** أبو ندى **
08-Apr-2009, 10:37 PM
التنافس في الشعر عادة قديمة عند العرب . فقديما كانت لها مهرجانات وأسواق مشهورة يتوافد إليها الشعراء للتنافس الشريف مع وجود لجان تحكيم قادرة وواعية على رصد ونقد الشعر فقط . وربما تشهد كتب التاريخ بهذا الأمر ولا حاجة لذكرها .
اليوم تعود هذه العادة الجميلة ولكن ( بشكل مشوه ) للأسف . خصوصا بعد دخول المادة ورجال الأعمال في عملية التنافس ( غير الأدبي ) .لاحظنا كثيرا ً من المسابقات الشعرية على كثير ٍ من القنوات الفضائية وربما أصبحت هذه المسابقات مثل ( الإكسسوارات ) التي لا بد أن تكون في القناة للظهور بشكل قناة كاملة أمام الجمهور . ولاحظنا أيضا ً كيفية أن بعض القنوات لم تستطع الوفاء بوعودها وتقديم الجوائز للفائزين وهو أمر ٌ يجعلنا نفكر كثيرا ً ( ما هو المطلوب بالضبط ؟ ) .
ومع فشل الكثير - إن لم يكن كل - البرامج الخاصة في مسابقات الشعر إلا أننا نلاحظ أن أرقام الأرباح بدأت تهبط بشكل ملحوظ وربما كان السبب الأول في ذلك هو عزوف الكثير من المتابعين والجمهور ووعيهم في هذه الخدعة من قبل ( رجال الأعمال المتاجرين بالشعر ) .ومن الأسباب المهمة أيضا هو قناعة الجمهور بأن هذه البرامج لا تحمل المصداقية المطلوبة كون أصحاب القناة قادرين على التلاعب في عمليات التصويت وأرقام التصويت والنتائج .. عندها يسأل الجمهور ( لماذا أصوّت ؟؟ ) .
حاولت ( أنهآر ) رصد الكثير من الأسماء والحصول على رأي الكثير من أصحاب الاختصاص والجمهور حول ( فشل ) برامج المسابقات الشعرية في خدمة الشعر ونجاحها في الربح المادي !! حيث قامت بالإتصال التواصل معهم للحصول على رأيهم بكل موضوعية بعيدا عن التحيّز لجهة دون أخرى ووصولا ً لعرض المشهد بكل شفافية هنا
الشاعر والإعلامي مساعد بن جبران محرر صفحة مواسم في جريدة الرأي العام :
إن برامج المسابقات الشعرية جمعيها فاشله ما عدا برنامج شاعر المليون لأنه الأصل أما البقية فهي برامج مقلدة تديرها قنوات تجارية هدفها الكسب المادي وليس خدمة الثراث الشعبي وإني أرى أن الخوض في حوارات من هذا النوع ( لاتسمن ولاتغني من جوع) وتقبلوا تحياتي وإعجابي لمجلة انهار وجميع العاملين فيها وشكرآ
أما الشاعر مبارك الحجيلان فكان له رأي آخر حيث قال :
طبيعة أي برنامج مسابقات في الفضائيات هي الربح المادي بالدرجة الأولى . أما مسألة تقديم الشعراء والشعر فقد لاحظنا الكثير من البرامج ( غير شاعر المليون ) لم تقدم لا شعر ولا شعراء وخسرت ماديا بسبب سوؤ التنظيم وفشل القائمين عليها .
أنا أرى أن مسألة خدمة الشعر لابد أن تنفصل عن المادة . لأن المادة تقتضي إهمال الشعر في سبيل الحصول على المال وجني الأرباح
تم النقل بعناية
ولاانسى بان انصح اخواني الاعضاء عدم التحريض على التصويت لكان من كان ..
بالتوفيق للجميع
اليوم تعود هذه العادة الجميلة ولكن ( بشكل مشوه ) للأسف . خصوصا بعد دخول المادة ورجال الأعمال في عملية التنافس ( غير الأدبي ) .لاحظنا كثيرا ً من المسابقات الشعرية على كثير ٍ من القنوات الفضائية وربما أصبحت هذه المسابقات مثل ( الإكسسوارات ) التي لا بد أن تكون في القناة للظهور بشكل قناة كاملة أمام الجمهور . ولاحظنا أيضا ً كيفية أن بعض القنوات لم تستطع الوفاء بوعودها وتقديم الجوائز للفائزين وهو أمر ٌ يجعلنا نفكر كثيرا ً ( ما هو المطلوب بالضبط ؟ ) .
ومع فشل الكثير - إن لم يكن كل - البرامج الخاصة في مسابقات الشعر إلا أننا نلاحظ أن أرقام الأرباح بدأت تهبط بشكل ملحوظ وربما كان السبب الأول في ذلك هو عزوف الكثير من المتابعين والجمهور ووعيهم في هذه الخدعة من قبل ( رجال الأعمال المتاجرين بالشعر ) .ومن الأسباب المهمة أيضا هو قناعة الجمهور بأن هذه البرامج لا تحمل المصداقية المطلوبة كون أصحاب القناة قادرين على التلاعب في عمليات التصويت وأرقام التصويت والنتائج .. عندها يسأل الجمهور ( لماذا أصوّت ؟؟ ) .
حاولت ( أنهآر ) رصد الكثير من الأسماء والحصول على رأي الكثير من أصحاب الاختصاص والجمهور حول ( فشل ) برامج المسابقات الشعرية في خدمة الشعر ونجاحها في الربح المادي !! حيث قامت بالإتصال التواصل معهم للحصول على رأيهم بكل موضوعية بعيدا عن التحيّز لجهة دون أخرى ووصولا ً لعرض المشهد بكل شفافية هنا
الشاعر والإعلامي مساعد بن جبران محرر صفحة مواسم في جريدة الرأي العام :
إن برامج المسابقات الشعرية جمعيها فاشله ما عدا برنامج شاعر المليون لأنه الأصل أما البقية فهي برامج مقلدة تديرها قنوات تجارية هدفها الكسب المادي وليس خدمة الثراث الشعبي وإني أرى أن الخوض في حوارات من هذا النوع ( لاتسمن ولاتغني من جوع) وتقبلوا تحياتي وإعجابي لمجلة انهار وجميع العاملين فيها وشكرآ
أما الشاعر مبارك الحجيلان فكان له رأي آخر حيث قال :
طبيعة أي برنامج مسابقات في الفضائيات هي الربح المادي بالدرجة الأولى . أما مسألة تقديم الشعراء والشعر فقد لاحظنا الكثير من البرامج ( غير شاعر المليون ) لم تقدم لا شعر ولا شعراء وخسرت ماديا بسبب سوؤ التنظيم وفشل القائمين عليها .
أنا أرى أن مسألة خدمة الشعر لابد أن تنفصل عن المادة . لأن المادة تقتضي إهمال الشعر في سبيل الحصول على المال وجني الأرباح
تم النقل بعناية
ولاانسى بان انصح اخواني الاعضاء عدم التحريض على التصويت لكان من كان ..
بالتوفيق للجميع