسعار بفعل الأزمة العالمية وانتظار انخفاضها بشكل أكبر.. إذ إن الكثير يراهنون على انخفاض الأسعار بما يتجاوز النصف.. فيما يقول إبراهيم وجدي «موظف مبيعات آخر» إنه لم يعد هناك تنوع في شرائح الزائرين إلى معارض السيارات وأغلبهم من الشباب الذين يدفعهم الفضول لمعرفة أشكال ومميزات الموديلات الجديدة من السيارات وليس لدى أغلبهم نية في الشراء. ولكن لا نستطيع أن نقول ليس هناك مبيعات ولكن إذا ما قارنا مبيعات الشركات في هذه الفترة مع فترات سابقة فإن النتيجة لا تتجاوز خمسة بالمائة.
ويشاركه الرأي المتسوق منير عبدالحميد الذي يقول: لا أتوقع من خلال نظرتي إلى سوق السيارات ووضعه الحالي أن يشهد انتعاشًا في الفترة الحالية.. فالجميع تقريبًا ينتظر انخفاض الأسعار، وهذا ما تؤكده الأخبار العالمية عبر القنوات التلفزيونية.. فالسيارات في بلد التصنيع انخفضت أسعارها بشكل كبير جدًا وهناك تكدس مهول للسيارات وكل تلك المعطيات تدلل على انخفاض الأسعار لا محالة.
أما خليل أحمد «مدير فرع أحد وكلاء السيارات اليابانية» فقال: نعم في بداية العام لم تكن هناك مبيعات تذكر على الرغم من العروض المقدمة من الشركة وسجلت مبيعات الفرع نسبة انخفاض حادة إلا أنه ومع مرور الأيام الأخيرة ازدادت تلك النسبة بشكل ملفت مما يدل على انتعاش السوق.. والسبب كما أتوقع أن هناك تخوفًا من المستهلك وترقب لانخفاض الأسعار.. إلا أن سياسة الشركات تؤكد أن العروض المقدمة عروض ترويجية تتكرر في كل عام للمنافسة في السوق.
وكذلك يقول طلال «مدير فرع أحد وكلاء السيارات اليابانية»: لم تنخفض مستويات مبيعاتنا في بداية العام بشكل ملفت نعم هناك انخفاض ولكن ليس بالنسبة التي تشير إلى وجود خطر.. وأرى أن هذا الأمر طبيعي بحكم المخاوف التي تسيطر على تفكير المستهلك من انخفاض الأسعار. ولكن مع مرور الأيام اتضحت مؤشرات تدل على أن نسبة المبيعات خلال هذه الأيام تجاوزت 22 في المائة إذا ما قورنت بالشهر الماضي.